ازاي محمود دلوقت يا دكتور شكري؟
د. شكري :
بخير الحمد لله يا دكتورة سعاد. هو لسة نايم من أثر الصدمة الكهربية. وادينا له كمان حقنة أنسولين من خمس دقائق. إنتي عارفة إن العقار اللي أدمن عليه كان منبه بدرجة شديدة.
سعاد (في ألم) :
ده كان بيخليه ما ينامش لا ليل ولا نهار. (سعاد تذهب إلى محمود النائم الذي تغطى بالملاءة. يظهر وجهها مكبرا يعبر عن الألم والحب. الدموع في عينيها.) (الدكتور شكري يذهب إليها.)
د. شكري :
سعاد. تعالي معايا مكتبي. أنا عاوز اتكلم معاكى شوية. (الدكتور شكري يأخذ سعاد ويدخل من باب إلى حجرة مجاورة لحجرة محمود الراقد لا يفصلهما عن بعضهما سوى باب مفتوح.) (الدكتور شكري يجلس على مكتبه. سعاد تجلس أمامه في أسى.)
د. شكري :
اسمعي يا سعاد. إنتي عارفة ان الإدمان مش مرض وإنما مظهر مرضي.
سعاد :
ناپیژندل شوی مخ