161

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

خپرندوی

دار الحديث

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

في القرطبي ٤: ٣٦٢: «أي لو تنزلت الملائكة بإهلاكهم لما أمهلوا ولا قبلت لهم توبة». وفي البحر ٥: ٤٤٦: «قال الزمخشري: وإذن جواب وجزاء، لأنه جواب لهم وجزاء لشرط مقدر، تقديره: ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين». ٢ - ﴿إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات﴾ [١٧: ٧٥]. في الكشاف ٢: ٣٧٠: «إذا لو قاربت تركن إليهم أدنى ركنة لأذقناك». في القرطبي ٥: ٣٩١٧: «أي لو ركنت لأذقناك مثلي عذاب الحياة في الدنيا، ومثلي عذاب الممات في الآخرة». ٣ - ﴿إذًا لذهب كل إله بما خلق﴾ [٢٣: ٩١]. في الكشاف ٣: ٥٤ - ٥٥: «الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة (وما كان معه من إله) عليه». وفي القرطبي ٥: ٤٥٣٨: «وفي الكلام حذف؛ والمعنى: لو كانت معه آلهة لانفرد كل إله بخلقه». ٤ - ﴿وإذا لآتيناهم من لدنا أجرًا عظيمًا﴾ [٤: ٦٧]. في الكشاف ١: ٢٧٩: «و(إذن) جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل، وماذا يكون لهم أيضًا بعد التثبيت؟ فقيل: وإذن لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأن (إذن) جواب وجزاء». وقدر الزمخشري (إن) الشرطية في قوله تعالى: ١ - ﴿قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين﴾ [٦: ٥٦]. في الكشاف ٢: ١٨: «أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال».٢ - ﴿قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون﴾ [١٢: ٧٩]. في الكشاف ٢: ٢٦٩: «(إذن) جواب وجزاء؛ لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا».

1 / 157