Summary of the Explanation of the Principles of Rulings

Faisal Al Mubarak d. 1376 AH
14

Summary of the Explanation of the Principles of Rulings

خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

پوهندوی

-

خپرندوی

-

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

ژانرونه

وروى أبو داود عن حفصة أن النبي ﷺ كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه وثيابه ويجعل شماله لما سوى ذلك. قال الحافظ: السواك من باب التنظيف والتطييب لا من باب إزالة القاذورات، وقد ثبت الابتداء بالشق الأيمن في الحلق، انتهى. قلت: فيستحب السواك باليمين لا باليسار. * * * الحديث العاشر عن نعيم المجمر عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «إن أمتي يدعون يوم القيامة غرًّا محجَّلين من آثار الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يطيل غرَّته فليفعل» . وفي لفظ آخر: رأيت أبا هريرة يتوضَّأ فغسل وجهه ويديه حتى كاد يبلغ المنكبين، ثم غسل رجليه حتى رفع إلى الساقين، ثم قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أمتي يُدعَون يوم القيامة غرًّا محجَّلين من آثار الوضوء، فمَن استطاع منكم أن يطيل غرَّته وتحجيله فليفعل» . وفي لفظٍ لمسلم: سمعت خليلي ﷺ يقول: «تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء» . قوله: "عن نعيم المجمر" وُصِف بذلك لأنه كان يبخر مسجد النبي ﷺ. قوله: «غرًّا محجلين»: الغرَّة في الوجه، والتحجيل في اليدين والرجلين. قال الحافظ: وأصل الغرَّة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس، ثم استُعمِلت في الجمال والشهرة وطيب الذكر، والمراد بها هنا النوع الكائن في وجوه أمة محمد ﷺ. وقوله: «محجلين»: من التحجيل وهو بياض يكون في قوائم الفرس،

1 / 18