". وفي مسند الإمام أحمد، ومستدرك الحاكم وغيرهما بإسناد صحيح عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – قال قال رسول الله – ﷺ –: "أولاد المؤمنين في جيل في الجنة يكلفهم إبراهيم وسارَّة، حتى يردَّهم إلى آبائهم يوم القيامة (١) ". وثبت في مسند البزار بسند رجاله رجال الصحيح غير محمد بن معاوية بن مالج وهو ثقة عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – أن النبي – ﷺ – سئل من في الجنة؟ فقال: "النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والموؤدة في الجنة (٢) ".

(١) انظر مسند الإمام أحمد: (٢/٣٢٦)، ومستدرك الحاكم: (١/٣٨٤) – كتاب الجنائز – وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٧/٢١٩) عن طريق الإمام أحمد فيه عبد الرحمن بن ثابت وثقه المديني وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات أ. هـ وقد حكم عليه ابن حجر في التقريب: (١/٤٧٤) بأنه صدوق يخطئ، وهو من رجال السنن الأربعة والبخاري في الأدب المفرد ١هـ ورواية الحاكم تقوي سند المسند، وتشد من أزره. (٢) انظر مجمع الزوائد: (٧/٢١٩)، ورواه الطبراني بحذف الموؤدة عن الأسود بن سريع – رضي الله تعالى عنه – وفيه جماعة وثقهم ابن حبان وضعفهم غيره وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار عن أنس – رضي الله تعالى عنه – بلفظ "المولود في الجنة، والموؤدة في الجنة، وذكر ثالثًا فذهب عني" وفيه مختار بن مختار تكلم فيه الأزدي. وابن إسحاق مدلس وبقية رجاله ثقات كما في مجمع الزوائد: (٧/٢١٩) .