سير الحاث إلى علم الطلاق الثلاث

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
87

سير الحاث إلى علم الطلاق الثلاث

سير الحاث إلى علم الطلاق الثلاث

پوهندوی

الدكتور صفوت عادل عبد الهادي (سليل أسرة آل عبد الهادي الحنابلة)

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٨ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٧ م

ژانرونه

فقه
وقدم للإباحة في «إدراك الغاية». ونقل أبو طالب: هو طلاق السنة. وقدم في «الانتصار» رواية تحريمه حتى تفرغ العدة. وجزم به في «الروضة». والله أعلم بالصواب. فصل وإنما عملت هذا الكتاب لأنصف بين الفريقين، فإن الجد جمال الدين الإمام، والشيخ تقي الدين في جهة، وقد صنف جمال الدين فيه كتابًا في أنه واحدة. وابن رجب في جهة، فإنه صنف في الوقوع كتابًا، وابن القيم ذكر القولين، لكن ميله إلى عدم الوقوع. فليختر العاقل ما يوجب الإنصاف، ويختار جوابًا يقدم به على رب العباد، ولا يختار شيئًا حمية ورياء؛ فإن الدنيا مفروغ منها، وهي زائلة، فيتخذ لنفسه ما يصلح لنفسه، وليتخذ جوابًا يقف به بين يدي الله ﷿، حين يقف حاسرًا عريان مكشوف الرأس حيران، فالدنيا جميعها ما تساوي فلسًا. ولينصف حيث يجب الإنصاف، ولا يقل في المسائل باجتهاد نفسه؛ فإن العلماء رعاة على دين الله، والراعي مسؤول

1 / 503