============================================================
الشيخ المذكورة فأولدها عبدالله الصامت المذكور، فخلف جده في الموضع، ويقال: ان جدهم عليا المذكور، كان قريبا للشيخ عبدالله، وقيل بل كان غريبا من أهل موزع صحب الشيخ عبدالله وانتفع به والله أعلم أي ذلك كان، وأما أولاده لصلبه فهم في بلدهم جازان، ولهم هنالك شهرة وزاوية محترمة وغالبهم الخير والصلاح، وممن صحب الشيخ عبدالله وانتفع به ولده الشيخ محمد، وهو جد الأسديين الذين بجازان، والشيسخ عبدالله بن يوسف هو جد الأسديين الذين بالحدية كما تقدم، ومن انتفع به الشيخ مفتاح عاحب الزاوية التي بناحية الوادي سردد، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى وغيرهم نفع الله بهم أجمعين.
ابو محمد عبدالله بن محمد بن عبدالله بن آبي بكر بن ر بن سعيد الشعبى المعروف بابن الخطيب كان فقيها كبيرا عالما عاملا عارفا كاملا صاحب كرامات وأحوال، كان أصله من الوادي أبين من قرية يقال لها الطرية، وكان أبوه خطيبا بها وفيها كان منشؤه، وقرأ القران هنالك ثم خرج قاصدا لطلب العلم، فوصل إلى الفقيه محمد بن اسماعيل الحضرمي بقرية الضحى المقدم ذكرها مع ذكر ولده الفقيه الكبير إسماعيل بن محمد، فقرأ عليه مدة، وكان الفقيه محمد مشغولا بالعبادة، فلما رآه الفقيه عبدالله كذلك، عزم على الانتقال إلى غيره، فلما خرج من القرية تبعه الفقيه محمد إلى بعض الطريق ورجع به إلى ولده الفقيه اسماعيل وقال له: يا ولدي قد الزمتك اقراء هذا الفقيه، فقال: مرحبا وكرامة، وكان أول من لزم مجلس الفقيه اسماعيل الفقيه عبدالله المذكور، فتفقه به وتخرج وانتفع به نفعا كليا ظاهرا وباطنا، وحصلت له منه عناية شاملة، فاستغرق في العبادات وظهرت له كرامات باهرة.
يروى آنه قرأ على الفقيه اسماعيل بعض كتب الحديث بحضرة جماعة، فذكر
مخ ۱۸۰