الطَّبَقَة الثَّانِيَة من كبار التَّابِعين
٢٤ - عَلْقَمَة بن قيس بن عبد الله بن مَالك النَّخعِيّ أَبُو شبْل الْكُوفِي قَالَ مَا حفظت وَأَنا شَاب لكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ فِي قرطاس
وَقَالَ عُثْمَان بن سعيد قلت ليحيى بن معِين عَلْقَمَة أحب إِلَيْك عَن عبد الله أَو عُبَيْدَة فَلم يُخَيّر
وَقَالَ عُثْمَان عَلْقَمَة أعلم بِعَبْد الله
وَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ أعلم النَّاس بِعَبْد الله عَلْقَمَة وَالْأسود وَعبيدَة والْحَارث وَقَالَ ابْن سِيرِين أدْركْت الْكُوفَة وَبهَا أَرْبَعَة مِمَّن يعد بالفقه فَمن بَدَأَ بِالْحَارِثِ بن قيس ثنى بعبيدة وَمن بَدَأَ بعبيدة ثنى بِالْحَارِثِ ثمَّ عَلْقَمَة الثَّالِث وَشُرَيْح الرَّابِع
وَقَالَ دَاوُد بن أبي هِنْد قلت لِلشَّعْبِيِّ أَخْبرنِي عَن أَصْحَاب عبد الله كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِم قَالَ كَانَ عَلْقَمَة أبطن الْقَوْم بِهِ وَكَانَ مَسْرُوق قد خلط مِنْهُ وَمن غَيره وَكَانَ الرّبيع بن خَيْثَم أَشد الْقَوْم اجْتِهَادًا وَكَانَ عُبَيْدَة يوازي شريحًا فِي الْعلم وَالْقَضَاء
1 / 20