Speeches and Lessons of Sheikh Abdul Rahim Al-Tahan
خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان
ژانرونه
(١) انظر درء تعارض العقل والنقل: (٨/٣٧١-٣٧٢)، وانظر المسألة كاملة فيه: من (٨/٣٥٩) فما بعدها، وهذا القول هو الذي قرره الحافظ – عليه رحمة الله تعالى – في فتح الباري: (٣/٢٤٨) فقال أشهر الأقوال أن المراد بالفطرة الإسلام، قال ابن عبد البر – عليه رحمة الله تعالى – وهو المعروف عند عامة السلف وأجمع أهل العلم بالتأويل على أن المراد بقوله تعالى: "فطرة الله التي فطر الناس عليها" الإسلام، واحتجوا بقول أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – في آخر الحديث: واقرؤوا إن شئتم: "فطرة الله التي فطر الناس عليها" وبحديث عياض بن حمار – رضي الله تعالى عنه – عن النبي – ﷺ – فيما يرويه عن ربه – جل وعلا –: "إني خلقت عبادي حنفاء كلهم، فاجتالتهم الشياطين عن دينهم" الحديث، وقد رواه غيره فزاد فيه "حنفاء مسلمين" ورجحه بعض المتأخرين بقوله تعالى: "فطرة الله" لأنها إضافة مدح، وقد أمر نبيه – ﷺ – بلزومها، فعلم أنها الإسلام ١هـ وقد قرر الإمام ابن القيم – عليه رحمة الله تعالى – تفسير الفطرة بالإسلام، وبين غلط المخالفين في هذه المسألة العظيمة الشأن، ونقل خلاصة كلام شيخه شيخ الإِسلام – عليهما الرحمة والرضوان –، وجعل تلك المسألة خاتمة كتابه الجليل: شفاء العليل: (٢٨٣-٣٠٧) وبهذا التفسير جزم البخاري في صحيحه في تفسير سورة الروم فقال والفطرة: الإسلام: (٨/٥١٢) بشرح ابن حجر..
1 / 140