سمو روحي او د بهی فني ښایست په نبوي بلاغت کې

مصطفى صادق الرافعي d. 1356 AH
27

سمو روحي او د بهی فني ښایست په نبوي بلاغت کې

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

پوهندوی

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

خپرندوی

دار البشير للثقافة والعلوم

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

د حدیث علوم
من الأفلاك موجَّه بالنور في النور من حيث يبدأ إلى حيث ينتهي. فليس يمتري عاقل مميز أن هذه الحياة الشريفة، بذلك النظام الدقيق، في ذلك التوجه المحكم - لا يطيقها بشر من لحم ودم على ناموس الحياة إلا إذا كان في لحمه ودمه معنى النور والكهرباء على ناموس أقوى من الحياة. ولم يكن مثله ﷺ في الصبر والثبات واستقرار النفس واطمئنانها على زلازل الدنيا، ولا في الرحمة ورقة القلب والسمو فوق معاني البقاء الأرضي. فهو قد خُلق كذلك؛ ليغلبَ الحوادث ويتسلط على المادة؛ فلا يكون شأنه شأن غيره من الناس: تدفنهم معاني التراب وهم أحياء فوق التراب، أو يحدّهم الجسم الإنساني من جميع جهاتهم بحدود طباعه ونزعاته؛ وبذلك فقد كان

1 / 31