220

سیاست نامه یا سیر الملوک

سياست نامه أو سير الملوك

پوهندوی

يوسف حسين بكار

خپرندوی

دار الثقافة - قطر

د ایډیشن شمېره

الثانية، 1407

كانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار كانوا يريدون أهل السنة فوقعوا في شباك أهل البدعة ومع ذلك فقد قضوا معه ردحا من الزمن غير أنهم لما راوا أن الوقت الذي مناهم بظهور الأمام فيه قد انقضى قالوا ان هذا المذهب لا أساس له ولا مراء في أن هذا الرجيل لص طرار فانفضوا من حوله دفعة واحدة وصاروا إلى محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام ومضوا في طلب أبي حاتم ليقتلوه لكنه لاذ بالفرار ومات في مفره فتهلهل أمر مذهب السبعية واصابه الوهن ودب فيه الضعف فتراجع عنه خلق كثيرون ولحقوا باهل السنة وتابوا إلى الله توبة نصوحا

أما السبعيون فهاموا على وجوههم حينا لكنهم ظلوا بلتقون ويتفقون سرا إلى أن ال أمر المذهب إلى شخصين أحدهما عبد الملك الكوكبي الذي كان يقطن في كردكوه والاخر إسحاق الذي كان يقيم بالري

في ظهور الباطنية ففي خراسان وما وراء النهر

وأغوت الباطنية أمير خراسان نصر بن أحمد وفي خراسان ندب حسين بن علي المروروذي الذي كان غياث قد صيره باطنيا وهو يحتضر محمدا النخشبي للدعوة وعينه خلفا له ونائبا وكان النخشبي متكلما معدودا في فلاسفة خراسان وأوصى حسين المروروذي النخشبي أن يعمل ما بوسعه في أن ينيب عنه شخصا هناك أي في خراسان ويعبر جيحون إلى بخارى وسمرقند لجر أهلهما إلى هذا المذهب ولاستمالة بعض أعيان أمير خراسان نصر بن أحمد تقوية لأمره

ولما مات حسن المروروذي خلفه النخشبي فاستجاب خلق كثيرون من أهل

مخ ۲۶۲