د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

Abu Dawood d. 275 AH
161

د اجري پوښتنې د ابي داود لپاره

سؤالات الآجري لأبي داود

پوهندوی

محمد علي قاسم العمري

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣هـ/١٩٨٣م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

يَعْنِي عَبْد الحميد"١. ١٧٩- قَالَ أَبُو داود: "حدثني غير واحد عن زيد بن الحُباب٢ قَالَ: حَدَّثَنِي من سمع مِسْعرًا٣ يقول: الإيمان يزيد وينقص"٤.

١ عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني بكسر المهملة وتشديد الميم، أبو يحيى الكوفي، لقبه بشمين بفتح الموحدة وكسر الميم بَعْدها تحتانية ساكنة، ثم نون، صدوق يخطئ رمي بالإرجاء، مات سنة ٢٠٢هـ/ خ م د ت ق. انظر: المعرفة والتاريخ ٣/٨٢، ميزان الاعتدال ٢/٥٤٢، تقريب التهذيب ١٩٧. ٢ زيد بن الحباب العكلي بضم المهملة وسكون الكاف، أصله من خراسان، وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه، مات سنة ٢٠٣هـ/ م ٤. انظر: تقريب التهذيب ١١٢. ٣ مسعر بن كدام. انظر ترجمته في: حلية الأولياء ٧/٢١٨، ميزان الاعتدال ٤/ ٩٩، تهذيب التهذيب ١٠/ ١١٥. ٤ قلت: ودلالة هذه العبارة أن قائلها يؤمن بأن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان، فيزداد الإيمان بازديادها وينقص بنقصانها، وهذا ما لا يقول به أهل الإرجاء. إذ إن الإيمان عندهم لا يزيد ولا ينقص ولا دخل للأعمال به. وإنما ساق أبو داود هذه العبارة من قول مسعر ليدلل بها على أن مسعر قد تاب مما وصف به من إرجاء، ويؤيد هذا ما رواه أبو نعيم بسنده إلى مسعر قوله: الإيمان قول وعمل. ويذكر أن مسعرًا اتهمه غير واحد بالإرجاء، ومن أولئك سفيان الثوري والذي لم يشهد جنازة مسعر من أجل ذلك، ولعل رجوع مسعر عن الإرجاء لم يبلغه. على أن الذهبي ﵀ قال في معرض الدفاع عن مسعر: ولا عبرة بما قاله السليماني كان من المرجئة. والإرجاء مذهب لعدة من العلماء فلا ينبغي التحامل على قائله. انظر: ميزان الاعتدال ٤/٩٩، حلية الأولياء ٧/ ٢١٨، الملل والنحل ١/١٤٦.

1 / 178