٩٢ - والإقواء هُوَ الإكفاء مَهْمُوز
وَهُوَ أَن يخْتَلف إِعْرَاب القوافى فَتكون قافية مَرْفُوعَة وَأُخْرَى مخفوضة أَو مَنْصُوبَة وَهُوَ فى شعر الْأَعْرَاب كثير وَدون الفحول من الشُّعَرَاء وَلَا يجوز لمولد لأَنهم قد عرفُوا عَيبه والبدوى لَا يأبه لَهُ فَهُوَ أعذر
٩٣ - فَقلت ليونس أَكَانَ عبيد الله بن الْحر يقوى قَالَ الإقواء خير مِنْهُ يعْنى من فَوْقه من الشُّعَرَاء يقوى غير أَن الفحول قد استجاوزا فى مَوضِع نَحْو قَول جرير
(عرين من عرينة لَيْسَ منا ... بَرِئت إِلَى عرينة من عرين)
(عرفنَا جعفرا وَبنى عبيد ... وأنكرنا زعانف آخَرين)
1 / 71