التّاجر، ودفن من الغد بمقبرة باب الصّغير.
مولده سنة إحدى وتسعين وستّ مئة (^١) .
واشتغل بالمعقول ببغداد على ابن المطهّر (^٢) وبالأصول والطّبّ. وقدم دمشق وشغل بالعلم؛ وانتفع به جماعة. وخلّف ثروة، وأوصى بصدقة.
ومات ببغداد في رمضان (^٣) الشّيخ جمال الدّين أبو أحمد (^٤) عبد الصّمد بن إبراهيم بن خليل البغداديّ، المعروف بابن الخضريّ ودفن بمقبرة باب حرب.
كان يعظ ويذكر من التّفسير (^٥) . وله تصنيف في الرّقائق، وله نظم.
ومات بدمشق ليلة الخميس سابع شوّال بدر الدّين أبو عبد الله
(^١) في طبقات الشافعية للسبكي: «ولد سنة تسع وثمانين وست مئة».
(^٢) هو جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحليّ المتوفى سنة ٧٢٦ هـ (ذيل العبر للذهبي: ١٤٧، والبداية والنهاية: ١٤/ ١٢٥).
(^٣) وهم ابن كثير حين أرّخ وفاته في يوم الجمعة تاسع شوّال. (البداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٨). ووهم أيضا إسماعيل البغدادي حين أرّخها سنة ٧٦٢ هـ (إيضاح المكنون وهدية العارفين).
(^٤) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٢٣، والبداية والنهاية: ١٤/ ٣٠٨، والذيل على طبقات الحنابلة: ٢/ ٤١٣، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٤ ب، والدرر الكامنة: ٢/ ٤٧٦، ولحظ الألحاظ: ١٤٥، وإيضاح المكنون: ١/ ١١٦، وهدية العارفين: ١/ ٥٧٤.
(^٥) له كتاب في التفسير سماّه «الإكسير في التفسير» انظر: (إيضاح المكنون وهدية العارفين).