عن سليمان الديلمي قال: كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه أبو بصير وقد أخذه النفس فلما أن أخذ مجلسه قال أبو عبد الله ع يا أبا محمد ما هذا النفس العالي [العالية] قال جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر [ت] سني ودق عظمي واقترب أجلي ولست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي فقال أبو عبد الله [ع] يا أبا محمد وإنك لتقول هذا فقال وكيف لا أقول هذا وذكر كلاما ثم قال يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه المبين [بقوله] فأولئك [مع] الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا @HAD@ فرسول الله ص في الآية النبيين ونحن في هذا الموضع الصديقين والشهداء
من يطع الرسول فقد أطاع الله [تقدم في الحديث 107 وسيأتي في الحديث الثالث من سورة الحشر]
ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
(116) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع قال: يا جابر إن حديث آل محمد صعب مستصعب ذكوان أجرد ذعر لا يؤمن والله به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن [قد]
القاسم عن حسن بن جعفر عن حسين الشوا! عن محمد بن عبد الله الحنظلي عن وكيع عن سليمان الأعمش قال: دخلت على أبي عبد الله ... ولا يبعد اشتباه سليمان الديلمي بسليمان بن مهران الأعمش، وقد روى الكليني الشطر المرتبط بسورة المؤمن بسند آخر كما في الروضة ح 470: محمد بن أحمد عن عبد الله بن الصلت عن يونس عمن ذكره عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع) يا با محمد إن لله ملائكة يسقطون الذنوب ...
سليمان بن عبد الله أبو محمد الديلمي قال النجاشي: غمز عليه وقيل: كان غاليا كذابا وكذلك ابنه محمد، لا يعمل بما انفردا به من الرواية.
والفقرة الأخيرة في الكافي والعياشي: فتسموا بالصلاح ...
(116). وتقدم ما يقاربه في المعنى في الحديث الرابع من سورة البقرة عن أمير المؤمنين (عليه السلام). وفي أ:
فردوا علينا [خ ل: الينا] محنت. وفي ب: فان الراد الينا محبت. والمثبت من ر.
مخ ۱۱۴