والفخذين للمرأة وللصديقة . وسائر الاشياء على هذا القياس(1)
واما المنامات التي سميت (2) مشتركة والتي لغير صاحب الرؤيا ، فان ما كان منها انما يفعل(3) بنا ومن اجلنا ، فينبغى ان نظن به انه لنا خاصة ، وما كان متها ليس يفعل بنا ومن اجلنا ، فانه انما يعرض ذلك لقوم غيرنا . الا انهم ان كانوا اصدقآ لتا وكان ما تدل عليه الرؤيا خيرا فان ذلك الخير(4) يعرض لنا من ذلك شىء من السرور واللذة، وان كان ما تدل عليه الرؤيا شرا فانه يعرض لاولئك الاصدقاء شر ، قاما تحن فليس يلزمنا ذلك : الا انا نشاركهم في الفهم كيما قلنا في المعنى الاخر (5) واما ان كان الذي يرى لهم ذلك اعدا ، فينيعي ان نقول انها تدل على خلاف ما ذكرنا و واما الرويات المنسوبة الى المجامع(6r] (6] والتي تسمى العالمية (7) فاني اقول فيها ان ما لم يكن للانسان به متها غناية، [فان روينه في المنام تخنه ولا تصدق فيه صاحبته(8). فانا قد نجد(2) السوقة
مخ ۱۸