شرع الله [لنا] دينه فقال الله شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك @HAD@ يا محمد وما وصى به إبراهيم وإسماعيل [وإسحاق] ويعقوب
ونحن ذرية أولي العلم أن أقيموا الدين @HAD@ بآل محمد ولا تتفرقوا فيه
أبي طالب ع ما تدعوهم إليه
ينيب @HAD@ [قال] من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب ع
(385) - قال حدثني علي بن الحسين [معنعنا] عن الأصبغ بن نباتة قال كتب عبد الله بن جندب إلى علي بن أبي طالب ع جعلت فداك إني [إن] في ضعف فقوني قال فأمر علي الحسن ابنه أن اكتب إليه كتابا قال فكتب الحسن أن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما أن قبض محمد [ص] وكنا أهل بيته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا والبلايا وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمعروفون [المعرفون] بأسمائهم وأنسابهم أخذ الله الميثاق علينا وعليهم [منا ومنهم] يردون مواردنا ويدخلون مداخلنا ليس على ملة أبينا إبراهيم غيرنا وغيرهم إنا يوم القيامة آخذين [آخذون] بحجزة نبينا وإن نبينا آخذ بحجزة [ربه والحجزة] النور وإن شيعتنا آخذين [آخذون] بحجزتنا من فارقنا هلك ومن اتبعنا [تبعنا] لحق بنا والتارك لولايتنا كافر والمتبع لولايتنا مؤمن لا يحبنا كافر ولا يبغضنا مؤمن ومن مات وهو محبنا كان حقا [حقيق] على الله أن يبعثه معنا نحن نور لمن تبعنا وهدى لمن اقتدى بنا ومن رغب عنا فليس منا ومن لم يكن منا فليس من الإسلام في شيء
(1). وفي ص العبارة طبق الآية.
(385). هذه الرواية عين المتقدمة سوى وقوع الخلط والخبط في سنده. وهي آخر رواية من هذه السورة حسب الأصل لذا ختمها ب: صدق الله وصدق نبي [ر: رسول] الله.
مخ ۲۸۵