263

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

ایډیټر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

[كِتابُ الصَّلاةِ في رَمَضَان] (١)
[التَّرغِيبُ في الصَّلاةِ في رَمَضَان]
- و"الأوْزَاعُ": الجَمَعَاتُ المُتَفَرِّقَةُ مِنَ النَّاسِ لَا واحِدَ لَها مِنْ لَفْظِها.
- و"الرَّهْطُ": مِنَ الثَّلاثَةِ إِلى العَشَرَةِ.
- ويَجُوْزُ في قَوْلهِ: "وَإِنِّي لأرَانِي" فَتْحُ الهمزَةِ، ويَكُوْنُ مِنَ رَأَيتُ، وضَمُّها ويَكُوْنُ مِنْ أَرَيتُ (٢).
- وَ"البِدعَةُ": كُلُّ شَيءٍ مُحدَث لَمْ يَتَقَدّم لَهُ نَظِير، يُقَال مِنهُ: أَبْدَعَ وابتَدَعَ: إِذَا أَتَى بِمَا لَمْ يُسْبَقْ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعلٍ، وَمِنْهُ [قَوْلُهُ تَعَالى] (٣): ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ﴾ أَي: خَالِقُها عَلَى غَيرِ مِثَالٍ مُتَقَدِّمٍ (٤). والبِدعَةُ بِدعَتَانِ؛ بِدعَة مَحمُوْدَة حَسَنَة كَجَمعِ أَبِي بَكْرٍ القُرآنَ، وجَمعِ عُثْمَانَ النَّاسَ علَى مُصحَف وَاحِدٍ، وجَمعُ عُمَرَ النَّاسَ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ (٥)، فَمِثْلُ هذِهِ البِدَعِ (٦) يُؤجَرُ

(١) المُوَطَّأ رواية يحيى (١/ ١١٣)، ورواية أبي مُصعَب (١/ ١٠٧)، ورواية محمد بن الحسن (٩٠)، ورواية القَعنَبِي (١٦١)، والاستذكار (٢/ ٣٢٧)، والمُنْتَقَى لأبي الوليد (١/ ٢٠٥)، والقَبَس لابنِ العَرَبِيِّ (١/ ٢٧٦)، وتنوير الحوالك (١/ ١٣٤)، وشرح الزُّرقَاني (١/ ٢٣٣).
(٢) في الأصل: "رأيته".
(٣) سورة البقرة، الآية: ١١٧.
(٤) هذا تعريف البِدعَةُ لُغَةً، وأمَّا تعريفها الشَّرعِيُّ فلم يذكره.
(٥) يعني في صَلاة التَّراويح.
(٦) هذه الأمور التي ذكرها المؤلف -عفا الله عنَّا وعنه- لا تُعَدُّ بِدَعًا - فكُل بِدعَة ضَلالة- ومَا يَكُون مِنْها حَسَنًا لا يُصادم السُّنن فهو سُنَّةٌ حَسَنَةٌ إذًا، ولا يَصِحُّ أَنْ تُسمَى بِدعَةً، وَلاسِيَّما أنَّ=

1 / 169