وبه قال قلت لأبى عبد الله: فضل وضوء المرأة؟ قال إذا خلت به فلا يتوضأ منه. إنما رخّص النبى ﷺ أن يتوضّأ جميعا.
وبه قال: سمعت أبا عبد الله سئل عن مسح الرأس: كيف هو؟ فقال: هكذا ووضع يديه كلتيهما على مقدم رأسه، ثم جرهما إلى مؤخر رأسه، ثم ردهما جميعا إلى المكان الذى منه بدأ. وذلك كله فى مرة، لم يرفعهما عن رأسه. ثم قال: على حديث عبد الله بن زيد.
وبه قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن المسح على العمامة، قيل له: تذهب إليه؟ قال: نعم. قال أبو عبد الله من خمسة وجوه عن النبى ﷺ
وبه قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن رجل نسيى المضمضة والاستنشاق فى وضوئه؟ قال: يعيد الصلاة. قلت لأبى عبد الله: يعيدهما، أم يعيد الوضوء كله؟ قال: لا، بل يعيدهما ولا يعيد الوضوء. قلت لأبى عبد الله: فنسى المضمضة وحدها فقال: الاستنشاق عندى أوكد.
وبه قال: سألت أبا عبد الله عن الوضوء من القئ؟ فقال: نعم، يتوضأ قلت له: على إيجاب الوضوء؟ قال: نعم. واحتج بحديث ثوبان «أنا صببت لرسول الله وضوءه».
وقال الاثرم: سألت أبا عبد الله عن القراءة بالألحان؟ فقال: كل شئ محدث فانه لا يعجبنى، إلا أن يكون صوت الرجل لا يتكلفه.
وقال الاثرم: سألت أبا عبد الله عن التعريف فى الامصار، يجتمعون فى المساجد يوم عرفة؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس، فعله غير واحد، قال أبو عبد الله: الحسن، وبكر، وثابت، ومحمد بن واسع، كانوا يشهدون المسجد يوم عرفة.
وقال الاثرم: سمعت أحمد - وذكر سفيان بن عيينة - فقال: ما رأينا نحن مثله وقال على بن المدينى: حج سفيان بن عيينة اثنتين وسبعين حجة. مات عطاء
1 / 67