جعل الله تعالى طول مدته وافيا على عرض الدنيا ، وظل دولته ضافيا ، كالسمء الليا ، وهنأه بهذه الهبة وبارك له في هذه النعمة حتى يملا الخخافقين عدلا شائعا كما ملاهما فضلا بارعا ، ريعم المشرقين فعلا جميلا ، كما عمهما طولا جزيلا، ممنعا بأركان حفدته ، مبلغا فيهم كل مأمول ومروم مع طول العمر والسلامة من حوادث الزمان وغيره ، إنه جراد كريم ، وقد آن أن نأتى بما وعدنا به إنشاء الله تعالى ، ونسأل الله التوفيق والهداية إلى توٹه الصريق يهمة رتكه وخر .
مخ ۴۲