بعث اللَّه به محمدًا ﷺ المتضمن لشريعة القرآن: ليس عليه إلَّا أمة محمد ﷺ، والإسلام اليوم عند الانطلاق يتناول هذا، وأما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث اللَّه بها نبيًا فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء) (١).
وقبل هذا عرف دين الإسلام الذي لا يقبل اللَّه غيره في دعوة كل رسول من الرسل، فقال: (وذلك إنما يكون بأن يطاع في كل وقت يفعل ما أمر به في ذلك الوقت) (٢).
* * *
الإسلام إذا وصفت به الأمة
للإسلام إذا وصفت به الأمة أو أضيفت إليها معنيان:
أ - المعنى العام: وينتظم جميع الأديان السماوية، وتكون الأمة