228

69- الحارث بن ربيعة بن الأسود القرشي افتتن وارتد بمكة.

70- أبو قيس بن الوليد بن المغيرة افتتن بمكة.

71- علي بن أمية بن خلف افتتن بمكة.

73- العاص بن المنبه بن الحجاج افتتن بمكة وقتل ببدر مع المشركين.

وغيرهم، وأغلب هؤلاء متهمون بالنفاق مع أن لهم صحبة قبل الحديبية بل بعضهم مذكور في أهل بدر؛ وبعضهم قيل أنه تاب ، أما أسباب اتهامهم بالنفاق فمختلفة فبعضهم قتل نفسا بغير حق، وبعضهم اعترض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لم يرض بحكمه وبعضهم ساءت سيرته، ونحو هذا.

وقد اتفق المسلمون -خصوصا أصحاب السير والمغازي والمفسرون وأهل التواريخ- على ذم أكثر هؤلاء واتهامهم بالنفاق أو سوء السيرة رغم أنه لم يثبت اتهام أكثرهم من حيث الإسناد وهنا لا أخفي تعجبي من الذين يقبلون ذم بعض من شهد بدرا من هؤلاء بلا بحث عن الأسانيد بينما يرفضون ذم بعض الطلقاء كالوليد ومعاوية بن عقبة مع ثبوت الأسانيد في ذمهم!

فهذا في تقديري من أثر السياسة الأموية على العقل السيء الذي لا زالت آثاره تظهر في تناقضاتنا في مثل هذه الأمور.

مخ ۲۲۹