============================================================
وقوله: (من المتقارب] تولى شباى كأن لم يكن وأقبل شيب علينا تولآى ومن عاين المنحنى والنقا فما بعد هذين إلا المصلى وقد أنشد له هذين البيتين تلميذه القاضي تاج الدين عبد الوهاب بن الشيخ تقي الدين السبكي الآتي ذكره في "طبقاته الوسطى" وذكر أن الذهبي أنشدهما له من لفظه .
وأنشد للذهبي أياتا يمدح بها والده الشيخ تقي الدين السبكي ذكرناها في ترجمته ، وذكر أن الذهبي مدحه فيها بأبيات ولم يذكرها تاج الدين . قال : وزاره والدي - أطال الله بقاءه - بعد المغرب وقال له : كيف تجدك؟ فقال: في السياق، ثم سأله عن المغرب، فقال له والدي : ألم تصل العصر ؟ فقال : / نعم ، ولكن لم أصل المغرب إلى الآن. وسأله 551/ب] عن الجمع بينها ويين العشاء تقديمأ، فأفتاه ومات بعد العشاء قبل نصف الليل. ثم قال : وقد كنت حين توفي الشيخ رثيته بقصيدة مطلعها: [من البسيط من للحديث وللسارين في الطلب من بعد موت الامام الحافظ الذهبي من للرواية والأخبار ينشرها يين البرية من غجم ومن عرب من للدراية والآثار يحفظها بالنقد من وضع أهل الغي والكذب حتى تريك جلاء الشك والريب من للصناعة يذري حل معضلها من للجماعة أهل العلم يلبسهم أعلامه الغر من أبرادها القشب من للتخاريج يديها ويدخل في أتواعها فاتحا للمقفل الأشب من في القراءات بين الناس نافعهم وعاصم ركبها في الجخفل اللجب من للخطابة لما راح يرفل في ثوب السواد كبدر لاح في سحب ومنها: بالله يا نفس كوني لي مساعدة وحاذري جزع الآصاب والرعب فهذه الدار دار لا ذمام لها ليست بعمر إذا عدت ولا عرب
مخ ۵۱