266

السير

السير

خپرندوی

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرونه

فامر أفلح شيبة الدجي صاحب البند أن يثبته في الارض فابى ثم امره ثانيا فابى فقال لم يأمرني أبوك ولا جدك باثباته والحفر له ساحفر له حفر الله لك وكان أفلح قد اضمر للاشياخ ايجاس سوء لانهم اكرهوه إلى الخروج فلما حفر للبند انصرف وتركهم وبقى أهل البصائر لانه لا يجوز لهم أن يولوا الادبار والبند قائم فصرعه بعض أهل الخير فمات اثنا عشر الفا ومن العلماء اربعمائة وحمل منهم اسرا ثمانين عالما وفيها مات أبو ميمون وعمروس وماطوس وشيبة وجانا وميال ومعبد وغيرهم من الاشياخ وكانت في الاسلام فلة لم تترقع إلى يومنا هذا وتقدم إن عمروسا حما الناس على فرس سابق فجعل له حبال فعثر فرسه فاسروه فقالوا ارجع عن الذي كنت عليه نطلقك واستعف نعف عنك فقال تلك كلمة لا اقولها حتى الحق بالله وكان يقرض بمقارض الحديد من يديه حتى بلغوا به المرفق فمات شهيدا حميدا رحمة الله عليه وجاز عدو الله إلى طرابلس وفيها ابن عمه فقتله واراد الزيادة فتفرق عنه جمعه ورجع إلى افريقية وفي سنة اربع وثمانين اخرج ابنه العباس إلى حيز نفوسة في شهر رجب فقتل من وجد في الاطراف واستباح النساء وحمل ثلاثين اسيرا قتلهم ابراهيم بعد أن قدموا عليه واوتى بنفر من أهل نفوسة فامر بقتلهم وقدم رجل منهم وكان احسنهم منظرا فقال اظنك معلم القوم وامامهم قال لست كذلك قال ما تقول في قال ما عسى أن اقول فاسق ظالم سفاك لدماء المسلمين ابعدك الله فاستشاط ابراهيم غيظا فقال والله لاقتلنك قتلة لم اقتل بها احدا من

مخ ۲۶۹