الأب :
والله هي رأيها مش كده. وهي اللي حتجوزه مش انت! (سعاد تقف على باب حجرتها تتسمع كلامهما. تقف معها الدادة تسمع أيضا.) (يظهر وجه سعاد متهللا وكذلك الدادة.)
الأم :
لكن ليه مش عاجبها؟ أيوه! لازم عرفت واحد في مصر! أنا مش قلت لك البنت نحكمها؟
الأب :
سعاد مش بتاعة الكلام ده. هو لازم يبقى فيه حد تاني ما دام توفيق مش عاجبها؟
الأم :
أمال إيه يعني اللي مالي دماغها ما دام ما فيش راجل تاني؟
الأب :
دماغها مليانه علم. مليانه طموح. هي عاوزة تدخل الطب وتبقى دكتورة! وواحد زي توفيق مش ممكن يرضي واحدة زي سعاد. (يظهر وجه العريس توفيق وهو جالس. وجه نحيل غبي.) (تبدو عليه البلادة.) (سعاد تقفز من الفرح في حجرتها وتبتسم في سعادة.) (الأم تنظر ناحية توفيق.) (الأب يقفز ناحية توفيق. توفيق يقف. الأب يمسكه من يده ويأخذه إلى حجرة جانبية.)
ناپیژندل شوی مخ