ثم أتته بالدهن ، ثم قالت : يا أبا الدرداء ، ما تقول في قوم استعاروا عارية فانتفعوا بها ما شاء الله أن ينتفعوا ، ثم جاء صاحبها فطلبها فشق عليهم ، واشتد ذلك عليهم؟
فقال : بئس ما صنعوا .
قالت : أما إذا فاحتسب ابنك ، فإنه قد كان عارية من الله إلى ما شاء ثم قبض عاريته .
[قال :][195] فجزاك الله خيرا ، فأنا كان ينبغي لي أن أقول هذا لك ، فأما إذا ألهمك ذلك فحمدا لله على ذلك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .[196]
48 وبالإسناد عن [أبي][197] الأحوص ، عن سعيد ، عن عباية[198] ، قال : كانت ام سليم[199] تحت أبي طلحة[200] فولدت غلاما ، فانطلق أبو طلحة في حاجة له ومات ابنه ،
مخ ۱۲۴