217

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پوهندوی

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
ووصفه بأنه بيان يقتدى به؛ بمنزلة النطق بكذا، في ظهور المعنى به للنفس. وقيل له القرآن، وكتاب ليجمع له الوصفان؛ بأنه مما يظهر بالقراءة، ويظهر بالكتابة. وهو بمنزلة الناطق؛ بما فيه من الأمرين جميعًا؛ ليفيدنا بذلك أنه يقرأ، ويكتب يهدي القرآن إلى الحق بالبيان الذي فيه، والبرهان، وباللطف. من جهة الإعجاز الدال على صحة أمر النبي ﷺ معنى: ﴿زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ﴾ خلقنا ظنهم لزينة ذلك وتوهمهم لحسنها. وقيل ﴿زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ﴾ التي أمرناهم بها فهم يتحيرون بالذهاب عنها. عن الحسن. وقيل ﴿زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ﴾ شهوة القبيح ليجتنبوا المشتهى. ﴿فَهُمْ يَعْمَهُونَ﴾ عن هذا المعنى.

1 / 278