يا خيثمة من عرف الإيمان واتصل به لم ينجسه الذنوب كما أن المصباح يضيء وينفذ النور وليس ينقص من ضوئه شيء كذلك من عرفنا وأقر بولايتنا غفر الله له ذنوبه
من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون. ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
(416) - [قال حدثنا] فرات [بن إبراهيم الكوفي قال حدثنا محمد بن أحمد] معنعنا عن علي [ع] في قوله [تعالى] وهم من فزع يومئذ آمنون @HAD@ قال فقال لي علي [ع] بلى يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله [النبي] ص كما سألتني فقال لي [قد] سألت جبرئيل [ع] عنها فقال يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله [أنت] وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله [تعالى] فيستر الله عوراتهم ويؤمنهم [من] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل [أهل] بيتك ولعلي بن أبي طالب [ع] يا علي شيعتك فو الله آمنون فرحون يشفعون فيشفعون ثم قرأ [قوله] فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
417- قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن [قال سألت] علي بن أبي طالب ع في قوله [تعالى] وهم من فزع يومئذ آمنون @HAD@ قال فقال يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية ولقد سألت رسول الله ص [عنها] كما سألتني فقال لي سألت جبرئيل عنها فقال يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر [الله] عوراتهم ويؤمنهم من [عن] الفزع الأكبر بحبهم لك ولأهل بيتك ولعلي بن أبي طالب
(416). هذه الرواية كانت حسب الأصل تحت الرقم ا من سورة النحل اشتباها.
وتقدم في ذيل الآية 160/ الأنعام و101/ الأنبياء ما يرتبط بهذا المعنى وهذه الآية.
مخ ۳۱۱