والفضيلة مجمع على ذلك من امره في جميع العسكر(1) . وليس انما يريد ان يقول [هذا الشاعر(2) ان هذه الرؤيا لو كان ادعي انسان من العوام (3) انه راها لكذبناه، لكنه يريد ان يقول انا نكذب نفس الرؤيا(4) [67] 1 التى راى ونقول انه (2) لا يعرض لتا من تا ويلها شى(5) . | فلم يكن بعي بذلك الصغير القدر من الناس(2) . واما اذا كان الذي راها رجلا ملكا فهي حق(6). وقد يرد علينا قوم هذا الراي فيقولون انا قد نجد قوما من العوام والسوقة رأو[1] من الرويات المنسوية الى المجامع (7) اشيا(2) وخبروا الناس بها وكتبوها قوجدت حقا(6) ، وذلك ان العارض(6) الذي عرض من بعدها كان مشاكلا لها : وقد غلط (10) القائلون بهذا القول وذلك(2) انهم لم يفهمو[] (11) سبب ذلك ، لانه لم يوجد ذلك صحيحا اذا كان الذي يرى هذا الصنف من الرؤيا انسانا واحدا فقط وكان من العوام ولا عرض عند ذلك ان ينال تاويل تلك الرؤيا جملة الناس وجيماعتهم، لكنه اتما بعرض ان ترى جماعة كثيرة روياآت كثيرة بعضها
مخ ۲۰