بشيدت رموردن رمتش حنيعه انله في العباد، والسالك سبيل الرشاد ، المعصم با لله(1) امير امومتين، بل اتتفاء الرالشتدين والكمه المهيين»الدين فصواباسق ربه كتلوا يعدلوك، الذي اجتمعت فيه الحتصال الموجبة للخلافة والإمامة من مواتاة الطبع لقبول الفضائل واستعمالها في مواضعها وإظهارها في نفسك رد؛م ي تاثر اهل منمنه سرينها ردنيئها، عالمي زتضتها ) ل ڑاه منهم حني حسبي ما توجبه طبقنه فگمر الدي ر هي، ريشر عدله فيها وأمنها ، وتتبع المعروف فأيده وأقامه ، والمتكر فدحضه ، وقوض خيامه وسمت همته في الطاعات ، وانتهت إلى أقصى الغايات، فقد خضعت له الأمم ، وانقادت له الممالك، ونخع له الأعداء، وذلست له السادات ورضيت برئاسته الملوك ، وسكنت الحروب وأتلفت القلوب وكسد الجهل ، وقامت سوق العلم ، وانتشر العدل ، وزال الظلم واتفقت الآراء ، واستقامت الأمور ، ويطل الاحتلاف ، ولزم كل حظه ، ورقف على ظله ، وعرف مقداره ، فالرئيس يأمر وينهي و المرؤوس يسمع ويطيع ، وإنما التأم ذلك كله بتيقظه.
حلد الله تعالى ملكه واستفراغه وسعه في مصالح الخلق واستكمال همته الشريفة في تشبيد الحق ، وحسن سياسة مملكته ، وتدبيره رعيته ، ومراعاة أسبابها، فهو بدك منصف لها من نفسه ، ولبعضها من بعض ، وأن امرءعا كان من شجرة الرسالة منزعة2، وف بحبرحة الأمانة مربعه (3) ومن أسرة النبوة مخرجه ، لخليق أن يكون ، لرضى الله حكائرا 5، وبالزلفى لديه فائزا، وبالنعماء منه مغمورا ، وبالحسنى منه مشمولا ، وهذا ما انتهى إليه وسع المملوك من نعت شيمه ، وأخلاقه وكرمه رطيب أعراقه إذ أكثرها يضيق عن وسعه با غ الكلام ، وتعجم ألسنة الأقلام .
مخ ۴۱