سیاست نامه یا سیر الملوک
سياست نامه أو سير الملوك
پوهندوی
يوسف حسين بكار
خپرندوی
دار الثقافة - قطر
د ایډیشن شمېره
الثانية، 1407
ژانرونه
اسلامي سیاست او قضاوت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
سیاست نامه یا سیر الملوک
نظام الملك وزیر d. 485 / 1092پوهندوی
يوسف حسين بكار
خپرندوی
دار الثقافة - قطر
د ایډیشن شمېره
الثانية، 1407
ژانرونه
كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار كانوا يريدون أهل السنة فوقعوا في شباك أهل البدعة ومع ذلك فقد قضوا معه ردحا من الزمن غير أنهم لما راوا أن الوقت الذي مناهم بظهور الأمام فيه قد انقضى قالوا ان هذا المذهب لا أساس له ولا مراء في أن هذا الرجيل لص طرار فانفضوا من حوله دفعة واحدة وصاروا إلى محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام ومضوا في طلب أبي حاتم ليقتلوه لكنه لاذ بالفرار ومات في مفره فتهلهل أمر مذهب السبعية واصابه الوهن ودب فيه الضعف فتراجع عنه خلق كثيرون ولحقوا باهل السنة وتابوا إلى الله توبة نصوحا
أما السبعيون فهاموا على وجوههم حينا لكنهم ظلوا بلتقون ويتفقون سرا إلى أن ال أمر المذهب إلى شخصين أحدهما عبد الملك الكوكبي الذي كان يقطن في كردكوه والاخر إسحاق الذي كان يقيم بالري
وأغوت الباطنية أمير خراسان نصر بن أحمد وفي خراسان ندب حسين بن علي المروروذي الذي كان غياث قد صيره باطنيا وهو يحتضر محمدا النخشبي للدعوة وعينه خلفا له ونائبا وكان النخشبي متكلما معدودا في فلاسفة خراسان وأوصى حسين المروروذي النخشبي أن يعمل ما بوسعه في أن ينيب عنه شخصا هناك أي في خراسان ويعبر جيحون إلى بخارى وسمرقند لجر أهلهما إلى هذا المذهب ولاستمالة بعض أعيان أمير خراسان نصر بن أحمد تقوية لأمره
ولما مات حسن المروروذي خلفه النخشبي فاستجاب خلق كثيرون من أهل
مخ ۲۶۲