97

السير

السير

خپرندوی

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرونه

فلا تبقى يوما واحدا وارسل اليه بابى حمزة المختار بن عوف بن سليمان بن مالك بن فهر الازدى احد بني سلمة وارسل اليه أنا بعثنا لك برجل انجيله في صدره وارسل اليه ببلج بن عقبة الازدي وكتب اليه أنا بعثنا لك اثنى عشر رجلا والفا يعني بالالف بلج بن عقبة الازدى احد بني مسعود فلاقا جموع الفجرة والجورة فهزمها الله على يديه وهو لايتبع مدبرا ولا يجيز على جريح حتى بلغ إلى جند القويسم وهو في ثلاثين الفا وأبو يحيى في الف وستمائة وعلى ميمنته يحيى بن حرب والمهاجرين وعمارة وعلى ميسرته بلج بن عقبة وابرهة بن على وعبد الله في القلب ومعه ابن عيسى فامرهم أن لا يجيزوا على جريح ولايتبعوا مدبرا فهزم الله القويسم ودخل صنعاء ثم خرج منها وفر وخرج من جميع اليمن وخلص لعبد الله وقسم ما وجد من مال على فقراء صنعاء قصد اليه ابن خيران وعبد الله بن مسعود وغيرهما من المسلمين فاتوا به من الخزانة إلى المسجد فقسمه عبد الله على فقراء صنعاء ولم يأخذ منه شيئا ولم يستحل منه لاصحابه متاعا فلما حضر الموسم وجه أبا حمزة وبلجا وابرهة إلى مكة فلما قدموها خاف الناس فساد حجهم فمشت بينهم السفراء فتواعدوا إلى أن يقضي الناس نسكهم. فوقف أبو حمزة على حدة وكان بلج ياتى الجمار بالخيل والسلاح خشية الغدر فلما كان يوم النفر خرج عبد الواحد من جوف الليل إلى المدينة وأقام أبو حمزة بمكة اربعين يوما فلما التام اليه اصحابه ودخلوا مكة يحكمون قال أبو الحر على بن الحصين هذا صوت غريب في ارض الحرم وخطب بمكة خطبا واقام بها ما شاء

مخ ۹۹