206

السير

السير

خپرندوی

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

ژانرونه

شاة فله من الاجر عدد ذلك اللون من ذلك اللون لو ذبحه ولذلك اخالف بين الالوان وفيها انه يتعبد في ليلة من الليالي في مصلاه المعروف فوقع به لصان فقال كل واحد منهما لصاحبه اضرب فضرباه فوقعت ضربة كل واحد منهما بصاحبه فاصبحا ميتين في موضعهما فوقاه الله شرهما وفيها انه اودع غنمه الجبل حين سافر إلى الحج فلم يضرهن سبع ولا لص حتى رجع وقيل اذا طلعت اليها اللصوص وقد ابصروها لم يجدوها ولما طلع اليها وجدها لم ينقص منها شىء ووجد اثر الذئب حواليها وفيها إن أبا مهاصر لما عزم على الارتحال إلى الحج في بعض سفراته اليه اتاه أبو عثمان قال اسافر معك ايها الشيخ قال له لا استطاعة لك فارجع فقال أبو عثمان منكر القوله انبقى بعدك لعلنا نرعى الغنم أو الابل فلما رآه عازما رجع إلى زوجته فقال زدينى شيئا فاعطته حليها فتسابق الناس إلى طعامه وحمله ثم ملوه لطول الطريق فرجع إلى أبي مهاصر فكفله وكان يمسك في المسير باذناب الابل وقالت له النساء دع الابل تمشى فاتفقت كلمتهن فدعا عليهن فسلط الله على النسوان سيلا مات فيه ثلاثمائة عجوز ولم يرجع منهن الا امرأة اجابته حين دعا عليهن فلامه المشايخ على ذلك فصام لذلك سنة وكان كثير الزيارة لاخوانه خصوصا أبا مهاصر بل هو خاص به واهدى له مرة قلة سمن فاطعمها له في خبز القمح لكثرة ما يغشاه فقال له أبو مهاصر انك خير البرابر اكلت زيتك في خبز القمح.

ومنهم الشيخ أبو عامر التصراري من الأثنى عشر

مخ ۲۰۹