وحفظ. وكان شاهدا بالمواريث بدمشق.
وذكره الذّهبيّ في «معجمه المختصّ» وأثنى عليه.
وحضرت عليه «المسلسل بالأوّليّة» وأجاز لي.
ومات ليلة الاثنين مستهلّ شهر رمضان الخطيب شمس الدّين أبو عبد
الله محمّد (^١) بن محمّد بن عمر بن عبد الله بن عمر الآباريّ ببيت (^٢) الآبار
سمع الحديث، وخطب ببلده سنين (^٣)، وحجّ غير مرّة. وكان حسن الملتقى (^٤) والخلق، ذا مروءة وعقل.
مات عن سبعين سنة.
ومات بدمشق ليلة الأربعاء رابع عشري رمضان (^٥) الشّريف الإمام
مجد الدّين أبو العبّاس أحمد (^٦) بن الحسن بن عليّ بن خليفة الحسينيّ،
(^١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٢١، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٥ ب، والدرر الكامنة: ٤/ ٣٢٥ - ٣٢٦، ولحظ الألحاظ: ١٤٧.
(^٢) بيت الآبار: جمع بئر، قرية من غوطة دمشق، والنسبة إليها الآباري. (معجم البلدان: ١/ ٥١٩).
(^٣) تحرّفت في الأصل، ب إلى «سنتين» وليس بشيء وفي وفيات ابن رافع: «سنين» وفي تاريخ ابن قاضي شهبة والدرر الكامنة: «خطب بقريته مدّة». وهو الموافق لما في ترجمته.
(^٤) تحرّفت في الأصل إلى: «المنتفى».
(^٥) وهم ابن حجر إذ أرّخ وفاته سنة ٧٧٥ هـ. (الدرر الكامنة: ١/ ١٣٠).
(^٦) ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ٩/ ٧ - ٨ وتحرّف فيه لقبه إلى: «مجير الدين»، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٢٢، والدرر الكامنة: ١/ ١٢٩ - ١٣٠، ولحظ الألحاظ: ١٤٤.