262

تعليق او الموتا په تفسير باندې غږیزې ژبې او د اعراب او ماناوو نادرکې

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

ایډیټر

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وحَرَّةُ النَّارِ لِبني عَبْسٍ.

= [شعره: ٧٣]:
لَو أنَّ المَنَايَا حِدْنَ عَنْ ذِي مَهابَةٍ ... لَكَانَ حَضِيرٌ حِينَ أَغْلَقَ وَاقِمَا
حَضِيرُ الكَتَائِبِ: أَحَدُ سَادَاتِ العَرَبِ ... وأَوْرَدَ حَدِيثًا فيه ذِكْرُ حرَّةَ وَاقِم. ويُراجع: مُعجم البُلدان (٢/ ٢٨٧)، قَال: "إِحدَي حرتي المَدِينَةِ وهي الشرقِيةُ سُمِّيَتْ بِرَجُلٍ من العَمَالِيقِ اسمُهُ وَاقِمٌ، وَكَانَ قَدْ نزَلَها في الدَّهْرِ الأوَّلِ، وَقِيلَ: وَاقِمٌ اسمُ أُطُم ... وأنْشَدَ لِلْمَرَّارِ [شِعرُهُ: ٤٦٧ (شعراء أُميون)]:
بِحَرَّةَ وَاقِم والعِيسُ صُعرٌ ... تَرَى لِلِحَى جَمَاجِمِها تَبِيعَا
قَال: وَفِي هذه الحَرَّة وَقْعَةُ الحَرَّةِ المَشْهُوْرَةِ في أَيامِ يَزِيدِ بنِ مُعَاويَةَ سَنَةَ (٦٣) ... " وفي المغَانم المُطابة (١١٢) ذكر هذِهِ الحرَّة، وَذَكَرَ مَا قَال يَاقُوْت، وذَكَرَ خَبَرًا عَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ﵁، وَوَقْعَةَ الحَرَّةِ وأَطَال في ذلِكَ.
و"حَرَّة النارِ" في مُعجَمِ البَكْرِي (٤٣٦)، ومُعجَمِ البُلْدَانِ (٢/ ٢٨٧). ونَقَلَ عن نَصر حَرَّةُ النارِ بينَ وَادِي القُرَى وتَيمَاء من دِيَارِ غَطَفَان، وسُكَّانُها اليَوْمَ عَنزة. وأَنْشَدَ شِعْرًا مِنْهُ للنابِغَةِ [ديوانه: ٢٤٣ الأول منهما]:
إمَّا عُصِيتُ فَإني غَيرَ مُنفَلتٍ ... مِني اللّصَابُ فَجَنْبَا حَرَّة النَّارِ
نُدَافعُ الناسَ عَنْها حِينَ نركَبُها ... مِنَ المَظَالِمِ تُدعَى أُمَّ صَبَّارِ
قَال: وأَمُّ صَبَّار: اسمُ الحَرة ... " وَذَكَرَا حِكَايَة عن عُمَرَ ﵁. وفي المَغَانم المُطابة (١١١) مثل مَا قَال يَاقُوْت رَحِمَهُمَا الله.
والحَرَّةُ المذكور في حديث "الموطأ" في هذا الموضع لا يُرادُ بِها حرة بعينها، وإنَّمَا حَرَّرتُ مَا قَال المُؤَلفُ لِمَزِيدِ الفَائِدَةِ واللهُ تَعَالى أَعلَمُ.

1 / 168