من الحيضة الثالثة قالوا تمامها تمام الغسل واذا ابطت عنها الحيضة الثالثة فلا تنقض عدتها حتى ترى الحيضة الثالثة وقلت تتربص عاما ثم تتزوج وان من اجبر على نفقة زوجته يقال له انفق وان طلقت انحللت وقلت اقول له انفق أو طلق.
ومنهم أبو يحيى سليمان بن ماطوس الشروسى النفوسي وأبو هارون الجلالمي
موسى بن يونس النفوسي وأبو الربيع سليمان بن زرقون النفوسي ثلاثتهم أضاؤوا الأرض شرقا ومغربا بعد ما أشرفت شموس العدل والدين على الأفول بمصيبة مانو فانتعش بهم الدين وأحيى الله بهم قلوب الجاهلين كانوا بدورا بين الفراقد وكلهم مطلبا للناشد.
وفي السير إن ابن ماطوس حاكما على شروس فحرضه أبو هارون الجلالمى صنوه في التقى وقرينه في العلم على تاثير الحق فقال أن لم تقدر على الغائية فأت مادونها وضرب له مثالا فقال ابن ماطوس اجرك الله انما حسبت أن لم اقدر على الكل تركت الكل وشاع علمه وفتياه في البلدان شرقا ومغربا.
وذكر أبو زكريا يحيى الجناوني عن أبي محمد ورسفلاس عن ابيه عن أبي يحيى الفرسطائي انه قال اجتمعت مع بعض العلماء بناحية زويلة فقال أن فتوى ابن ماطوس كلها حسنة الا انه لا يرى الشفعة ليتيم ولا لغائب قال أبو يحيى فلما قدمت اتيت ابن ماطوس فاخبرته فقال قل له ذلك تعطيل الحقوق يا جاهل.
قال أبو العباس وغيره إن أبا صالح وأبا موسى ومن معهم من التلامذة اقاموا عند ابن ماطوس ما شاء الله يقرؤن العلم ثم انتقلوا إلى افريقية إلى سلام ليك منها فدرسوا فيه الكتب
مخ ۲۷۶