عنده أعظم من النعمة وقع في غمين غم في الدنيا وغم في الآخرة ومن خرج من النعمة ووقع في القلة وكانت القلة أعظم عنده من النعمة التي خرج منها كان في فرحين فرح في الدنيا وفرح في الآخرة
قال وقال شقيق اتق الأغنياء فإنك متى عقدت قلبك معهم وطمعت فيهم فقد اتخذتهم أربابا من دون الله عز وجل
قال وسئل شقيق بأي شيء يعرف بأن العبد اختار الفقر على الغنى قال يخاف أن يصير غنيا فيحفظ الفقر بالخوف كما كان من قبل يخاف أن يصير فقيرا فيحفظ الغنى بالخوف
قال وسئل بأي شيء يعرف بأن العبد واثق بربه قال يعرف بأنه إذا فاته شيء من الدنيا يحسبه غنيمة وإذا أبطأ عليه شيء من الدنيا يكون أحب إليه من أن يأتيه
قال وقال شقيق إن حفظ الفقر أن ترى الفقر منة من الله عليك حيث لم يضمنك رزق غيرك ولم ينقصك مما قسم لك
وبإسناده قال شقيق تفسير التوبة أن ترى جرأتك على الله وترى حلم الله عنك
وبإسناده قال شقيق ليس شيء أحب إلي من الضيف لأن رزقه ومؤنته على الله ولي أجره
وبإسناده قال شقيق طهر قلبك من حب عروض الدنيا حتى يدخل فيه حب الآخرة وثواب الله عز وجل
مخ ۶۶