وَقَالَ سحيم بن وثيل
(عذرت البزل إِن هى خاطرتنى ... فَمَا بالى وبال ابْن اللَّبُون)
(وماذا يدرى الشُّعَرَاء منى ... وَقد جَاوَزت رَأس الْأَرْبَعين)
فموضع هَذِه الأبيات الَّتِى لَهُ ولجرير النصب وَلكنه كَأَنَّهُ سكت عِنْد القافية
٩٤ - وَمِنْه الإيطاء وَهُوَ أَن تتفق القافيتان فى قصيدة وَاحِدَة فَإِن كَانَ أَكثر من قافيتين فَهُوَ أسمج لَهُ وَقد يكون
وَلَا يجوز لمولد إِذْ كَانَ عِنْده عَيْبا
فَإِذا اتّفق اللَّفْظ وَاخْتلف الْمَعْنى فَهُوَ جَائِز نَحْو قَوْلك مُحَمَّد تُرِيدُ الِاسْم وجواد مُحَمَّد تُرِيدُ الْفِعْل
وَتقول خِيَار تُرِيدُ خِيَار من الله وَتقول خِيَار أى خِيَار من قوم
1 / 72