296

السير

السير

خپرندوی

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرونه

قالت يااخي خشيت أن أكون ممن قيل فيهم اذا زارت الأخيار فاسقا سد الملائكة عليهم الفجوج واذا زار الاشرار صالحا قيدتهم الملائكة وقالت للشيخ ماطوس بن ماطوس رضى الله عنهم ما زوجتك قال ليست بشيء فرأتها بعد ذلك فقالت قلت ليست بشيء وهي كالشحم المغموس في الدم بارعة الجمال قال ما انتن من لم يتق الله وقد تقدم شيء من أخباره.

ومنهم أبو الربيع سليمان بن هارون اللالوتي شيخ العلم والتحقيق وقدوة أهل

التقى والتوفيق.

وفي السير مات وهو ابن سبع وعشرين سنة وقد جازت عليه نسبة الدين خرج ايام الربيع هو وتلاميذه فصادفهم بنوتيجن يمشون بين الخصوص فقتلوهم جميعا.

وكتب أبو يحيى الفرسطائي إلى أهل جادو المؤمنون تتكافأ دماؤهم بلغنا إن تسعة رهط من بني تيجن يفسدون في الارض ولا يصلحون قتلوا أبا الربيع يعني لهم إن قدروا على احد منهم قتلوه وأخذ العلم عنه كثير منهم أبو محمد خصيب بن ابراهيم التمصمصي وأخذ هو عن أبي هارون الجلالمي موسى بن يونس وقد تقدم ذكره ولالت موضع الاشياخ والعلم.

ومنهم أبو نصر زار بن يونس التفستي النفوسي من الأئمة الاخيار والقادة

الأبرار.

وفى السير قال أبو نصر: الكلام كله لغو الا مسالة في الخير واستعاده من الشر وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.

وفيها اتاه أبو سهل البشر بن محمد يتعلم عنده فحضر المجلس فسمعه يقول لن ينجو من علماء آخر الزمان الا قدر ما يسلم من المصابيح اللاتي رفعت

مخ ۲۹۹