يذكر فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة لَوْلَا تقدم وَفَاته وَكَيف يذكر مَعَ ابْن خُزَيْمَة مَعَ أَن ذكر ابْن خُزَيْمَة فِي طبقَة ابْن سُرَيج بعيد لتقدم ابْن خُزَيْمَة عَلَيْهِ فِي المولد بِنَحْوِ ثَلَاثِينَ سنة وَأَخذه عَن الْمُزنِيّ وَالربيع وَابْن سُرَيج لم يَأْخُذ إِلَّا عَن أَصْحَاب الْمُزنِيّ وَهَذَا آفَة التَّرْتِيب على الوفيات نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي مَوَاضِع
٤٩ - مَنْصُور بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحسن التَّمِيمِي الْمصْرِيّ الضَّرِير الْفَقِيه الشَّاعِر قَالَ ابْن يُونُس كَانَ فهما حاذقا صنف مختصرات فِي الْفِقْه فِي مَذْهَب الشَّافِعِي وَكَانَ شَاعِرًا مجودا خَبِيث اللِّسَان فِي الهجو وَكَانَ جنديا قبل أَن يعمى وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ أعمى وَأخذ الْفِقْه عَن أَصْحَاب الشَّافِعِي وَأَصْحَاب أَصْحَابه وَله مصنفات فِي الْمَذْهَب مليحة وَله شعر مليح مَاتَ قبل الْعشْرين وثلاثمائة وَقَالَ ابْن خلكان توفّي سنة سِتّ وثلاثمائة وَجرى عَلَيْهِ الْإِسْنَوِيّ والسبكي وَغَيرهمَا وَقَالَ الْقُضَاعِي وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وترجمه الذَّهَبِيّ فِي سنة
1 / 103