Speeches and Lessons of Sheikh Abdul Rahim Al-Tahan
خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان
ژانرونه
1 / 1
(١) المحجة "بفتحتين" جادة الطريق. انظر ما يتعلق بذلك في صفحة: (٢) من هذا المبحث المبارك. هذا وقد ورد في الكتب السابقة صفة نبينا ﷺ فمن ذلك ما رواه عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو ﵃ أجمعين - فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله ﷺ في التوراة؟ فقال: أجل: والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾ الأحزاب٤٥، وحرزًا للأميين، وأنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لست بفظ، ولا غليظ، ولا صخّابٍ في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن بعفو، ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح به أعينًا عميًا وآذانًا سمًا، وقلوبًا غلفًا. أخرجه الأئمة: أحمد في المسند: ٢/١٧٤ بإسناد صحيح كما قال الشيخ أحمد شاكر: (١٠/١٥١) رقم و(٦٦٢٢) . والبخاري في البيوع - باب كراهية السخب في الأسواق-: (٤/٣٤٢)، وفي التفسير - سورة "الفتح" باب - "٣": (٨/٥٨٥) بشرح ابن حجر فيهما، ورواه البخاري في الأدب المفرد - باب الانبساط إلى الناس: (٣٨-٣٩) وابن سعد في الطبقات: (١/٣٦٢) ..وانظر صفة نبينا ﷺ في الكتب السابقة، في سنن الدارمي - المقدمة باب "٢" (١/٤-٨) وأول كتاب فضائل القرآن: (٢/٤٣٤) وشرح الزرقاني للمواهب اللدنية: (٦/١٨٨-٢٠٤) .
1 / 2
(١) الأثر رواه البيهقي في السنن الكبرى - كتاب الشهادات - باب الرجل من أهل الفقه يسأل عن الرجل من أهل الحديث، فيقول: كفوا عن حديثه، لأنه يغلط أو يحدث بما لم يسمع، أو أنه لا يبصر الُفتْيا: (١٠/٢٠٩) عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري عن النبي ﷺ وعنه أيضًا عن الثقة من شيوخه - على حد تعبير العذري - مرفوعًا. ورواه الخطيب في شرف أصحاب الحديث: (٢٨-٢٩) - باب قول النبي ﷺ يحمل هذا العلم من كل خلق عدوله - عن أبي هريرة، وأسامة بن زيد، وعن إبراهيم العذري أيضًا مرفوعًا في الجميع، ورواه في أول الكتاب "شرف أصحاب الحديث" أيضًا: (١١) عن معاذ، وابن مسعود مرفوعًا. هذا وقد روي الحديث مرفوعًا من رواية: أنس، وابن عمر، وأبي أمامة، وابن عمرو، وجابر وابن عباس، وعلي، وأبي بكر ﵃ أجمعين - انظر تفصيل ذلك مع الكلام على درجة الحديث في جمع الجوامع: (١/٩٩٥)، وتهذيب الأسماء واللغات القسم الأول: (١٧)، ومقدمة ابن الصلاح، ومحاسن الاصطلاح: (٢١٩-٢٢٠) الثاني مطبوع في حاشية الأول، والتقييد والإيضاح (١٣٨-١٣٩)، وفتح المغيث: (١/٢٧٥-٢٧٩) وتدريب الراوي: (١٩٩-٢٠١) وتوضيح الأفكار: (٢/١٢٧-١٣٣)، وكنز العمال: (٥/٢١٠)، وتذكرة السامع والمتكلم: (٩)، وقواعد التحديث: (٤٨-٤٩)، والجرح والتعديل: (١/١٧) - باب في عدول حاملي العلم، وأنهم ينفون عنه التحريف والانتحال. وحاصل: أقوال الأئمة في درجته: أنه حديث صحيح عند الإمام أحمد، وحسن عند الإمام العلائي وضعيف عند الإمامين البُلقيني، والعراقي. ولعل قول الإمام العلائي يجمع بين القولين المتباعدين فهو ضعيف، ولتعدد طرقه ارتفع إلى درجة الحسن. والحديث الحسن من أقسام الحديث المقبول ولذلك قال القاسمي في قواعد التحديث: وتعدد طرقه يقضي بحسنه كما جزم به العلائي والله تعالى أعلم.
1 / 3
1 / 4
(١) انظر آداب الشافعي ومناقبه للإمام ابن أبي حاتم الرازي: (٣٤) . (٢) انظر جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله: (٧٧-٧٨) . (٣) انظر مُوضِّح أوهام الجمع والتفريق: (١/٦) ويقرر هذا الإمام ابن القيم في مدارج السالكين (٣/٢٢٥) فيقول: من عدت غلطاته أقرب إلى الصواب ممن عدت إصاباته. (٤) انظر قول المزني في موضح أوهام الجمع والتفريق - (١/٦)، وقول معمر في جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله: (١/٧٨)، وفي رد المختار: (١/١٩): وقال المزني: قرأت كتاب الرسالة على الشافعي ثمانين مرة، فما من مرة إلا وكان يقف على خطأٍ، فقال الشافعي: هيه أبى الله - جل وعلا - أن يكون كتابًا صحيحًا غيرُ كتابه.
1 / 5
(١) انظر بيان ذلك وإيضاحه في فتح الباري: (١٣/٣٤٤) نقلا ً عن كتاب الحجة للإمام أبي القاسم التيمي، وانظر لسان العرب أيضًا: (٤/٤٦٤) "وحد"، واسم كتاب "الحجة" "الحجة في بيان المحجة" كما في كشف الظنون: (١/٦٣١)، وهدية العارفين: (١/٢١١)، ومؤلفه الإمام الحافظ الكبير شيخ الإسلام أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الملقب بِقِوام السنة، ما عاب عليه أحد قولًا ولا فعلا ً توفي سنة (٥٣٥هـ) - عليه رحمة الله تعالى -، انظر ترجمته العطرة في المنتظم: (١٠/٩٠)، وتذكرة الحافظ (٤/١٢٧٧-١٢٨٢)، والبداية والنهاية: (١٢/٢١٧)، والعلو: (١٩٢)، وطبقات المفسرين للسيوطي: (٣٧) وغير ذلك.
1 / 6
(١) وقد أشار ربنا - جل وعلا - بألطف إشارة، وأوجز عبارة إلى بطلان دعوى ألوهية عيسى وأمه - على نبينا وعليهما الصلاة والسلام - فقال في سورة المائدة ٧٥: ﴿مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ﴾ فهما محتاجان للطعام كما هما محتاجان أيضًا لإخراجه عن طريق استلزام أكل الطعام لدفع الفضلات فلو منع عنهما الطعام ماتا جوعًا، ولو احتبس في بطنهما ماتا حرجًا وضيقًا، ومن كان هذا شأنه فالألوهية منتفية عنه بداهة، فالقيام بالنفس، والغنى عن الغير مما تستلزمه الألوهية، انظر تقرير هذا وإيضاحه في تفسير ابن كثير: (٢/٨١) وروح المعاني: (٦/٢٠٩)، ومن اللطائف المتعلقة بهذا الموضوع ما في البداية والنهاية: (١٠/٢١٥) وتاريخ بغداد: (٥/٢٧٣) أن ابن السماك / محمد صَبِيح ت: (١٨٣) قال لهارون الرشيد لما أتى بقلة ٍ فيها ماء مبرد: بكم كنت مشتريًا هذه الشربة لو منعتها؟ فقال بنصف ملكي، فلما شرب، قال: أرأيت لو منعت خروجها من بدنك بكم كنت تشتري ذلك؟ فقال: بنصف ملكي الآخر، قال: إن ملكًا قيمة نصفه شربة ماء، وقيمة نصفه الآخر بولة لخليق أن لا يتنافس فيه.
1 / 7
(١) انظر تقرير ذلك وإيضاحه في كتب التفسير ففي مدارك التنزيل: (٥/١٨٨) " فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ " العلم الذي تبلغه طاقتكم، وهو الظن الغالب بظهور الأمارات، وتسميه الظن علمًا يؤذن بأن الظن، وما يقضي إليه القياس جارٍ مجرى العلم ... إلخ وقد تتابع المفسرون على هذا انظر: مفاتيح الغيب: (٢٩/٣٠٦)، والبحر والمحيط: (٨/٢٥٦) وإرشاد العقل السليم: (٨/٢٣٩) والسراج المنير: (٤/٢٦٥)، وروح البيان: (٩/٤٨٢)، وفتح القدير: (٥/٢١٥)، وروح المعاني: (٢٨/٧٦) . (٢) انظر تنوع تلك العبارات وتفصيلها في إرشاد الفحول: (٤) .
1 / 8
(١) انظر تحفة المريد: (١/١٢) . (٢) انظر ذلك مختصرًا في تحفة المريد: (١/١٢) . (٣) انظر ذلك مختصرًا في تحفة المريد: (١/١٢) .
1 / 9
(١) بفتح الواو: وَثِقَ يَثِقُ – بالكسر فيهما – وثاقة: الشيء الوثيق المحكم – كما في اللسان: (١٢/٢٥٠) "وثق". (٢) انظر تلك الأمور مفرقة في الذريعة إلى مكارم الشريعة: (١٢١)، وبصائر ذوي التمييز: (١/٤٤-٤٥)، وشرح الطحاوية: (١٣)، وروح المعاني: (١/٥)، وتحفة المريد: (١/١٢) وانظر تفضيل بعض أنواع العلم على غيرها، وبيان علة ذلك في الإحياء: (١/٣٥-٥١)، وجامع بيان العلم وفضله: (٢/٣٦-٤٠) .
1 / 10
(١) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الزهد – باب المؤمن أمره كله خير – رقم: (٢٩٩٩) والإمام أحمد في مسنده: (٤/٣٣٢،٣٣٣) ٦/١٥-١٦ عن صهيب – ﵃ أجمعين – ورواه أحمد في المسند عن سعد بن أبي وقاص – ﵁: (١/١٧٣، ١٧٧، ١٨٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٧/٢٠٩) رواه أحمد بأسانيد رجال الصحيح أ. هـ ورواه أيضًا الإمام أحمد عن أنس بن مالك ﵃ أجمعين – في (٢/١١٧، ١٨٤)، وأبو يعلى أيضًا كما في مجمع الزوائد: (٧/٢١٠) وقال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير أبي بحر ثعلبة وهو ثقة أهـ.
1 / 11
(١) انظر جميع ذلك في الوابل الصيب من الكلم الطيب: (٦٣-٦٢)، وذكر بعضه في إغاثة اللهفان: (١/٧٢) . (٢) هو من كلام الحسن البصري – عليه رحمة الله تعالى – كما في إغاثة اللهفان: (٢/١١٨) وروضة المحبين: (١٠٢)، والبرذون: الدابة معروف، والأنثى برذونة، وجمعه: براذين – والبراذين من الخيل: ما كان من غير نتاج العراب، انظر لسان العرب – فصل الباء من حرف النون: (١٦/١٩٥)، وقال السخاوي في فتح المغيث: (١/٢٨٠) هو الجافي الخلقة الجَلْد على السير في الشعاب والوعر، من الخيل غير العربية، وأكثر ما يجلب من بلاد الروم، أهـ ويعرف عندنا ببلاد الشام بالكديش، وقال المطرزي في المغرب: البرذون: التركي من الخيل، وانظر تهذيب اللغة: (٥/٥٥) والمخصص لابن سيده: (٦/٢٠٥)، والهملجة والهملاج: حسن سير الدابة في سرعة وبخترة كما في اللسان "همج" (٣/٢١٧)، والطقطقة: صوت قوائم الخيل على الأرض الصلبة كما في اللسان (طقق): (١٢/٩٥) .
1 / 12
(١) والكتاب مطبوع، وهو صغير الحجم، كبير الشأن، يقع في أربع صفحات من الحجم الكبير وقد شرحه الشيخ الملا على القاري في سبعين ومائة صفحة من القطع الكبير والكتابان مطبوعان معًا في مصر سنة ١٣٢٣هـ، وأعيد طبعهما بالأوفست في بيروت سنة ١٣٩٩هـ. (٢) انظر مدارج السالكين: (٣/٤٤٩-٤٥٠)، ومنه أخذ العلامة ابن أبي العز الحنفي ذلك وقيده في شرح الطحاوية: (٣٥)، والشيخ ملا على القاري في شرح الفقه الأكبر: (٨) دون عزو لمصدر ذلك في الكتابين، ومن بركة العلم إضافته لقائله، وقد أحسن الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في فتح المجيد: (١١) حيث عزا ذلك الكلام لقائله الهمام العلامة ابن القيم – عليه رحمة الرحيم الرحمن –.
1 / 13
(١) ألف الإمام الزركشي كتابًا حافلًا في معنى "لا إله إلا الله" طبع في مصر ١٩٨٢م بتحقيق على محي الدين القره داغي، بلغت صفحات الكتاب مع التحقيق والتعليق قرابة مائتي صفحة، وقرر في (٨٠-٨١) أن الخبر مقدر، وتقديره بحق أحسن ما يقال في ذلك، لتكون الكلمة جامعة لثبوت ما لا يستحيل نفيه، ونفي ما يستحيل ثبوته.
1 / 14
(١) انظر صحيح البخاري – كتاب الصلح – باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود – (٥/٣٠١) بشرح ابن حجر، وصحيح مسلم – كتاب الأقضية – باب نقض الأحكام الباطلة، ورد محدثات الأمور – رقم (١٧١٨،١٧١٩)، وانظر في سنن أبي داود – كتاب السنة – باب في لزوم السنة: (٥/١٢) وسنن ابن ماجه – المقدمة – باب في تعظيم حديث رسول الله – ﷺ – والتغليظ على من عارضه: (١/٧)، ومسند الإمام أحمد: (٦/٢٧٠)، ورواية الإمام مسلم الثانية علقها الإمام البخاري بصيغة الجزم في كتاب البيوع – باب النجش: (٨٥-٤/٣٥٥)، وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة – باب "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا": (١٣/١٧) بشرح ابن حجر فيها، ورواها الإمام ابن أبي عاصم في السنة: (١/٢٨) رقم (٥٢) ورواها الإمام أحمد في المسند: (٦/١٣٦)، وورد الحديث بلفظ آخر عند أبي داود في المكان المتقدم ولفظه: "من صنع أمرًا على غير أمرنا فهو ردٌ" وجميع الروايات المتقدمة عن أمنا عائشة – ﵂ –.
1 / 15
(١) المحجة بفتحتين: جادة الطريق كما في مختار الصحاح: (١٣٩) "حجج" وفي مسند الإمام أحمد: (٤/١٢٦)، ومستدرك الإمام الحاكم: (١/٩٦) – كتاب العلم – وسنن الإمام ابن ماجه – المقدمة – باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (١/١٦) بسند صحيح، وفي كتاب السنة أيضًا للإمام ابن أبي عاصم: (١/٢٧) رقم (٤٨) بسند حسن كما في الترغيب والترهيب: (١/٨٨) عن العرباض بن سارية – رضي الله تعالى عنه – قال قال رسول الله – ﷺ: "لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"..
1 / 16
(١) انظر صحيح البخاري – كتاب الإيمان – باب فضل من استبرأ لدينه -: (١/١٢٦) وكتاب البيوع – باب الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشتبهات: (٤/٢٩٠) بشرح ابن حجر فيها، وصحيح مسلم – كتاب المساقاة – باب أخذ الحلال وترك الشبهات رقم: (١٥٩٩) ورواه أبو داود في كتاب البيوع – باب في اجتناب الشبهات -: (٣/٦٢٣) رقم (٣٣٢٩،٣٣٣٠) والترمذي في أول كتاب البيوع – باب ما جاء في ترك الشبهات – (٣/٥٠٢) رقم (١٢٠٥)، والنسائي في كتاب البيوع – باب اجتناب الشبهات في الكسب: (٧/٢١٣) وفي كتاب الأشربة – باب الحث على ترك الشبهات: (٨/٢٩٣) وابن ماجه في كتاب الفتن – باب الوقوف عند الشبهات: (٢/١٣١٨)، والدارمي في أول كتاب البيوع – باب في الحلال بين والحرام بين: (٢/٢٤٥)، وأحمد في المسند: (٤/٢٦٧، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٥) . (٢) انظر ذلك مع التفصيل والتوضيح في مجموع فتاوى شيخ الإسلام: (٤/١٣٧) .
1 / 17
(١) الحديث أول حديث في صحيح البخاري – كتاب بدء الوحي -: (١/٩)، وكرره في ستة مواضع أخرى كتاب الإيمان – باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى: (١/١٣٥)، وكتاب العتق باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق: (٥/١٦٠)، وفي كتاب فضائل الصحابة – باب هجرة النبي – ﷺ – وأصحابه – ﵃ – إلى المدينة: (٢٢٦)، وفي كتاب النكاح – باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى: (٩/١١٥)، وفي كتاب الإيمان والنذور – باب النية في الإيمان: (١١/٥٧٢)، وفي كتاب الحيل – باب في ترك الحيل، وأن لكل امرئ ما نوى: (١٢/٣٢٧) بشرح ابن حجر في الجميع، وانظره في صحيح مسلم – كتاب الإمارة – باب إنما الأعمال بالنية رقم (١٩٠٧) ورواه أبو داود – كتاب الطلاق – باب فيما عنى بالطلاق والنيات: (٢/٦٥١٩)، والترمذي- كتاب الجهاد باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا: (٤/١٨٠)، والنسائي – كتاب الطهارة – باب النية في الوضوء: (١/٥١)، وفي كتاب الطلاق – باب الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه: (٦/١٢٩)، وفي كتاب الإيمان – باب النية في اليمين: (٧/١٢)، وابن ماجة في كتاب الزهد – باب النية: (٢/١٤١٣) وأحمد في المسند: (١/٢٥،٤٧) .
1 / 18
(١) انظر جامع العلوم والحكم: (١٠) وانظر ما يتعلق بهذا الموضوع في شرح النووي لصحيح مسلم: (١٣/٥٣)، وفتح الباري: (١/١١)، والفتح المبين: (٤٩)، والفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٦٤-٦٥) . (٢) وفي مستدرك الحاكم – كتاب الرقاق: (٤/٣١٩) بإسناد صحيح أقره الذهبي، وسنن الترمذي – كتاب صفة القيامة – باب (من درجات المتقين): (٧/١٦٠) وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب، وسنن ابن ماجه – كتاب الزهد – باب الورع والتقوى: (٢/١٤٠٩)، وسنن البهيقي: (٥/٣٣٥) كتاب البيوع – باب كراهية مبايعة من أكثر ماله من الربا وثمن المحرم، ومعجم الطبراني الكبير كما في جمع الجوامع: (١/٩١٩) عن عطية السعدي قال قال رسول الله – ﷺ: "إن الرجل لا يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرًا لما به بأس".
1 / 19
(١) انظر أثري عمر والفضيل – ﵄ – مع الكلام على ركني توحيد العبادة في مجموع فتاوى شيخ الإسلام: (١٠/١٧٢-١٧٤)، (١/٣١٠-٣١١)، وانظر قول الفضيل أيضًا في جامع العلوم والحكم " (١٠-١١)، ومدارج السالكين: (١/٨٣-٨٤)، ومجموع الفتاوى أيضًا: (١١/٦٠٠)، (١/٣٣٣) والفضيل عياض هو سيد المسلمين في وقته كما قال الشيخ ابن تيمية: (١١/٦٠٠) "مجموع الفتاوى" وقد أخرج حديثه الستة إلا ابن ماجه، وهو ثقة إمام عابد كما في تقريب التهذيب: (٢/١١٣) وفي الميزان: (٣/٣٦١) شيخ الحرم، وأحد الأثبات، مجمع على ثقته وجلالته أهـ ومن أقواله التي تدل على عظيم حاله: إني لأعصي الله، فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي كما في حلية الأولياء: (٨/١٠٩)، وصفة الصفوة: (٢/٢٣٨)، وقوت القلوب: (١/٣٧٧)، والإحياء: (٤/٥٣)، ومختصر منهاج القاصدين: (٢٨١)، وفي الكتب الثلاثة الأخيرة أيضًا أنه كان يقول: الاحتلام عقوبة، ولا تفوت أحدًا صلاة في جماعة إلا بذنب يحدثه انظر ترجمته العطرة في الحلية: (٨/٨٤-١٣٩)، وصفة الصفوة: (٢/٢٣٧-٢٤٧)، وقال مؤلفه: اقتصرنا على هذا القدر من أخبار الفضيل، لأنا قد أفردنا لكلامه ومناقبه كتابً فمن أراد الزيادة فلينظر في ذلك الكتاب وانظر سبب توبته في تفسير القرطبي: (١٧/٢٥٠) وكتاب التوابين: (٢٠٧-٢٠٨) والبداية والنهاية: (١٠/١٩٩) .
1 / 20