سیوف بواتر
السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر
پوهندوی
صالح عبد الإله بلفقيه
خپرندوی
مركز تريم للدراسات والنشر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
اليمن
ژانرونه
(١) رواه رافع بن خديج، وأخرجه أحمد (الإمام أحمد. مسند أحمد. حديث رافع بن خديج (٣/ ٤٦٥»، وأبو داود (أبو داود. سنن أبي داود. (١/ ١١٥) رقم ٤٢٤)، والنسائي (النسائي. سنن النسائي (١/ ٤٧٩) رقم ١٥٣١)، وابن ماجة (ابن ماجة. سنن ابن ماجة. (١/ ٢٢١) رقم ٦٧٢)، وابن حبان (ابن حبان. صحيح ابن حبان (٤/ ٣٥٧) رقم (١٤٩٠»، والترمذي، قال: الترمذي: حسن صحيح. (الترمذي. سنن الترمذي. ١/ ٢٨٩ رقم ١٥٤). وصححه الألباني (الألباني. سلسلة الأحاديث الصحيحة (٣/ ١٨٩) رقم ١١١٥) وهو حجة من قال بتأخير الصلاة إلى الإسفار، قال الترمذي: (وهو قول بعض الصحابة والتابعين). (الترمذي. سنن الترمذي. ١/ ٢٩٠)، قال الحافظ ابن القيم في «أعلام الموقعين» بعد ذكر حديث رافع بن خديج: (وهذا بعد ثبوته، إنما المراد بالإسفار بها دومًا لا ابتداءً، فيدخل فيه مغلسًا ويخرج منها مسفرًا، كما كان يفعله ﷺ فقوله موافق لفعله، لا مناقض له، كيف يظن به المواظبة على فعل ما الأجر الأعظم في خلافه) انتهى. (ابن القيم. أعلام الموقعين. (٢/ ٦٢٠». وقال ابن بطال في «شرحه للبخاري»: وإخبار عائشة ﵂ أن النساء، ينصرفن من الصلاة خلفه ﷺ متلفعات لا يعرفهن أحد من الغلس إخبار عن أنه كان يداوم على ذلك، أو أنه أكثر فعله، ولا تحصل المداومة إلا على الأفضل. وقال الأمام أحمد بن حنبل: الإسفار الذي أراد ﵇، هو أن يتضح الفجر، فلا يشك أنه قد طلع، وقال غيره: قوله ﷺ: «أسفروا بالفجر»، أي تبينوه، ولا تغلسوا بالصلاة وأنتم تشكون في طلوعه حرصا على طلب الفضل بالتغليس، فإن صلاتكم بعد تيقن طلوعه أعظم للأجر، وعلى هذا التأويل لا تتضاد الآثار. (ينظر: ابن بطال. شرح ابن البطال على صحيح البخاري. (م٢جـ٢ ص ٢٦٤ - ٢٦٥). شرح حديث عائشة (رقم ٤٩) «كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله ﷺ صلاة الفجر». وحمل الألباني الأمر بالإسفار على استحباب الخروج منها وقت الإسفار وذلك بإطالة القراءة فيها. (الألباني. السلسلة الصحيحة (٣/ ١٨٩) رقم ١١١٥. وَالألباني. الثمر المستطاب (١/ ٨١».
1 / 190