والأشطار في ديوان حاتم 259 ، وثمار القلوب 825/2 .
5130 العقد الفريد 279/1 ، والمستجاد 73 - 74 ، والمحاسن والمساوىء 308/1 - 309 المحاسن والأضداد 71 والمستطرف 511/1 وديوان حاتم 166 - 169 ببعيره ، فقال لهم : إن حاتما جاء في النوم ، فذكر لي قولك ، وأنه أقرالك وأصحابك براحلتك ، وقال لي أبياتا رددها علي حتى حفظتها ، وهي : [من لمتقاوب 136]] أبا الخيبري وأنت امرؤ حسود العشيرة لوام فماذا أردت إلى رمة بداوية صخب هامها عهالا لنطعم أضيافنا من الكوم بالسيف نعتامها وأمرني بدفع راحلة عوض راحلتك ، قخذها ؛ فأخذها 1302 5 ولزهير في هرم بن سنان : [من الطويل أبيض فياض يداه غمامة على معتفيه ما تغب نوافله راه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائلة أخو ثقة لا تتلف الخمر ماله ولكنه قد يتلف المال نائل 1303 وقال بعضهم في عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : [من الوافر فما كعب بن مامة وابن سعدى بأجود منك يا عمر الجوادا ركان ابن مامة من أجواد العرب [ذكر أجواد أفل الإسلام 130 5 وأما أجواد الإسلام : فأحد عشر رجلا في عصر واحد ، بعضهم قريب (1) الكوم : جمع كوماء ، وهي الناقة العظيمة السنام ، ونعتامها : نختارها .
1302 ديوانه 139 - 140 والعقد الفريد 1/ 292 1303 البيت لجرير في ديوانه 118/1 ، والحماسة البصرية 42٠/1 ، والحماسة المغربية 77/1) 51304 العقد الفريد 293/1 48 بعض، لم يكن قبلهم ولا بعدهم مثلهم فأجواد الحجاز : ثلاثة في عصر واحد ، وهم : عبيد الله بن عباس ، وعبد الله بن جعفر ، وسعيد بن العاص وأجواد البصرة : خمسة في عصر واحد وهم : عبد الله بن عامر بن كريز ، وعبيد الله بن أبي بكرة ، مولى رسول الله صلم، ومسلم بن زيادة، عبيد الله بن معمر القرشي ثم [136ب] التيمي ، وطلحة الطلحات ، وهو للحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي ، وله يقول الشاعر يرئيه ، وقد كان مات بسجستان ، وهو وال عليها : [من الخفيف] ضر الله أعظما دفنوها بسجستان طلحة الطلحات وأجواد أهل الكوفة : ثلاثة في عصر واحد ، وهم : عتاب بن ورقاء لرياحي ، وأسماء بن خارجة الفزاري ، وعكرمة بن ربعي الفياض 1305 5 فمن جود عبيد الله بن عب نه أتاه رجل وهو بفناء داره ، فقام بين يديه ، وقال : يا ابن عباس ، إن ي عندك يدا ، وقد احتجت إليها ؛ فصعد فيه بصره وصوبه ، فلم يعرفه ثم قال له : ما يدك عندنا؟ قال : رأيتك واقفا بزمزم ، وغلامك يمتح لك من مائها ، والشمس قد صهرتك ، فظللتك بطرف كسائي حتى شربت.
قال : أجل ، إني لأذكر ذلك ، وإنه يتردد بين خاطري وفكري ؛ ثم قال لقيمه : ما عندك؟ قال : مئتا دينار وعشرة آلاف درهم ، قال : ادفعها والبيت مطلع قصيدة لعبيد الله بن قيس الرقيات ، في ديوانه 20 ، والحماسة البصرية 617/2 .
51305 المستجاد 17٠ ، والتذكرة الحمدونية 286/2 ، والعقد الفريد 294/1 ، والمستطرف 489/1 ، وثمرات الأوراق 146 342 إليه ، وما أراها تفي بحق يده عندنا ؛ فقال الرجل : والله لو لم يكن لل سماعيل ولد غيرك لكان فيه ما كفاه ، فكيف وقد ولد له سيد الأولين الآخرين محمد صلم ثم شفعه بك ، وبأبيك وأخيك 1306 5 ومن جوده أن معاوية [137] حبس عن الحسين بن علي عليه السلام صلاته حتى ضاقت عليه ، فقيل له : لو وجهت إلى ابن عمك عبيد الله ، فانه قد قدم بألف ألف درهم ، فقال الحسين : وأين تقع ألف ألف درهم من عبيد الله ، فوالله لهو أكرم من الريح إذا عصفت ، وأسخى من البحر إذا زخر ؛ ثم وجه إليه رسوله بكتاب ذكر فيه حبس معاوية عنه صلاته وضيق حاله ، وأنه يحتاج إلى مئة ألف درهم ، فلما قرأ عبيد الله الكتاب - وكان من أرق الناس قلبا، وألينهم عطفا - انهملت عيناه ، ثم قال : ويلك يا معاوية مما اجترحت يداك من الإثم ، أصبحت لين المهاد ، رفيع العماد ، والحسين عليه السلام يشكو ضيق الحال ، وكثرة العيال ؛ ثم قال لقهرمانه : احمل إلى الحسين يصف ما أملكه من ذهب وفضة وثوب ودابة ، وأخبره أني شاطرته ذلك من مالي ، فإن أقنعه ذلك وإلا فازجع واحمل إليه الشطر الآخر ؛ قال له القهرمان : فهذه المؤن التي عليك ، من أين تقوم بها؟ قال : إذا بلغنا ذلك دللتك على أمر تقيم به حالك فلما أتى الرسول برسالته إلى الحسين قال : إنا لله ، حملت والله على بن عمي ، وما حسبنا أنه يتسع لنا بهذا كله ؛ فأخذ الشطر من ماله ، وهو أول من فعل ذلك في الإسلام 51306 العقد الفريد 295/1 ، وثمرات الأور 146 350 1301 5 ومن جوده أن رجلا من الأنصار جاءة ، فقال [137ب] له : يا بن عم رسول الله ، إنه لد لي في هذه الليلة مولود ، وإني سميته باسمك تبركا مني به ، وإن أمه اتت ، فقال عبيد الله : بارك الله لك في الهبة ، وأجزل لك الأجر على لمصيبة ؛ ثم دعا بوكيله ، فقال : انطلق التاعة فاشتر للمولود جارية حضنه ، وادفع إليه مئتي دينار للنفقة على تربيته ؛ ثم قال للأنصاري : عد الينا بعد أيام ، فإنك جئتنا وفي العيش يبس . وفي المال قلة . فقال الأنصاري : جعلت فداك ، لو سبقت حاتما بيوم واحد ما ذكرته العرب أبدا ، ولكنه سبقك فصرت له تاليا ، وأنا أشهد أن عفو جودك أكبر من مجهوده ، وطل كرمك أكثر من وابله . وله مثل هذا كثير 1308 ومن جود عبد الله بن جعفر ذكر أن عبد الرحمن بن أبي عمار ، دخل على نخاس يعرض قيانا له ، فعلق واحدة منهن ، فشهر بذكرها حتى مشى إليه عطاء وطاووس ومجاهد يعذلونه ، فكان جوابه أن قال هذه الأبيات منها : [من البسيط] يلومني فيك أقوام أجالسهم فما أبالي أطار اللوم أم وقعا انتهى خبره إلى عبد الله بن جعفر ، فلم يكن له هم غيره ؛ فحج فبعث لى مؤلى الجارية ، فاشتراها منه بأربعين ألف درهم ، وأمر قهرمانة جواريه 51301 العقد الفريد 296/1 . وباختصار في ثمرات الأوراق 148 130 العقد الفريد 1/ 297 ، والتذكرة الحمدونية 309/2 والمستجاد 19 - 20 ، وثمرات الأوراق 148 والبيت للأحوص ، في ديوانه 152 35 ن تزينها وتحليها ، ففعلت وبلغ الناس خبر قدومه ، فدخلوا عليه فقال : مالي لا أرى ابن عمار زارنا ؛ فأخبر الشيخ [138أ] فأتى مسلما ، فلما أراد أن ينهض استجلسه ، ثم قال له : ما فعل حث فلانة؟ قال : في اللحم والدم والمخ والعصب . قال : أتعرفها إن رأيتها؟ فقال : لو أدخلت لجنة لم أنكرها ؛ فأمر بها عبد الله أن تخرج إليه ، وقال له : إنما اشتريته لك ؛ وواللهما دنوت منها ، فشأنك بها ، مباركا لك فيها لما ولى ، فال : يا غلام ، احمل معه مئة ألف درهم ، ينعم بها عها . قال : فبكى عبد الزحمن فرحا ، وقال : يا أهل البيت ، والله ، لقد خصكم الله عز وجل بشرف ما خص به أحدا من صلب آدم ، فليهنكم هذه لنعمة ، وبورك لكم فيها 130 5 ومن جود سعيد بن العاص مال الأصمعي : كان سعيد بن العاص يسمر معه سماره إلى أن ينقضي حين من الليل ، فانصرف عنه القوم ورجل قاعد لم يقم ، فأمر سعيد ياطفاء لشمعة ، وقال : حاجتك يا فتى ؛ فذكر أن عليه دينا أربعة آلاف درهم أمر له بها . وكان إطفاؤه الشمعة أكبر من عطائه ؛ وله أكثر من هذ 1310 5 ومن جود عبيد الله بن أبي بكرة نكر أنه أدلى إليه رجل بحرمة ، فأمر له بمئة ألف درهم ، فقال : أصلحك الله ، ما وصلني أحد بمثلها قط ، ولقد قطعت لساني عن شك يرك ، وما رأيت الدنيا في يد أحد أحسن منها في يدك ، فلولاك لم تبق لها 5130 العقد الفريد 300/1 5131 العقد الفريد 300/1 ، والتذكرة الحمدونية 288/2 352 بهجة إلا أظلمت ، و لا نور [138ب] إلا انطمس 1311 5 ومن جود عبيد الله بن معمر القرشي التيمي ذكر أن رجلا من أهل البصرة كانت له جارية نفيسة ، قد أدبها بأنواع الأدب ، حتى برعت وفاقت في جميع ذلك ؛ ثم إن الدهر قعد بسيدها ومال عليه ، وقدم عبيد الله بن معمر البصرة في بعض وجوهه ، فقالت الجارية اني أريد أن أذكر لك شيئا وأستحيي منه ، إذ فيه جفاء مني ، غير أنه يسهل علي لما أرى من ضيق حالك واحتياجك ، وزوال نعمتك ، وما أخافه عليك من الحاجة ؛ وهذا عبيد الله بن معمر قد قدم البصرة ، وهو ممن ملمت شرفه ، وفضله ، وسعة كفه ، وجود نفسه ؛ فلو أدنت لي فأصلحت من شأني ، ثم تقدمت بي إليه ، وعرضتني عليه هدية ، رجوت ن يأتيك من مكافأته ما يقيلك الله به ، وينهضك إن شاء الله تعالى قال : فبكى وجدا عليها ، وجزعا لفرافها ، وقال : لولا أنك نطقت بهذا ما ابتدأتك به أبدا ، ثم نهض بها إلى عبيد الله ، فقال : أعزك الله ، هذه جارية بيتها ، ورضيت لك أدبها ، فاقبلها مني هدية ؛ فقال : مثلي لا يستهدي من مثلك ، فهل لك في بيعها ، فأجزل لك الثمن حتى ترضى؟ قال : الذي تراء ؛ قال : يقنعك فيها عشرة بدر ، في كل بدرة عشرة آلاف درهم؟ قال الله يا مولاي ، ما امتد أملي إلى عشر ما ذكرت ، ولكن هذا فضلك [139]] المعروف ، وجودك المشهور 5131 العقد الفريد 3٠٠/1 - 3٠1 ، ومصارع العشاق 184/2 ، والأغاني 389/15 ، والتذكرة لحمدونية 347/2 ، والمستجاد 160 ، وثمرات الأوراق 260 ، والفرج بعد الشد 328/4 ، والمستطرف 1/ 507 353 أمر عبيد الله يإخراج المال حتى صار بين يدي الرجل وقبضه ، وقال للجارية : ادخلي الحجاب ؛ فقالت : يا سيدي ، أعزك الله ، لو أذنت لي ي وداعه : فقال : نعم ، فوقفت وقام ، فقالت وعيناها تدمعان من قلب قريح : [من الطويل] هنيئا لك المال الذي قد حويت ولم يبق في كفي غير التذ اقول لنفسي وهي في ضيق كربها للي فقد بان الحبيب أو اكثرو إذا لم يكن للمرء عندك حيلة ولم تجدي شيئا سوى الصبر فاصبري فأجابها يقول : [من الطويل] أنوخ بحزن من فرافك موجع أقاسي به ليلا يطيلن تفكري لولا قعود الدهر بي عنك لم يكن يفرقنا شيء سوى المؤت فاغذري عليك سلام لا زيارة بينا و لا وصل إلا أن يشاء ابن معمر قال عبيد الله : قد شئت ذلك ، خذ جاريتك ، بارك الله لك فيها وفي المال ؛ فأخذ جاريته وماله ، وعاد غنيا فص الأجواد وأسمائه 1312 5 وهم الطبقة الثانية : منهم : الحكم بن حنطب .
يل لنصيب بن رباح : خرف شعرك أبا محجن ؛ قال : لا والله، ولكن خرف الكرم ؛ لقد رأيتني وقد مدحت الحكم بن حنطب ، فأعطاني ألف ينار ومئة ناقة ، واربعمئة شاة 5131 العقد الفريد 301/1 54 1313 5 [139ب] وسأل أعرابي الحكم بن حنطب ، فأعطاه خمسمئة دينار بكى الأعرابي ، فقال له : ما يبكيك يا أعرابين ? لعلك استقللت ما أعطيناك؟ قال : لا والله ، ولكني أبكي لما تأكل الأرض منك ؛ ثم أنش يقول : [من الكامل] وكأن آدم حين حان وفاته أوصاك حين يجود بالحوباء ببنيه أن ترعاهم فرعيتهم كفيت آدم عيلة الأبناء 51314 ومنهم : معن بن زائدة قال شراحيل بن معن بن زائدة : حج هارون الرشيد وزميله أبو يوسف لقاضي ، وكنت كثيرا ما أسايرة ، فبينما أنا أسايره إذ عرض له أعرابي من ني أسد ، فأنشده شعرا مدحه فيه ، فقال له هارون : ألم أنهك عن مثل هذ مي شعرك يا أخا بني أسد؟ إذا أنت قلت : فقل كقول القائل : [من الطويل] تبو مطر يوم اللقاء كأنهم اسود لها في غيل خفان أشب و(1) هم يمنعون الجار حتى كأنما لجارهم بين السماكين منزل بهاليل في الإسلام سادوا ولم يكن كأولهم في الجاهلية أول 51312 العقد الفريد 1/ 302 ، وثمرات الأوراق 149 ، وفي الفوائد والأخبار لابن دريد 2 - 21 ، تخريج مطول ؛ والممدوح بالبيتين : خالد القسري ، أو الحكم بن حنطب ، أو الفضل بن يحيى البرمكي (1) الحوباء : النفس .
51314 العقد الفريد 29٠/5 . والأبيات لمروان بن أبي حفصة ، في ديوانه 88 . يمدح معن بن زائدة ، والتذكرة الحمدونية 311/2 .
(1) الغيل : جمع غيلة ، وهي الأجمة . خفان ، موضع قرب الكوفة ، وهو مأسدة. أشبل يمع شبل ، وهو ولد الأسد.
55 وما يستطيع الفاعلون فعالهم وان أحسنوا في النائبات واجملوا هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا اجابوا وان اعطوا اطابوا واجزلوا 131 5 وكان يقال فيه : حدث عن البحر ولاحرج، وحدث عن [140 أ] معن ولاحر 1316 5 وقال العتبي : لما قدم معن بن زائدة البصرة ، اجتمع إليه الناس ، فأتا مروان بن أبي حفصة ، فأخذ بعضادتي الباب ، ثم أنشد شعره الذي يقول فيه : [من الطويل] فما أحجم الأغداء عنك بقية عليك ولكن لم يروا فيك مطمع ه راحتان الحثف والجود فيهما أبى لله إلا أن يضرا وينفعا فقال له : سل . قال : عشرة آلاف درهم ؛ فقال : يا أبا الوليد بحت عليك تسعين ألفا .
1317 5 ومتهم : يزيد بن المهلب : كان هشام بن حسان إذا ذكرة، قال : والله إن كانت السفن لتجري في جوده 1318 5 وقال الأصمعي : قدم على يزيد بن المهلب قوم من قضاعة من بني ضنة ، فقام رجل منهم فأنشد هذه الأبيات : [من الكامل] مالي أرى أبوابهم مهجورة وكأن بابك مجمع الأسواق حابوك أم هابوك أم شاموا الندى بيديك فاجتمعوا من الآفاق 5131 العقد الفريد 1/ 302 ، والبيان والتبيين 113/2 ، وعيون الأخبار 338/1 ، ونثر الدر 180/1 ، وثمرات الأوراق 149 5131 العقد الفريد 1/ 3٠2 والجليس والأنيس 1/ 534 والبيتان في ديوان مروان 64 من قصيدة يمدح معن بن بدة .
ناپیژندل شوی مخ