الى عسكرموسى عليه السلام ليزنوا من فانه إذا وقع الزنافي عسكر هزموا فوقع على امرأة منهم زجل اشمه زمريرفانهزمت الجيوش حتى كاد السيف نفنهم فيزل الوحى إماعلى موسى وإما على يوشع بالخبر فاعلمهم بالعلة فانطلق فنحاص بن عز ربن هارون حتي دخل الخبأعلى زمريرفنظمه مع المرأة في حربة كانت بيده ورفمهماووقع الدم لم يصل إلى بده تطهيرمن الله لهفعادت الدولة قوم موسي على الجباريز ودخلواعليم المدية فمن هنالك تهدي اليهود في كل عيدمن أعيادهم إلى ذرية فنحاص سنة جرت فيهم الى الآن فما ذكر الطبرى وقدروي أيضاعن عبدالله بن عمروبن الماص أنه قال في قوله (آتيناه آياتنا فانسلخمنها)أنهأمية بن أبيالصلتالقفيواسم أبي الصلت ربيعة (1) بن علاج النقفى وكان قد قرأ التوراة والانجيل في الجاهلية وكان يعلم يأمرالنبي صلي الله عليه وسلم قبل ميعنه فطمع في أن كون هو فلما بعث وسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفت النبوة عن امية حسدو كفر وهو ول من كتب باسمك اللهم ومنه تعلمته قريش فكانت تكتب به في الجاهلية ولتعلم أميةهذهالكلمة سبب عجيب ذكره المسعودى وذلك ان أمية كان مصحوبا تبدو له الجن نخرج في عير لقريش مسافرين فمرت بهم جنية فقتلوها فاعترضت لهم جنبية تطلب بثارها وقالت قتلتم فلانا ثم ضربت. الأرض بقضيب ففرت الابل فلم يقدرواعلها إلابعد عناء شديد فلما: جمعوها جاءت فضربت ثانية الارض فنفرتها فلم يقدروا علها إلى نصف الليل ثم جاءت فنفرتهاحتي كادوا أن يهلمكوا بهاعطشا وعناءوهم في مفازة لاماء فيها فقالوا لامية هل عندك غنى أوحيلة .قال لعلها ثم ذهب حتى جاوز كشييبا فرأي ضوء نار على بعد فأ تبعه حتي آبي علي شيخ في خباء فشكي اليه ما تزل به وبصحبه وكان الشبخ جنيا فقال اذهب فاذا حاءتكم اقل باسمك للهم سبعا فرجع اليهم وهم قد أشرفوا على الهلكة فلما جاءتهم الجنية
مخ ۴۲