عربي خلقي قصې او ملحمې
السير والملاحم الشعبية العربية
ژانرونه
UR
أي «أور» الكلدانيين «وبابل، وبرجها الشهير، ونينوى، بالإضافة إلى المدن الفارسية المجوسية، وأشهرها مدائن كسرى».
فكما يذكر بروفيسور فيليب حتى «فكانت خرائب هذه المدن بمثابة مقالع للحجارة التي استخدمت في بناء المدن الجديدة، التي أصبح عدد سكانها بعد انقضاء قرن من الزمن مليون نسمة، وبعد أن عانت المدينة ما عانت من الشدائد والمصاعب، عادت فبعثت عاصمة للعراق الجديدة عند انتهاء الحرب العالمية الأولى.»
2
وتولي سيرة ذات الهمة اهتماما أكبر لفاجعة البيت البرمكي، وهي تسوق - عبر آلاف الصفحات - أبعاد ذلك الانقلاب السياسي برغم الحرب المستعرة التي تقودها قبائل ذات الهمة المتحالفة، تواصل ذروتها على أبواب عاصمة الروم البيزنطيين.
فالسيرة تتعقب مآثر أفضالهم واحتضانهم لبسطاء الناس الكادحين، من مهانين ومضطهدين، ومدى إحسانهم وعطائهم وتضميدهم لجروح المحرومين على طول تلك الإمبراطورية الاستبدادية المتجبرة، للرشيد الذي توصله أحقاده إلى حد توزيع الغنائم من ممتلكات البرامكة على أبنائه من الخلفاء الورثة القادمين.
ويلاحظ أن هذه الفاجعة العباسية الكبرى جرى التخطيط لها داخل ساحات ومخادع القصور، بينما الحرب المستمرة المهددة لتخوم الخلافة، تواصل أكثر فأكثر اندلاعها.
كما يلاحظ أن النكبة وقعت والحلفاء الطبيعيين للبرامكة الهمة والأمير عبد الوهاب والبطال، مبعدون بالجبهة لحفاظهم على ثغور الخلافة الإسلامية والحرب.
ذلك أنهم كانوا مشغولين بالتحضير لغزو بلاد؛ اليونان لتحرير أسراهم منها، ومنهم هنا - كما تذكر السيرة - الأميرة علوى زوجة الأمير عبد الوهاب وابنها الأمير إبراهيم.
وكما تذكر السيرة فما أن وصلتهم الأخبار ومكاتبات الخليفة حتى عادوا - ذات الهمة وعبد الوهاب والبطال - من فورهم إلى بغداد «ومعهم أربعون ألف عنان من بني عامر وبني كليب، وعشرون ألفا من السودان.»
ناپیژندل شوی مخ