216
٦٣٠ - حامد بن عبد الله العجمي
العلامة، زين الدين
كذا ذكره في " الغرف العلية "، وقال: إنه اشتغل ببلاده، وحصل، وبرع، وتفقه، وقدم دمشق، ودرس بها.
وتوفي يوم السبت، سابع عشر ذي الحجة، سنة ست وتسعمائة، ودفن بباب الصغير، وحضر جنازته الشيخ برهان الدين بن عون، والطلبة رحمه الله تعالى.
وهو أحد شيوخ ابن طولون.
٦٣١ - حامد بن محمد، الشهير بابن شيخ دوروز
مفتي الديار الرومية، وكان يعرف في الديار الرومية باسمه مقرونًا بلفظ أفندي، فإذا قالوا: حامد أفندي. ينصرف إليه فقط.
كان أبوه من أهل العلم، وكان يستحضر كثيرًا من اللغة.
وكان ولده هذا من العلماء العاملين، وعباد الله الصالحين، أخذ العلم عن المولى العلامة مفتي الديار الرومية شيخ محمد بن إلياس، والمولى الفاضل الكامل قادري أفندي، وصار مُلازمًا منه، وتذكر حباله، حين كان قاضي العسكر، ثم صار مدرسًا بعشرين عثمانيًا في مدرسة منلا خسرو، بمدينة بروسة، ثم صار مدرسًا بمدرسة ابن ولي الدين بثلاثين عثمانيًا، في مدينة بروسة أيضًا، صار مدرسًا في مدرسة داود باشا بأربعين عثمانيًا، في مدينة إصطنبول، ثم صار مدرسًا بمدرسة الخاصكية، والده السلطان سليمان، عليه مزيد الرحمة والرضوان، بمدينة مغنيسيا، وصار مفتيًا بالولاية المذكورة، ثم ولي تدريس المدرسة المعروفة بشاه زاده، بمدينة إصطنبول، بستين عثمانيًا، ثم ولي منها قضاء دمشق، ثم قضاء القاهرة، ثم عزل عنها، وصار مدرسًا بأياصوفيا، بتسعين عثمانيًا، بطريق التقاعد، ثم ولي قضاء بروسة، ثم قضاء قُسطنطينية، ثم قضاء العسكر بروم ايلي، نحو عشر سنين، ثم عزل وولي مكانه قاضي زاده.
فلما توفي المرحوم أبو السعود العمادي، فوض إليه منصب الإفتاء بالديار الرومية، واستمر فيه إلى أن نقله الله تعالى إلى دار كرامته، نهار الثلاثاء، رابع شعبان، سنة خمس وثمانين وتسعمائة، رحمه الله تعالى.
وله " كتاب " جمع فيه كثيرًا من الفتاوي الفقهية، نحو خمسة عشر مجلدًا، وعلى حواشيه شيء يسير من أبحاثه، رأيت بعضه عند المولى العلامة محمد بن الشيخ محمد، مُفتي البلاد الرومية.
وكان صاحب الترجمة في ولاياته كلها محمود السيرة، مشكور الطريقة، يقول الحق ويعمل به، وكان من أعف القضاة عن محارم الله تعالى، رحمه الله تعالى.
٦٣٢ - حامد بن محمد بن محمد
الشيخ افتخار الدين الخوارزمي
ولد سنة سبع وستين وستمائة.
واشتغل بالعلم، وسمع من الدمياطي، وله نظم، كتب عنه منه البرزالي، وعمل هو لنفسه ترجمة في " جزء ".
مات في العشر الأواخر من المحرم، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
٦٣٤ - حامد بن محمود بن علي بن عبد الصمد
الرازي
من أهل الري.
تفقه بنيسابور على أبي النصر الأرغياني، وببخارى على الحُسام بن البرهان، وبرع في الفقه.
وكانت ولادته سنة نيف وتسعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
٦٣٥ - حامد بن محمود بن معقل
النيسابوري الشاماتي، القطان، أبو محمد بن أبي العباس
القطان، النيسابوري
والد محمد بن حامد، وجد أحمد بن محمد بن حامد، الآتي ذكر ابنه محمد في بابه، إن شاء الله تعالى.
من بيت علم وفضل.
كان شيخ أصحاب أبي حنيفة بنيسابور، وكان يروي كتب محمد بن الحسن، عن زياد ابن عبد الرحمن، عن أبي سليمان موسى الجوزجاني، عن محمد بن الحسن.
روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، شيخ الحنفية بنيسابور.
روى الحاكم عن ابن ابنه أحمد بن محمد، أنه قال: توفي جدي حامد بن محمود سنة تسع عشرة وثلاثمائة، رحمه الله تعالى.
٦٣٦ - حامد بن موسى القيصري
كان من عباد الله الصالحين، وكانت له فضيلة تامة في علمي الظاهر والباطن، وله كرامات ظاهرة، وكان العلامة شمس الدين الفنري يعترف بفضله، ويعترف من بحره.
وهو أول واعظ وعظ بالجامع الكبير، الذي بناه السلطان بايزيد ببروسة، ثم انتقل من مدينة بروسة إلى مدينة أقسراي، واستمر بها إلى أن مات، رحمه الله تعالى.
٦٣٧ - حبان بن بشر بن المخارق
أبو بشر الأسدي
جد أكتم، المذكور في حرف الألف.

1 / 216