218

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پوهندوی

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
والتأويل الأول لنا، والآخر للمعتزلة.. الحكيم: من له حكمة والحكمة هي: العلم بأحكام الأمور وإتقانها، وقد يكون حكيمًا في فعله؛ على معنى أنه عالم بالصواب. وقيل: هو البصير بالصواب من الخطأ؛ في تدبير الأمور. الفرق بين صفة عليم، وعالم؛ أن بناء فعيل هاهنا؛ للمبالغة فإذا كثرت معلوماته قيل: عَلَّمَ، وَأَعْلَمَ، وَعَلَّام؛ وإذا لم يكن له إلا معلوم. واحد قيل: عالم. وقال بعض المعتزلة: الفرق بينهما أن صفة عالم مضمنة بالمعلوم؛ كما أن صفة سامع مضمنة بالمسموع، وصفة عليم بمعنى ؛ أنه متى صح معلوم فهو عليم به؛ كما أنه متى صح مسموع فهو سميع له. الإيناس: الإحساس بالشيء من جهة يؤنس بها أنست كذا؛ إذا أحسسته.. الشهاب: نور كالعمود من النار، وجمعه شهب ومنه قيل: للكوكب الذي يمتد من السماء شهاب. القبس: القطعة من النار.

1 / 279