عن قيس بن عباد رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر هذان خصمان اختصموا في ربهم @HAD@ وهم علي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة
(365) - قال حدثني عبيد بن عبد الواحد معنعنا عن محمد بن سيرين قال نزلت هذه الآية في الذين تبارزوا يوم بدر قال لما كان يوم بدر برز عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة فقال عتبة يا محمد أخرج إلينا أكفاءنا فقام فئة [فتية] من الأنصار فلما رآهم رسول الله ص قال اجلسوا قد أحسنتم فلما رأى حمزة أن رسول الله [ص] يريد شيئا قام حمزة ثم قام علي ثم قام عبيدة عليهم البيض قال تكلموا يا أهل البيض نعرفكم فقال حمزة أنا حمزة بن عبد المطلب وقال علي أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا أكفاء كرام فتبارز حمزة عتبة فقتله حمزة وبارز علي الوليد فقتله علي وبارز عبيدة شيبة فأنغض كل واحد منهما فمال عليه علي فأجهز [فأجاز] عليه واحتمل عبيدة أصحابه وكانوا هؤلاء من المسلمين كواسطة القلادة من القلادة وكانوا هؤلاء من المشركين كواسطة القلادة من القلادة فنزلت هذه الآيات [الآية] هذان خصمان اختصموا في ربهم @HAD@ حتى بلغ وذوقوا عذاب الحريق
الصالحات @HAD@ حتى بلغ إلى صراط الحميد
وأذن في الناس بالحج
ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي ذر.
وفيه: وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن جرير والبيهقي من طريق قيس عن علي رض قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة. قال قيس فيهم نزلت (هذان ...)* .
وفي فضائل الصحابة الرقم 51 أخرجه النسائي عن أحمد بن منيع عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس.
(365). ر: يريده في شياء. ب: يريده تحاشيا ... ر: تكلفوا باهل البيض ... ر، أ: فتبارز حمزة عتبة ... ر: وتبارز علي الوليد ... ر، أ: وتبارز عبيدة ... ب: فانقض. ن: صدق الله وصدق رسول الله. وصدق أولاد رسول الله. ر.
مخ ۲۷۲