بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا(1) محمد واله ب السسر ه أنفاس الصبوفية من كلام سلطا المحقيقة وملاك الط (4 1 القاسع الجنيد نور الله نحمويحه .
(1) في الأصل : مدنا .
3 العريقة : الطريقة هي السيرة المختصة بالسلكين إلى الله تعالى من فطع العنازل والترقى في العقامات .
الكاشاني : اصطلاحات الصموفية . ص : 141 ، و(الجرجاني التعريفات ص : 146) .
وهى طريق موصل إلى الله تعالى ، كما أن الشريعة طريق موصل إلى الجنة . وهي أخص من الشريعة لاشتعالها على أحكام الشريعة من الأعمال لصالحة البدنية ، والانتهاء عن المحارم والعكارم العامة ، وعلى لحكا الخاصة من الأعمال القلبية والانتهاء عما سوى الله تعالى.
وقد قيل : الطريقة ه : عبارة عن مراسم الحق تعالى العشروعة)يتس وخصمة فيها (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 2) وهو ما يعكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى القلوب .
0 عند اصطلاح أهل الحقيقة عبارة عن مراسع الله تعالى وأحكامه لتكليفية العشروعة التتى ? رخصة نعيها . فإن تقبع الزخصة والرخص سبب لتنفيس الطبيعة العقتضية للوقفة والفترة في الطريق الجرجاني : التعريفات . ص :4 ) .
لقد قيل بداية الطريق عند الصوفية الذهاب إلى شيخ ، ومن يذهب إليه اما مريد صادق ، وإما طالب للبركة . والشيخ لا يرفض أيا منهما والحاصل أنها سيرة مختصة بالسالكين إلى الله تعالى مشتعلة على الأعمال والرياضات والعقاند المخصوصة بها وعلى الأحكام والشريعة يهماء فهى أخص من الشريعة «اشتمالها عليهاء لمر التهانوى : كشاف اصطلاحات الغنون ، ص : 919) .
هذا يعنى أن الطريقة هي السلوك بالشريعة إلى الحقيقة . (أبن الخطببب : روضة التعريف بالحب الشريف ، ملحق الكتاب ، ص :447) صفة الأنفاس قال أبو القاسم الجنيد بن محمد رحمة الله عليه : ((الحمد(4) لله الذى بذكره نفتتح الكلام ، وبحمد اتعته التمام (1) ، وبتوفيقه السداد ، و سااعة» لرشاد ، وصلى الله على محعد العختار ، وعلى أله الطييي الأخيار) .
لن الله خلق القلوب وجعل داخلها سره .
وخلق الأنفاس وجعل مخر ها من داخل القاب بين سر وقلبء ووضع معرفته في القلب وتوحيدهف 294 الحعد : الحعد في اللغة : هو الوصف الجميل على قصد التعتظيم التبجيلء واعلم أن حقيقة الحبدة هو الثناء على المحعود بذكر نعوته لجليلة . وإفعاله الجعيلة ، واللام هنا تفيد الاستفراق للجنس كله .
وعليه فجعيع العحامد لله سبحانه وتعالى إما وصفا وإما خلقا والحعد هو الثناء علسى الذه تعالى بما يليق بجماله وجلاله.
والحمد ثله مشتعلة على إثبات ضروب الكمال لذاته وصفاته سبحانه وتعالى.
(ا) (ويحمده خاتعة التمام) التصحيح من تاج العارفين السر() فصا من نفس يخرج إلا بإشارة التوح على دلالة الععرفة فى بساطة الاضط بر إلى لربوبية، وكل نفس خلاف ذا فهو ميت وصاحب ماول عذه (34 السر: السر جمعه أسرارء والسر ما خفى عن الخلق فلا يعلم به ( الحق سبحانه وتعالى . ولقد قيل: إذا أطعلك الله تعالى على سر فلا تخبو ه أحدا ، ويطلق السر على ما يكون مصونا مكتوما بين العبد والحة سبحانه وتعالى في الأحوال، وعليه يحمل قول من قال: (أسرارنا بكر لع فتضها وهم واهم) . (أبو عبد الرحعن السلمى : طبقات الصوفية ، ص: 69) 371) التوحيد : التوحيد أول دعوة الرسل صسلوات الله وسلامه عليه إجمعين، وأول منازل الطريق ، وأولى مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجلء (الطحاوى : شرح العقيدة الطحاوية ، صء 76) والتوحيد عند أهل السنة وجميع المصفاتية : أن الله تعالى واصد فى ذاته لا قسيع له ، وواحد في صفاته الأزلية لا نظير له ، وواحد فى أفعاله ل« شريك له. (الشهرستانى: العلل والنحل . هامش القصل فى العلل والنحل والأهواء لبن حزم القاهرة : مكتبة السلام العالعية ، بدون تاريخ ، هامش ص 49/48) .
128) يقال : النغس ريح اللهرسفط على نار الله القتن في دلخل الق .
(3) النفس : النفس بفتح الفاء هو ترويح القلب بلطائف الفيوب وصاحب الأنفاس أرقى وأصفى من صاحب الأحوال . فإن كان صاحب الوقت مبتدنا فإن صاحب الأنفاس منتهيا . وصاحب الأحوال بيتهما فالأحوال وسانط ، والأنفاس نهاية الترقى . فالنفس عبارة عن دقيقة من الزمان قدر ما يخرج النفس ويرجع . وهو أوسع من الطرفة . والطرفة أوسغ من اللحظة ، وهن رمق البمر .
ولمقد قيل : الأوقات لأصحاب القلوب ، والأحوال أرباب الأسوال، والأنفاس لأهل السراش . (القشيرى : الرسالة . ص : 72 - 73) .
ما قيل : إن المنفس ريح يسبلطها الله تعالى على نار القلب ليطضء شوورها . (ابن عرب : اصجلاحات الصوفية . ص :14) .
129 وقال : النفس هتف النور ، وقال : في أصل القفص من خعسة : من نار أو من نود ى نور ، أو علسى ظلمة ، أو من ظلمة ، أو من ا لزوف.
وقال : ما عبد الله أحد بعثل ما عبد بالأنفاس وما عصسى الله بعثل ما عصى بالأنفاس وقال أبو العباس بن عطاء : فى نف (98 واحد نجاة العبد ، فى نفس واحد يك ون هافرا الاه (4) المقصود بالأنقاس ههنا المعنم الأصطلاح وهو - كما مز ص 25 الحاشية - (ترويح القلب بلطائف الغيوب) .
(33) أبو العباس عطاء : هو الزاهد العابد العتأله ، العامل الظريف والكامل النظيف ، كان مودع القرآن شعاره ، وظاهر البيان دشاره ، له لتسان العبسوط والبيان بالحق مربوط ، وقف على مراتب العأسورين ومقامات أهل البلاء من المأخوذين فتعنى بما خصوا به من الصفاء الاعتلاء فعومل بعا تعنى من العحن والابتلاء 00٠. حدث عن يوسف بن 1 هوسى القطان . وعنه : محعد بن على بن حبيش ، وقيل : كان له؛ كل يوم ختمة ، وفى رمضان تسعون ختمة، وبقى فى ختمة مفودة بضع عشرة سنة يتفهم ويتدهر .
مال الحسن بن خلقان : كان ينام في اليوم والليلة ساعتين .
مات في شهر ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة .
سير أعلام النبلاء (255/14 4 - حلية الأولياء (302/10) طبقات الصسوفية (265 - 272) - الرسالة القشيرية (23 - 24) صفة الحبغوة (444/2) - العبر (144/2) - الواضى بالوفيات (24/8 - 25) - البداية والنهاية (144/11) شذرات الذهب (2/ 257 - 258) وقال ابن عطاء : ليس شن أشد على أوليا الله() من حفظ الأنفاس عند الأوقات .
3مم الولاية : تعد الولاية من أول وأهم العراتب التى ينالها الواصمل ومن بين الأولياء تبرز طائفة من العوهوبين ليحتفوا مراكز القطببيييية الصختلفة.
الولاية هي القربة من الله تعاليء وهن كالنبوة تأتى من الله بالاجتباء أو نتفضيل إلا أن هناك اختلافا جدريا بين النبوة والولاية . ويتعثل في أن النبوة ه تسام الدرجة وليس هناك أفضل منها إلا العرسلين ، فالرسألة أجل من النبوة. (الترمذي : علم الأولياء وآراء الترمذى الصوفية الفاسفية . تقديم ودراسة وتحقيق سامى نصر لطف . القاهرة: مكتبة الحرية الحديثة . سنة 1403ه/1983م ص : 50) ويقول ابن عربي: مقام الولاية أعلى من الإجتهاد على عبد الجليل راضى : الروحية عند ابن عربى ، ص1284) .
ويقول سهلء الولى هو من أسلم قلبه لله تعالى تولى الله يوارحه.
وقد قيل الولى: هو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان ، ومن يتوالى عليه إحسان الله وأفضاله ، والولى هو العارف بالل وصفاته ، العواظب على الطاعات ، العجتنب الععاصى ، والمعرض عن اكإنهعاك في اللذات والشهوات .
0000٠ =والجدير بالذكر أن فكرة الولاية ننم تتنح معللعها في مصنفات الصموفية لا على يد الحكيم الترعذى فكانت محيو فلسغته كما تبين ذلك من أسعاء كتبه وهء ((علم الأولياء)) و ((سيرة الأولياء)) ، و((ختم الأولياء)) .
حيث أدى به هذا الأهتمام بالولاية إلى أن جاء تصوفه مرتكزا على نظرية تكاملة في الولاية. يعكن إيجازها فيعا يليء 1 - الولاية ه القربة من الله سبحانه وتعالى .
- الأنبياء والعرسلون يحمتون الولاية فى باطنهم بكل خصائععها ومؤهلاتها علاوة على ما امتكزوا به من الوحى والنبوة والرسالة.
ولهذا فكل نبى ولى ، وليس كل ولى نبيأء (العحدر السابق .
ص50-ا5) .
ويرى أنمة الصوفية أن أخص صفات الولى وأبرزها أنه عيد فنى ى الله لوصوله إلى مقام القرب من الله بفضل قداسته وورعه وفنائه في محبة ربه.
فالول له علح وتجربة روحية يرقى فيما للوصول إلى الحق بنعسه تصفا بالأوصاف الإلعية ومتخلقا بالأخلاق الربانية فهو الغانى عن وجوده البلقي بالحقء (القشيرىة الرسالة . ص :117) .
ويطلق الصوفية اسمة ((الولى )) على الرجل الذى وصل إلىى مقام الغتاء عن ذاته ولرادته وبقى بالإرادة الإلهية . ومن هنا فالولاية عبارة معن فناء العبد في الحق والبقاء به . و« نهاية لكمال الولاية ، فعراتب الولاية غيو متناهية . (السيد دحلان : تقريب الوصول ، ص3144) 132] وقال الجنيد : النفس الرحماني(2) إذا هاج من السر يعوت القلب والصدر والنفس و4 يصر ى احترق ذلك الش العرة 5 5م النفس الرخعاني - في مصطلح الصوفية - هو الوجود الإضال الوحداني بحقيقته . المتكثر بصور الععانى التى هي الأعيان وأحوالها في حضرة الواحدية ، وقد سغى به : تشنبيها بنفس الإنسان العختلف بصورة الحروف مع كونه هواء ساذجا في نفسه . ونظرأ إلى الغاية التى هى ترويح الأسعاء الداخلة تنت حيطة اسم (الرحمن) عن كرزبها [انظ معجم اصطلاحات الصوفية للشيخ عبدالرزاق الكاشانى بتحقية عبدالعال شاهين ص 114 ط / دار العنار] هذا : وقد عقد الإمام محى الثدين بن عربى قدس الله تعالى سره الباب اثامن والتسعين ومائة لععرفة (النفس ) ، واستشهد للنفس الرحماني بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لما اشنتد عليه كرب ما يلاقى من الأضداد : (إن نفس الرحمن يأتينى من قبل اليعن 00) وذكر فيه أن لكه نضما من الاسع (الرحمن) الذي استوى به على العرش فاسأل به خبيرا وهو العارف من عباد الله . (انظر القتوحات العكية 390/2) 7 العرش : هو مظهر العظعة ، ومكان التجلى ، وخصوصية الذات.
ويمصى جسم الحضرة ومكانها لكنه العكان العنزه عن الجهات السمت.
قد قيلة العرشء مستوى الأسعاء العفيدة (من عربي : اصطلاحت الصوفية . ص : 4) وقال النورى فس الرحمانية إذا تنفس يموت السر أيضا =وعب عنه بعض الصوفية بأنه الجسع الكلىء (الجيلى : الاتمان الفامل ، ج : 2 ، ص :4 ..
ويقال : العرض الأكبر عند الصوفية هو قلب اإنسان الكامل .
(4) النورى : هو أحمد بن محمد ابو الحسين الععروف بالنورى الخرسان البفوى الزاهد ، شيخ الطائفة بالعراق ، وأحذقهم بلطائة السققنق ، وله عبارات دقيقة ، يتعلق بها من انجرف من الصوفية ، نسأل الله العفو . أحد الأنعة . له اللسان الجارى بالبيان الشافى عن أسرار العتوجهين إلى البارى ، لقي أحمد بن أبى الحوراى وصحب سريا السقطى وغيره ، ويعرف بابن البقوى . وكان الإمام الجنيد يعظعه ، لكنه في الآخر رق له وعذره لما فسد دماغه.
وقد ساح النورى إلى الشام ، وأخذ عن أحمد بن أبى الحودى وقد جرت له محنة وفر من بغداد في قيام غلام الخليل على الصوفية .
فأقام بالرقة مدة متخليا منعزلا . حكى ذلك ايو سعيد الأعرابى ، قالة شم عاد إلى بقداد وقد فقد جلاسه وأناسه وأشكاله ، فانقبض لضعف قوته 3 وقال: الأنفاس ثلاثة(1) وما سواهم باطل : نفس في العبودية ، ونفس بالربوبية ، ونفس بالرب . وقال النورى الأنفاس ثلاثة : من الله ، وإلى الله، ومع الله.
وقال رويم()؛ لحصر اوقات النفس فيها حرام.
وضفف بصحره.
ومن أقواله : من رأيته يدعى مع الله حالة تخرجه عن الشرع فلا تقربن منه ، توفى النورى قبل الجنيد ، وذلك في سنة خعس وتسعين ومائتين وقد شاخ رحمه الله. [انظر ترجمة أبى الحسن النورى في نفحات الأنس لسيدي عبدالرحمن الجامي 119/1] .
1) في الأصلة ثلثة 1) في الأصمل: النفس .
* وويع : هو الإمام الفقيه العقري ، والزاهد العابد ، أبو الحسن ، رويم بن الحعد.
وقيل رويع بن محمد بن يزيد بن رويع بن يزيد البفدادي، شيخ لصوفية ، ومن الفقهاء الظاهرية ، تفقه بدواد ، وهو العفير ، وجده هو رويم الكبير ، كان فى أيام العأمونء ومن جيد قولهة السكون إلى الاعوال اغترار . وقالة الصبر ترك الصكوى ، والرضا استلذاذ البلوىء وقال ابن خفيفة ما رأيت في الععارف كرويع، مات رويم ببفداد سنة تلاث وثلاث مائة . [انظر ترجعة سيدنا رويع بن أحمد البغدادى فى نفحات الأنس للغلا عبدالرحمن الجامى 144/1 ط/ دار الكتب العلعية] .
٥ وقال النورىة النقس عند العشاهدة (3) العشاهدة: تطلق العشاهدة على رفية الأشياء بدلائل التوحيد وتطلق بأزاء رؤية الحق في الأشياء . وتطلق بلزاء حقيقة اليقين من غير فأد ( علب عبد الجليل راض : الروحية عند ابن عربى ، ص138) يهنا يقول الإمام الجنيدة ((علم التوحيد مباين لوجوده فجوده مباين لعلمه)).
تمفى مقلم العشاهدة هو أن يععل العبد على مقتضي مشاهدته لله مبحانه وتعالى بقلبه ، وهذا يعنى أن يقذف في قلبه نور الإيمان ، وتنفذ البحيرة في العرفان ، حتى يصير الغيب كالعيان.
وهذا هو مقام الإحسان العشبار إليه في حديث جبريل غعليه السلام نذلك يتفاوت أهل هذه العقامات فيه بحسب قوة نفاذ البصائرء (ابن رجب الحنبلى : جامع العلوم والحكم ، تحقيق محمد الأحعدى أبو النور لقاهرة : دار الكتاب الجديد ، مطابع الأهرام التجارية ، سنة 1389ه /1969م .
جا ، ص 4 80).
والعشاهدة هنا : ان يراه من وراء الحجب أى حجب صفاته بعين صفاته . (أى بنور الصفات العثية) .
قلا يرى الحقيقة كما أوضحنا من قبل لأنه تعالى هو الراشى وصفه بوصفه . وهو دون مقام العشاهدة فى مقام الروح . (الكاشانية اصطلاحات الصوفية . تحقيق عبد الخالق محمود . العنياء دار حراء ، سنة390 اها/= 4127 19705م ، ص:36) .
والعشاهدة إنما تعنى كشف الحجاب عن نور القدس ، فالواصل يشاهده ربوبية الحق تعالى فى عالع ملكوته . والحق سبحانه وتعالى يشاهد عبودية السالك في عالع ملكه ، وبذلك فعشاهدة العبد هي شهور لعظعة بالعظمة ، أما مشاهدة الرب للعبد فهى إحلطته تعالى بعلعه وأحواله واسرارهء ( ابن الصباغ ، محمد بن أبى القاسع الحعيرى : درة الأسرار وتحف الأبرارء تونس : العطبعة التونسية . سنة 1304ه . ص447) .
471) المنر في حرمة - أى منع - النفس عن العشاهدة : أن حقيقة النفس) هى نترويخ القلوب بلطائف الفيوب [انظر معجم مصطلحات الصوفية للكاشانى ص 114 ] فلا يكون هذا الترويح فى حال العشاهدة طلاقا وإنما يكون حال الحجاب.
(12٠ 33)) وعند العكاشفة(5) حرام.
«عند المعاينة 0 عرام.
(5) العكاشبفة : الكشف في اللغة إنما يعنى رفع الحجاب ، وفى لاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من الععانى الفيبية ، والأمود السقيقية وجودا وشهودأء وقد نكر الطوسى في : ((اللعع) : أن الكشف بيان ما يستتر على الفهم فيكشف عنه للعبد كانه رأى العين. (الطوسى : اللعع ، ص : 346) .
ولقد أبان ابن خلدون أن الكشف يعرض لأصحاب العجاهدة وقد فت نفوسهم عن شوايب الحس فيدركون من حقائق الوجود مالا يدرك سواهم ، وبانكشاف حجلب الحس يتلقى الصوفر لمواهب الربانية والعلوم للدنية.
(5) الععاينة : تأتى الععاينة بعد العشاهدة ، فإذا كانت العشاهدة هي الدرجه الأولى قان الععايفة هي الدرجة الثانية.
لقد قيلة من عرف الله سبحانه وتعالى خضع له كل شن لأنه عاين أثر يفكه فيه كما قيل : الععاينة إنما تكون معاينة الأبصيار : ومعاينة عين القلب .
ومعلينة عين الروح ، وهن التى تعاين الحق عيانا محضاء لقد قيلة فناء العيان فى الععاين : فالعيان فوق الععرفة ، فإن الععرفة بعرتبة فوق العلم ودون العيانء فإذا انتقل من الععرفة إلى العيان وعند المسابقة5 ، حلال . وعند المحادثة(5) حلاق.
=فنى عيانه فى معاينة . كما فنيت معرفته في معروفه . (ابن قيم الجوزية دراج السالكين ، ج 23 ، ص : 270) .
5) العسابقة : العسابقة لفظ من ألفاظ القرآن الكريم ورد فى قود عالى: (سابقوم إلى مففرة من ربكم وجنة عرضنها كقرنض السماء والأرض أعدت للفين أمنوا بالله ورسله ذلك فضنل الله يؤتيه من يشناء والله ذو الفضنل القظيم) اسورة الحديد : الآية :21) .
والسابقون قد أقبلوا على الله متوجهين إليه ، طالبين الوصول إلى معرفته ، وهم على قسمين ؛ قسم أقبل على الله بعلاطفة إحسانه، وقيام شكر إنعامه وإمتنانه ، وهم أهل مقام الشكر . وقسم أقبل على الذه بسلاسل الامتحان وضروب البلايا والعحن ، وهم أهل مقام الصمبر ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص 126) .
5) المحادثة : العحادثة هى خطاب الحق للعبد في صورة من عال لعلك ، كالنداء لعوسى عليه السلام من الشجرة الكاشاني : اصطلاحات الحموفية ، ص : 90) قد قيل : العحادثة : هم العكالعة القلبية بمعنى الفكرة والجولان في عثلمة الجبروت الإلهى ، وتكون محادثة السالاد للحق في سره عن طووة مناجاته وسؤاله ، ويستجيب له الحق تعالى بعزيد إحسانه و هننه ، وإذا حادثه بدوام حضوره ف سره ولبه ، استجاب له الحق تعالى بإلقاء العلوم والأسار و حكم في علبه ابن عجيبة : البقاظ الهع في شراح الحكم ، صرة 46 -47 وعند الشطرات(5) كلها حلال. وعند الإشارات ليص حلال : . [أي لأناد إنما تشير عند المحضور فتمه ككم العشاهدة | (5) الخطرات : مفردهاء الخطرة . وهى داعية تدعو العبد إلى ربه بحيث « يتمالا دفعها . (الكاشاني : اصطلحات الصوفية . ص :175) .
مقد قيل : الخطرات ما يخطر على القلب من أحكام الطريقة (الهجويرىة كشف المحجوب ، ج 2 ، صء628) .
كما قيلة العراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة (ابن قيع الجونعة : مدارج السالكين ، ص :47) .
(5) المإشارات : مفردها نالإشارة ، والإشارة ما يخفى على العتكلم كشفه العبارة للطافة معناد. ويدلل السراج الطوسى على ذلك بقول الروذبارى اعلعنا هذا إشارة فإذا صار عبارة خفى )) . (الطوسى ، اللعع ، ص: 414) نحن نرى من عبارة أبى على الروذبآرى أن المقصود من علم الإشارة أنه علم ذوقى خاصء وإذا أصبح عبارة خفى ولا يعرف المقصود . لأن لسى حد قول السراج الطوسى مشتملا على اللطائف والإشارات وعلع المعارف التي تخفى عن أصحاب العبارة ولذلك يقالى : (( فلان صاحب إشارة)) معلم الإشارة الذى يكشف الععاني العذكورة ، واللطائف ، والأسرار المعزونة . وغرائب العلوم ، وطرائف الحكم في معانى القرأن الكريم ومعانى أخبار الرسول صلى الله عليه وأله وسلم.
14 وحرقال أبو العباس بن عطاء : (إذا كشفت الربوبية فصاحبه يتنفس نفسا يخرج عنه ولايعود أبدأ)(3) وقال الجنيد : ليس شن أشد على أولياء الله من حفظ الأوقات عند الأنفاس .
(3) إن السر في خروج النفس عند كشف الربوبية بلا عودة نظيز السمز ى اعتناعه عند المشاهدة ، ولا يخفى أن (النفس ) هنا مراد به مصطلحه احموفى الذى هو (ترويح القلوب بلطائف الغيوب) كما ذكرناه في عليقات ص134 أنفا .
(34ع (لأوقات : مفردها: الوقت. والوقت هو لحظة من الزمن بين العاضر المستقببح . ويكون العبد فيها فارغا من الماض والمس بل بأن يتصمل بقلبه وارد من الحق ويجمع فيه سره بحيث بتذكر العاضى ول العستقيل فى كشفه ، وعلم العبد «يستطيع إدراك السابقة والعاقبة .
تميناضى أن يكون في الوقت سعيدا مع الحق ، ومن اشتغل بقلبه في أمر الغد ، أو خطر له أمر العستقبل يكون محبوبا عن الحق ، ولايدخل الوقد تحت إكتساب العبد و« يحصل بالتكلف ، والإنسان ليس حرا في جلبه .
كما أنه ليس حرا في دفعه 142 وقالى الجنيدء ((إذا عاين القدرة وننقمس ص نيكره ذلك)) ، وإذا عاين الغظمة(5) نهى عن الفير =وقد قالوا : الوقت سيف قاطع ، أنه يقطع جذور العستقبل و الماضمى ويعحو من القلب هم الأمس والفد . لقاسم غنسى : تاريخ التصوف الإسلامى ، صء 906) .
5) القدرة : إن الله سبحانه وتعالى أخفى قدرته في جعيع ما أظهر فع حكمه ، فظهرت حمكته في الأشياء لعود الأحكام على من ظهرت علر يديهي ، وبطنبت قدرته في الأشياء لرجوع الأمر كله إليه . ولاتقان الصمنعة لظاهرة لصمنع الباطنء (5) العظعة : ينبغى أن نوضج في هذا العقام بادين ذي بدء أن تعظيم الحق سبحانه وتعالى هو اصتلاء القلب بجلال الرب . هذا هو طريق الحكماء في معرقة الله سبحانه وتعالىء لذلك قيلة علامة العراقية إيثار ما أثر الله تعالى ، وتعظيع ما عظام اللبه ، وتصمفير ما صغر الله . (عبدالبارى حمد داود : العلم والمعرفة فى منهج الحكماء ، صء 83) وقد قيل : كلما ازداد العبد معرفة بالمله تعالى كلعا اعتنى بالتعظيع أمره ونهيه ، وكلما بعد عن حضرة الذه تعالى كلما تهاون بفعل أمره واجتناب نهيه، وفى الحديث التبوى الشريف : ((أنا أعرفكم بالذ اخوهكم منه )) . ارو البخاري، ومسلم في صحييييكما).
[143) وإذا عاين الهيبة(4) فتنفس فقد لغ (4م الهيبة : الهيبة هي أثر مشاهدة جلال الله في القلب . وقد تكون عن لجمال الذى هو جعال الجلال. (ابن عربي : إصطلاحات الصوفية ، صء 5) .
فالهيبة في القلب إنما تكون لعظعة الله تعالى ، وهي طعس أبحار لبصائر عن مشاهدته بعن سواه حسا ، فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يسمع إلا بسواطع الجمال . فحين يتجلس الحق تعالى على قلب العبد يصاهد البلال يكون نصيبه في ذلك الهيبة . فيكون أهل الهيبة من جلار فى تعب .
وقد قالت طانفة من العشايخ : إن الهيبة درجة العارفين . كما أنها درجة العريدين.
قالت طائفة أخرى : الهيبة قرينة العذاب والفراق والعقوبة والأنس نتيجة الوصل والرحمة . (الهجويرى : كشف المحجوب ، ص . (62 وقد قيل : الهيبة ضد الأنس ، وه فوق القبض ، وكل هائب غائب . ثم يتفاوتون قى العيبة بحسب : هيهم في الفاية .
(التهانوى : كشاف اصطلاحات الفنون ، ص : 108) .
(33) (العراد بالتتنفس ههنا مصطلح الصوفية وهو ترويح القلوب بلطائف الغيوب) وهذا الترويح محظور عند معاينة الهيبة لأن العقام مقام جلال بقام جمال .
(144) وقال جعفر بن محمد الصادق (3): التنفس بالعيبة يبطل عصل الأ لين وقال أبو العباس بن عبطاء : الخرمة من 949) القلب والتنفس منة مباح ، والوفاء بالسر (4) جعفر بن محمد الصادق : هو الإمام جعفر بن محمذ بن على بن لحسين بن على بن أبي ظالب . أبو عبد الله الصمادق ، لقب به لصمدقه في مقاله وفعاله روى عن أبيه ، والزهرى ، ومحمد بن العلكدر . وروى عنه ابنه موسعي ويحيى بن سعيد الأنتارى ، وشعبة ، ومالك ، والثورى ، وغيزهم.
ولقد سمى بالإمام الناطق . ذو الزمام السابق . أبو غبد الله جقفر بن محمد الحمادق . توفى رضسى الله تعالى نخنه سنة ثمان وأربعين وماذة مجرية (انخ تجعته في تذكرة الحفاظ للذهبى :166/1) .
35) هذا على تقدير حدوث التنفس عند معاينة اله ة، وهو ممقاع كما تقدم لأنه عند معاينة الهيبة ل« ترويح للقلوب .
985) لعل العراد - والله تعالى أعلم - تحريعم نظر القلب إلىى ما سوى لعق تبارك ولحلى ، فقد بين صعلحب (منازل السائرين) منزلة الحرمة فى الأصول بأنه : (التحذر في العزم والسير عن الالتفنات إلى السوو والقير:) 145) والتنفس منه مباح. وقال جعف الحرمة في الخفاء والتنفس فيه حرام.
وقال : إذا تنفس العتنقس (سار) (1) بالذلة * والافتقار 4) نكر شيخ الإسلام الهروى قدس الله تعالى سره : أن منزل (الحرمة) فى النهايات يعنى : صيانة الشهود أن يعارضه سبب ، وصيانة الوجود أن يزاحه» رسع ، وهذه ذروة الخفاء . انظر (معجم اصطلاحات الصموفية) اللعلامة عبدالرتاق الكاشانى بتحقيق د عبدالعال شاهين ص 231 (1) لا توجد في الأصل . وتيبدة أضفناها يقتضيها السياق.
27) الفقرة الفقر ضد الفنى ، وأفقره : ضد أغناه ، والجعع فقراء .
امحمد إسعاعيل إبراهيم : قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية ، ص :293) .
ال تعالى : (يا أيها الناس أنتعم الفقراء إلى اللهلم .
(سورة فاطر: الآية : 15 يقال عالى : ل(واللة الغنى وأنتم الفقراء 4 (سورة محمد : الآية : 38) تقعد بين الحق سبحانه وتعالى أن فقر العباد إليه أمر ذاتى لهم ينفك عنهم ، كما أن كونه غنيا حميدا ذاتى له ، ففذاه وحمده ثابت لذاته لا لأمر أوجبه ، وفقر من سواه إليه لا لأمر أوجبه ، فلا يعلل هذا الفق حدوث ولا إمكان ، بل هو ذاتى للفقير وعقام الفقر عند الصوفية شعار الأولياء . لأن الفنى أو العلك قد يكونا 4 لي ربه يخرق كل حجاب خلق بينه وبين العرش.
=حجابا يحول بين العريد وبين اشتغاله بالله . وليس الفقر عند الصوفية أن « يملاك العريد شينا وإنما الفقر ألا يعلكه شن ، فيعيش الصوف في غني وهو في فقر ، حيث (يطلب بظاهره ولا بباطنه من أحد يئا ، ولا يشكو وا يظهر اثر الفالقة ، وإنعا بظهر الغنى في غير نه منع.
(الطوسيء اللعع . ص574) 4) الحجاب : الحجاب هو كل ما يستر العطلوب عن العينء والحجاب مند أهل الحق هو انطباع الصور الكونية فى القلب العانعة لقبول تجلى الحق.
وقد قيل: إن وقفت مع الأشياء: حجبت به عنه . وإن بقيت بلا شن: نلت حنظك منه . (ابن عربي : الحكم الحاتعية ، ص : 18) .
الححاب هو كل ها ستر مطلوبك عنك وقد قيق : الحجاب الذي بحتجد به الإنسان عن قرب الله . وهو إما نورانى وهو نور الروح ، و( ظلعاني وهو ظلمة الجسع والعدركات الباطنة من النفس والعقل والروح والسزء يلخفي : كل واحد له حجاب وقيل : حجاب التنفس هي الشهوات واللذات .
وحجاب العقل : وقوفه مع الععانى المعقولة.
وحجاب القلب : العلاحظة في غير الحق.
(الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 71) = 1 قال الجنيد : نفعس يخرج بالإضطرار يخرق الحصب والذنوب ى بين العبد وبين ربه . فإذا نظر صابه بعين ال إلى ربه . .
ربه رووة رحيما ويرى الإمام الجنيد أن إزالة الحجب هو السبيل إلى الغناء ولع قيل له: إنك تقولة الحجب ثلاشة: حجاب النفس ، وحجاب الخلق .
وحجاب الدنياء فقال؛ إن هذه الحجب الثلاثة عامة . وهناك ثلاثة حجب خاصة : هي مشهد الطاعة . ومشهد الثواب ، ومشهد الكراعة (كامل سعفان : سبحان الله ، ص : 49) (3) القلب : هو جوهر نورانى مجرد يتوسط بين الروح والنفس ، وهو الذى تتحقق به الإنسانية . ويسعيه الحكيم : النفس الناطقة . والروح باطنة ، والنفس الحيوانية مركبة . وظاهره المتوسط بينه وبين الجسد .
كما مثله فى القرآن الكريم بالزجاجة ، والكوكب الدرى ، والردح بالعصباح في قوله تعالى : ( مثل نوره كعشكاة فيها مصباخ المصباخ في زجاجة * الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة مرقية ولا غربية) (سورة النور : الآيتان : 34 . 35) .
الشجرة هي النفس ، والعشكاة هى البدن ، والقلب هو الوسط فر الوء ود ومراتب التنزلات بعثابة اللوح العحفوظ (الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص : 156) .
(148 إذا استحق به فيرى الله أقرب 1) إليه من حبل الوريد.
فإذا أيقن(3) به فيرن الله قائده وسائقه. فإذا نظر هذا ينقطع إليه ويتعلق به.
=ولقد قيل : إذا صح القلب مع الله تعالى لا يخلو منه شن وا ي ح مته شنء (الجيلان : فتوح الغيب. القاهرة : دار إحياء الكتب العربية الطبعة الثانية ، سنة 1392ه / 1973م ، ص : 177) .
لقد سعى التلب بهذا الاسم لتقلبه بين التجليات الجلالية والجمالتكلية (1) مك يية في الأصل .
اليقين : اليكين في اللفة : يعنى العلم الذي ليس معه شد قد قيل : يقن الأمر: ثبت ووضح فهو يقين ، وأيقن ، وتيقن ، وأستيقنة علم وتحقق .، ومن هنا كان اليقين هو إزاحة الشك وته تقيق الأمرء أو العلم الحاصل عن نظر وإستدلال . (محصد إسماعيل إببراهيم : قاموس الألفاظ والأعلام القرآنية . ص : 428) .
واليقين عند العارفين هو رؤية العيان وقوة الإيمان « بالحجة والبرهان.
قاسع غنى : تاريخ التصوف في الإسلام ، ص : 58) .
كما قال الإمام الجنيد : اليقين هو : إستبقرار العلع الذى « ينقلب ولا يتحول وا يتغير 146) فإذا عاين هذا لغ يثق إلى غيره ولما ينسناه فإذا وجد هذا يعلم أنه عبد والله رب . فإذا علع هذا قام بشرط الوقاء .
=ويمكن القول : إن الإعتقاد والعلم إذا استويا على القلب ولعم يكن لهما معارض أثعر في القلب الععرفة . فسعيت هذه المعرقة يقينا . لأن حقيقة ليقين صفاء العلم العكتسب حتى يصير كالعلع الضرورى ، ويصير القلب شاهدا لجميع ما أخبر عنه الشرع من أمور الدنيا والآخرة.
( الفزالى : روضة الطاقبين وععدة السالكين ، ص : 46 ) .
(4) هذا التصريح ينفى عن العسادة الصوفية المفهوم الباطل لوحدة الوجود والاتحاد بالحق تعالى شانه فإنه العبد عبد والرب رب تعالى الله عما يتخرص المبطلون !!
336م الوفاء : هو الخروج عن غهدة ما قيل عند الإقرار بالربوبية بقوله : (بلى )) . حيث قال الله: ( الست بربكم قالوا بلى 4 ( سورة الأعراف : الآية : 172) وهو للعامة : العبادة رغبة في الوعد ورهبة من الوعيد .
وللخاصة: العبودية على الوقوف مع الأمر لنفس الأمر وقوفا عند واحد. ووفاء بما أخذ على العبد ، لا رغبة و« رهبة ول«ا غرضاء ولخاصة الخاصة : العبودة على التبرى من الحول والقوة وللعحب : صون قلبه عن الاتساع لغير العحبوب .
فإذا وفى يظهر عنده له مقاماء فإذا ظهرالعقاء غتذر إلى سيده فيعذره وعرض عليه التوحيد =ومن لوازم الوفاء بعهد العبودية أن ترى كل نقص يبدو منك راجعا لياك ولا ترى كمالا لغير ربك .
كر الكاشافي : اصطلاحات الصموفية ، ص : 68) .
(م المقام : العقام هو الذى يقوم به العبد فى الأوقات من أنوات لمعاملات وصنوف المجاهدات ، القى يقوم العبد بشن متها على التمام والكمال ، فهو مقامه حتى ينتقل منه إلس غيره . وقد قيل : العقام هو بات الطالب على أداء حقوق العطلوب بشدة الإجتهاد وصحة النية .
ولكل مريد مقام كان في إبتداء الأمر سببا لذلك ، ومع أن الطالب يأخذ من لى مقام نصيبا ثم يجلعوه ، فإنه يستقر فى مقام واحد أن مقام الإراسة ناشن عن تكوين الحيلة لا أسلوب المعاملة ، وما منا إلا له مقام معلدم ويطلق العقام اصطلاحا على ما يتحقق به العبد من الآداب مما توصل إليه بنوع تصرف ، يتحقق به بضرب تطلب ، ومقاساة تكلف، مذا عن الععنى اللغوى والاصطلاحى للمقام ، اما عند السائكين فالعقام هو لوصف الذى يثبت على العبد ويقيم فيه ، فإن لم ينبت سعى حالا . وهو مقام العبد بين يدى الله تعالى فيعا يقام فيه من العبادات واقعجاهدات والرياضات والإنقطاع لله.
لذلك يقال : العقام ما سعى مقاما إلا لإقامة صاحبه فيه إذا أقبل لعليا التوحيد يعطى له لواء المعرفة .
فإذا عرف وصار موحدا لا يكون فه قرار ولا سكون ى اندنيا والآخرة ، ثم العزيد عند الله قال تعالى: ( ولدينا مزيد ٥ زيادة أضفناها فحفظظا للمعن سورة ق : الأية : 35 والسياق .
[15 فن أدنى التنفس وأوليل العداخل قال أبو على الروذبأرى ا: أدنى المنفس الذي يكون بالفقر والاضطرار ولا نهاية لأعلله (1) فى الأصلة وقالء والصحيحة قال لأنها بداية فقرة لم يسبقها جملة . (4) أبو على الروذبارى شيخ الصوفية . قيل : اسمه : أحمد بن حمد ابن القاسع بن منصور قيلة اسمه حسن بن هارون. سكن محمر وصحب الجنيد ، وأيا الحسين النورى ، وأبا حمزة البفدادي ، وأبن الجلاء.
وحدث عن مسعود الرملى وغيره ، وقال : أستاذى في اله مققه ابن سريج ، وفي الأدب ثلب ، وغى الحديث إبراهيع الحربىء وقال أحمد بن عطاء الروذبارى : كان خالي أبو على يفقر الحديث . أخذ عثه : ابن أخته ، ومحعد بن عبد الله الرازى ، وأحعد بن علمالوجيهي ، ومعروف الزنجان ، وآخرون، توفى نة اثنتين وعشرين وثلاث مائة .
153 وقال البن عطاءء من كان أول مدخله ييبالهعة يى الله.
علهعة ؛ الهمة عند الصوفية طلب الحق سبحانه وتعالى من غي التفات إلى غيره . (ابن قيع الجوزية : مدارج السالكين . القاهرة : دار لتراث العربى ، الطبعة الإولى ، سنة 403اه / 1982 م . ج 3 . ص 72 وتطلق بازاء تجريد القلب للعنى . كما تطلق بإزاء أول صدق العريد . وتطلق أيضعا بإزاء جعع الهم بصفاء القإلهام (ابن عربى : اصطلاحات الصوفية : القاهرة : عالم الفكر ، الطبعة الخولى سنة 407اه / 1987م ، ص: 20) 54) ومن كان أول مدخله بالشطرة يبا ولكن ل يجد 50 الوصد إلا من شاء الله .
(3) (الخطرة) في اصطلاح السادة الصوقية هي : داعية تدعو العبد إلى به بحيث لا يتمالك دفعها . انظر (معجم اصطلاحات الصوفية للعلامة الكاشاني ص 179 ط دار العنار .
(44) الوصلة : فى البداية ينبفى أن نوضح أن الوصل هو الوحدة الحقيقة الواصلة بين البطون والخهورء وقد يعبر به عن سبق الرحمة بالعحبة العشار إليها في قوله :(فأحببت أن أعرف فشلقت الخلق) قد يعبر به عن قيومية الحق للأشياء ، فإنها تصل الكثرة دعضها ببعض حتى تتحد وبالقصل عن تنزهه عن حدثهاء يهنا يقول الإمام جعفر الصادقة و(من عرف الفصل من الوصل الحركة من السكون ، فقد بلغ مبلغ القرار في التوحيد)) .
العراد بالحركة السلوك ، وبالسكون القرار في عين لحدية الذات وقد يعبر بالوصل عن فناء العبد بأوصافه في أوصاف الحق .
وهو التسقق بأسعائه تعالى المعبر عنه بلحصباء الأسعاء . كما قال صلر الله عليه وآله وسلع : ((من أححباها دخل الجنة 4) .
(الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص 664 - 67) .
(155) ومن كان أول مدخله بالإرادة(3) حي ٤ لاخرة .
ومن كان مدخله بالعنية يبل إلى الدنيا حد) الإرادة : الإرادة هي صفة توجب للحى حالا يقع منه الفعل على وجه ون وجهه ، وفي الحقيقة هي ما لا يتعلق دانما إلا بالمعدوم ، فإنها صفة تخصص أمرأ ما لحصوله ووجوده . كما قال تعالى : [إنما أمره إذا أراد شييا أن يقول له كن قيكون 4 . (سورة يس : الآية : 82) والثإرادة في اللفة إنما تعنى القصد ، ويفرق بينها وبين الاختيار بأن العختار يلاحظ الطرفين ويعيل ثأحدهما . أما المريد فيلاحظ الطرف الذي بريده ما التعريف الاصطلاحى للإرادة فإن الباحثين لع يتفقوا على وضع تعريف محدد لها ، ولعل ذلك مرجعه إلس اختلافهم فس بيان حقيقتها .
وفهمهع معناها ء ولعل هذا الاختلف جاء أيضأ نتيجة لصعوبة هذه المسألة ووعورتها من جانب ، والعنت والمخالطة من جانب آخر مع ملاحظة أنهم جعيها اتفقوا على أن الله تعالى مريد ، ومع هذا فحإنهم اختلفوا ف فهم معذاها (عبد البارى محمد داود : الإرادة عند المعتزلة والأشاعرة . ص : 2) .
والثارادة فس عرف الصوفية تطلق علسى من إرادة له ، أى ? ختيار له في نفسه وا تمييز لعراده وأنها تجري لعراد الحق سبحانه وتعالىء 5 00050055555055555555050555505555٠5550555550055055555505555555550555550 -وبعبارة أخرىة البرادة عند الصوفية تقلق عيمى المرنيد الصمادق الذى يتعنى قرب الله ، وإرادة الله ، وحق الله ، أما نفسه فلا يرى لها إرادة .
لقد أوحى الذه تعالى إلىى داود عليه السلام ، فقال : يا داود: تري وأريد ، ولا يكون إلا ما أريد ، فإن سنلعت لسى منا أزيد أتيداد بما تريد إن لح شملع لى ما أريد أتعبتاه فيعا تريد ، ولا يكون إلا ما أريد ( ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص : 64) .
15 رجات العية قال ابن عطاء : عيش العحب بالنداء ٥9 (9) العحبة :المحبة عند الصوفية حال يجده العرء في قلبه لا يستطيع التعبير و الافصاح عنه أو نقله إلى الفيرء وقد قيل فى تعريفها : إنها (غليان القلب وثورانه عند العطش والاهتياج إلى لقاء المحبوب وقيل إنهاء (العيل الدايع القلب الهانم) موقيل إنها: (موافقة العحبوب في المشهد والفيب) .
وفد قيل : ((المحبة ميلك إلى الشن بكليتك ، ثم إيشارك له على نفسن روحك ومالك ، ثم موافقتك له سأ وجهرأ ، ثم علعك بتقصيرك في حبه )) . ( القشيرى : الرسالة ، ص : 114) .
والعحبة كما يقول الصوفية : هي سكر العشاهدة . وشجاعة الباذل ، وإيعان الولى ، والأصل المإصيل للتحقق الخلقى ، والإدراك الروحى ، وهى نبذ النفس وتضحيتها ، والتخلى عن كل معلوك من مال أو جاه، أو إرادة ، أو حياة ، وعن كل ما تعين به الناس ، لوجه العحبوب،دون تفكير في جزاء.
[ طه عبدالباقى سرور : الحلاج . القاهرة : دار نهضة مصر ، الطبعة الثانية ، سنة : 1401 ه / 1981م ، ص : 185) يالحب في منطق الصوفية ، هو أسعى العبادات وأزكاها ، وهو معراج المعرفة ، وبراق القرب . يقول فريد الدين العطار : ((مالع أتجه بقلبى إلين أعد صلات غير جديرة بأن تعد صلاة)) . (المرجع السابق . ص : 186) .
94) لعل العراد بالنداء هنا : إقبال المحب الدانع على محبوبه . قإن النداء في اللغة هو طلب إقبال المخاطب ، ومن أقبل على الله أقيل الله عليه على قدر ممدقه في محبته [158) وعيش العشدق بالدموت (34 انشوق : الشوق حال شريف . وروى عن الغبى صلى الله عليه وأله وسلع أنه قال في دعائه : ((أسألك لذة النظر إلس وجهن الكريع والشوق يالس لقائك) .
( رواه النسائى ، والحاكم ، عن ععارة ، وإسناده صحيح ) .
ويقول أحد الصوفية متحدثا عن الشوق : هو نار الله تعالى اشعلها فر قلوب أوليانه حتى يحرق بها ما في قلوبهم من الخواطر والنهرادات والعوارض وا اجات . (الطوسى : اللمع ، ص: 94) .
وسئل بعضهم عن الشوق ? فقال : هيمان القلب عند ذكر المجيوب والشوق هو لهحبد قد تبرم ببقائه شوقا إلى لقاء محبوبه.
وقد قيل : الشوق هيمان القلب عند ذكر العحبوب.
وبعبارة أخرى : الشوق اهتياج القلوب إلى لقاء المحبوب ، وعلر قدر العحبة بكون الشوق . (القشيرى : الرسالة ، ص : 255) .
من هنا قال أبو عثعان : الشوق ثعرة المحبة ، فمن أحب الله اشبداق إلس لقانه 5 وعيش العارف بالذكر .
وعيش.
المعوحد بالبيان.
وعيش صماء : .
التعظيم التنفس.
وعيش صاحب الهيبة بالانقطاع عن التنفس اعيشة الحرق والفر (3) العارف : المعرفة في اللغة إنما تعنى : العلم . أى معرفة المعلوم على ما هو عليه ، فكل علم معرفة ، وكل مورفة علم . وكل عالعم بالله عارف وكل عارف بالله عالم . (الجيلي : الكهف والرقيم ، ص: 35) .
كما قيل في الفرق بين العلم والمعرفة :العلم دليل إلى الله . والمعرفة الة على الله ، فبالعلم تنال المعلومات ، وبالمعرفة تنال المعروفات العلم بالتعليم ، والمعرفة بالتعرف . فالمعرفة تقع بتعريف الحق ، والعلع يدرك بتعريف الخلق .(أبو نعيم الأصبهانر تحلية الأولياء ، ج10 ، ص 2474) .
قيل : حقيقة الععرفة مشاهدة الحق بلا واسطة ولا كيف ولا شيهة.
(الفزالى : روضة الطالبيين وعمدة السمالكين ، ص 744 4 رسنل بعض العارفين ، متى يعرف العبد أنه على تحقيق الععرفة بالله? أجاب: إذ لع يجد في قلبه مكانا لغير ربه.
العارقون فى الدنيا ينسون نعيم الدنيا لما يجدونه فى قلوبهم وأرواحهع من التلذذ بمشاهدة الحق سيحانه وتعالى. (الجعفرى: المعان لرقيقة على الدرر الدقيقة المستخرجة من بحر السقيقة ، ص : 125) .
وقال الحتيد : صاتب التعظيم : صاحب الأنفاس . والت نفس عنده ذنب و«ا يقدر عن عنة . وصاحب الهي صاحب حعد وهذا عنده ذنب ولا يعذر إن تنفر وقال ذو النون() : إن الله جعل الأنفاس راحة أوليانه ولولا ذلكك لماتوا كمداء (3) ذو الثون : هو الإمام الزاهد ، شيخ الديار العصرية ، ثوبان بن إبراهيم، وقيلة فيض بن أحمدء وقيل فيض بن إبراهيم النوب الإخعيمى كسر الألض وسكون الخاء المدجمة ، والياء العنقوطة بأئنين من تحتها ين ميصين مكسسورتين ، وهى نسبة إلى أخميم بلدة من ديار مسر بالصعيد ، ويكنى أبا الفيض . ويقال : أبا الفياض . ولد في أواخر أيام العنصوو .
وروى عن : مالك والليث ، وابن لهيعة ، و الفضيل بن عياض وسلم الخواص ، وسفيان بن عيينه ، وطانفة وعنهة أحعد بن صبيح الفيومى ، وربيعة بن محعد الطاقى ، ورضموان بن محيعيد ، وحسن بن هصعب ، والجنيد بن محعد الزاهد ، ومقدام ب داود الرعينى ، وآخرون.
الف يى بين العحب والعار قال(1) الشسبلى ؛ العحب إذا سك (1) في الأصل : وقال متشبلى : هو شيخ الطائفة ، أبو بكر . الشبلى البفدادى قيل: إسمه دلتع بن حجدر ، وقيلء جعفر بن يونس ، وقيلء جعفر بن دلفء صله من الشبلية قرية ، ومولده بسامراء.
وكان أبوه من كبار حجاب الخلافة ، وولى هو حجابة أبى أحمد بن العوفق . ثع لما عزل أبو أحمد من ولايته ، حضر الشبلى مجلس بعض الصمالحين ، فتاب شع صحب الجنيد وغيره ، وصار من شأنه ما صار.
وكان فقيها عارفا بعذهب مالك . وكتب الحديث عن طائفة . وقال لشعر ، وله ألفاظ وحكم وحال وتمكن ، لكنه كان يحصل له جفاف دماع سكر. فيقول أشياء يعتذر عنه فيها بأن لا تكون قدوة.
حكى عنه محمد بن ععد الله الرزاى ، ومحعد بن الحمن لبفدادى ، ومنحمور بن عبد الله الهروى الخالدى ، وأبو القاسع عبد الل بن محمد الدمشقى ، وابن جميع الفسانى ، وآخرون توفى في بفداد سنة أربع وثلاثيت وشلاث مائة. عن نيف وثمانين سنة طبقان الصسوفية (337 - 348) ، حلية الأولياء (1٠/ 366 -375) وفيسات الأعيان (2/ 273 - 276) ، النجوم الزاهرة (290-289/3) مذرات الذهب (338/2 والعارف إذا لع يسكت هاا وقال : أنتظر أحيانا أن أتنفس شضسبا ل علع بقلبى فيه فلا لقدر ، وقال : إن الله جعل ممز الأنفاس على القلوب فلا تعر إلا بعلعه. فإذا علم ينقطع العذر عن العبد فأنه لع يوجد بنفسه ، وقالة يقبل الله من العيد الكل وإن علم ضده مالع يشرك إلا النفس فإنه لا يقبل إلا فردا لا يعلم موه وا قلبه ول هو وقال الجنيدة ما أحسن التنفس بالندامة ، وهمو 5 أدنى التنفس وهو أكبر من عبادة الكونا () من هذا التصريح يدرن سر صندور عبارات الشطح عن العستفرتين فى مقام العحبة . إنهع في مقام الاضطرار اا ) الكون : الكون أو العالم أو الوجود أو المخلوقات كلها ألفاظ وإن 9 ختائحت في حروفها ومبناها فإنها واحدة في مدلولها ومعناها. وهى كل م سوى الله من الأكوان والعوانم والموجودات بأنواعها من أرض وسماء وبحار وأنهار.
والآيات الظاهرة في الكون التتى تدل على عظعة الخالق سبحانه يقعالى عديدة . والنظر والتفكر في ملذوت الله سبحانه وتعالى من 16 5 وقال النسورى : أفضسل الأععال الأنفا بالتمظظيم ، وقالة طوبى(1) لمن كان له في عمره ساعة .
وقال ابن عطاءة طوبى لعن كان له في عمره نفس واحد . وقال: طوبى لعن كان له خطرة() واحدة.
٥ وقال ذو النون : لولا الرجاء بصحة لحظظة وإلا تحصحما لى والعيش أفضل العبادات . وقد أوجبه الإسلام على أتباعه وأمرهم به في أكثر من سبعمائة آية من الذكر الحكيم ليدركوا من مظاهر الكون وأسراره وعجانبه ما يثبت يقينهم ، ويقوى عقيدتهع ويوثق صلتهم بخالقهم عندما يتأملون في بدانع صنع الله التى تحض وتحث على التفكر والتأمل في هذ الوجود.
(1) طوبىة بلغة الحبش معناها الجنة . (أحمد الحفني القناشى الأزهرى سواطع الأتوار ، ص: 51) ت 5 وسيأتي ضي (صقة الخطرات) أنها كلام المنر .
(4) الرجاء : الرجاء هو اسع لقوة الطمع في الشي ، بعنزلة الخوف اسع ممقوة الحذر من الشين ولذلك أقام الله تعالى الطمع مقام الرجاء في 164) -التثنية، وأقام الحذر مقام الخوف فقأل علت كلمته؛ ( يدغون ربهع توفا وطععاا.
(سورة السجدة : الكية : 16) .
وقال تعالى : ( يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربها . اسورة الزصرة الآية :9) .
هو وصف من أوصاف العؤمنين ، وخلق من أخلاق الإيعان لا يحح إلا به وكما لا يصح اتييمان إلا بالخوف ، وقيل الرجاء هو إرتياح القلب لإنتظار ما هو محبوب عندهء وقيلة الرجاء: انشراح الصدر بأعمال البر ، وسرعة لسبق والعبادرة بها خوف فوتها ، ووجاء قبولها ، شع مهاجرة السوء .
مجاهدة النفس ، رجاء إنجاز الموعود ، وتقربا إلى الرحيم الودود .
حمفة الخطرات قال الجنيد : اللحظة(3) كلام القلب ، والخطرة كلام السنر والاشارة كلام الخفاء اخس اللحظة : اللحظة أواللحظ يعبر عن رؤية الله تعالى بالقلب. كما تال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم :((اعبد الله كأنك تراه)) .
رواه أبو هريرة رضي الله عنه . نكره ابن حجر في فتح الباري بن صحيح البخاري ، خ ، ص1404) .
وهذا هو مقام الإحسان الذى يعبر عنه بالتحقق بالعبودية علر مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة ،أى رؤية الحق موصوفا بصسفغاته هين صفته . فهو يراه يقينا و«ا يرواه حقيقة . ولهذا قال : ((كأنك تراه)) وهذا ما يعبر عنه باللحظ عند الصموفية .
لدئك قيل في مقام الإحسان : رؤية الحق يقينا ولا يرى حقيق لأن الرؤية من وراء حجب صفاته بعين صفاته . فلا يرى حقيقة لأنه تعالر مو الرايى وصفه بوصفه . وهو دون مقام المشاهدة تعى مقام الروح (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 46) وقالى أيضاء أهل القلوب ابةالذا . باللحنذات . وأهل المسر ابتلوا بالخطرات . وأصل الخفاء ابتلو بالييشارات.
(4) البلاء أو الابتلاءة يعبر لغويا عن البلاء والابتلاء بععنى الامتحان والاختيارء ويكون إما بالخير ، وإما بالشر ، وإصا بالنععة ، وإما بالنقمة.
و4 قوله تعالى : ( ولنبلونكم 0000 اسورة البقرة : الآية : 655) .
معني ولنختبرنكه، وهن من بلي يباو. ( محمود شكري : شرح وفتير كلمات القرآن الكريم . اققاهرة : دار التراث الإسلامى ، سنة 405اه / 1985م ، صء 20) .
ما عن تعريف الابتلاء اصطلاحيا فهو امتحان وإختبار من ايل سبحانه وتعالى لعبده الصادق ليعرف مدى صدقته وإخلاصه في محبته .
وبذلك يكبون الابتلاء تجربة واختبار ، وأنه مفتاح دار السعادة أو دار الشقاء في الدنيا والآخرة على السواء . والله سبحانه وتعالى يختبر عبده لعخلص ليظهر كيف حاله بعد البلاءء وهذا وارد فى قوله تعالى : (وليبلى الغؤمنين منه بلاء حسنا? . (سورة الأنفال : الآية 17) وقوله تعالى : ( هنالك ابتلي المؤمون وزلزلوا زلزالا شديدا) اسورة الأحزاب : الآية 11) .
62 وقالى : إن لله عبادا يرون ما وراءهم من الأشياء ، يرون أحوال الدنيا بلنظات ق و35 وأحوال الآخرة بخطرات سرهم ، وأحوال ما عند المله بإشارات خفيه وقال ابن عطاءة هلاك الأولياء بخطرات السر ، وهلان لعوحدين بالإشارات السفية وقال الشبلي: اللحظة لفز ، والخطرة شرك( 85 واليشارة مكر (3) في هذا النص النفيس نتعرف وسائل الععرفة وأدواتها عند السادة لصسونية ، وهو ما لا نقف عليه عند غيرهع من أدعياء الععرفة من الفلاسفة والعتصسنلفة ?!
(«-هم العراد بها خطور السوى على قلب العارف . كما قال سيدى عصر بن الفارض قدس الله سرهة ولو خطرت لى فى سواك ارادة ملي خاطري سنهوا قضيت بردتي والعراد ردة الطريقة عن المقام الأسنعى إلى المقام الأدنى ، لا ردة الشريعة [7498 وقال الجنيد: تقصير المحبين واحت * 4تقع4 الأوقات وذي فضمل الله ع 5 ليزي وفهم (3) الخوف : الخوف بالمعنى الإسلامي ظريق إلى اللنه . فيه يخاف الإنسان أن يفعل ما يغضب الحق ، فيصوق في نفسه موضع الشهوة ويهدم من قلبه حصون الستعلاء والعدوان ، فهو خوف ولكنه ليس خوقا من أحد ، وهو قلق ، ولكنه ليس قلقا بسبب هواجس ووساوس وأحلا إنعا هو حركة في القلب دائمة ، تجنب الإنسان الانصياع إلى الأهواءء فالخوف يرتبط بالإيمان ، وعلامة الخوف ، عدم الارتكسان إلى الدنيا .
وقصر الأمل فيها . فلا يعبا الخائف إلا بما فيه حب الله ، وتوفيق الله .
دضا اللاه.
فالخوف ليس اضطرابا ول قلقا ولا توترا . ول«ا زمتا ، و«ا إحساس بالذنب ، أو شعورا متسلطا يهدد الإنسان . رغم أنه لم يفعل ش محرما أو محظورا وهما ينبفى أن يفهم أن خوف الله ليس معناه الفزع المؤدى إلى الكره .
ول«ا الجزع العوصل إلى الإختلال . بل إنه حب الله بطاعته وإيثار مرضاته على شهوات النفس ، ووساوع الشيطان وإتباع رسوله صلي اثله عليه وأله وسلم فيعا جاء به.
(على الطنطاوى : تعريف عام بدين الإسلامء القاهرة : دار الفكس العرب ، الطيعة العاشرة ، سنة402اص / 1982م . ج1 . ص : 78) .
واضطرارهع وفقرهع. وتقصير العارفين بخطرات سرهع وذلك تنبيه من الله لهم لكى ل يفيأمنوا من مكر الله لأن المكر بظهر في هذا العقام وتقصبير الموحدين بالإشارات الخفية وذلك بشارة من الله لكي يعسكنوا به أن ذلك مقام الننقعى، والنفو ملاك البدن ، وينيد باشارتهم قوة.
= قالخوف أسم جامع لحقيقة الإيمان . وهو علم الجود والإيقان ، وهو مبب اجتناب كل نهى ، ومفتاح كل أمر ، وليس شن يحرق شهوات النقس يزيل آثار أفاتها إلا مقام الخوف . (أبو طالب العكى : قوت القلوب .
جا ، ص : 225) وكلما إزداد السالك معرفة بالله إزداد خوفا من الله ، لأن حال الخوف تولدة من المعرفة . من هنا يصبح الخوف بتن الله تعالى على قدر الععرفة يالله تعالى.
فالخائفون هم ين تولهم الحق سبحانه وتعال بالخوف منه ، أو مما خوفهم منه ، امتثالا لأمره ، فقال تعالى: ( وخافون إن كنتعم مؤمنين) اسورة : آل ععران : الكية : 175) .
(4) العراد : نقى السوى ، حيث التوحيد الحقيقى الشهودى وقال المشبلى : إذا أشار العوحد فيكون كما أشار وإذا خطر الخاطر يهاك ذالثرالشن ، وإذا لاحظ العلاحظ فيقوى ذلك الشصيء .لمن اللسناة من ري الله ، والخطرة من نار الله ، واليإشارة من نور الله.
(ل«) الخاطرة الخاطر هو ما يرد على القلب والضعير من الخطاب: رباني كان أو ملكيا . أو نفسانيا ، أو شيطانيا من غير إقامة . وقد يكون بوار لا يعمل بذلك : (ابن عربى : اصطلاحات الحوقية .ص :15-14) .
وقد قيل: الخاطر الربانى هو أولى الشواطر ويسميه سهل : (( لسبب الأول وهو لايخطن أبدأ ، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعد الاندفاع بالدفع )) .
والخلطر العلكي: هو الباعث على مندوب أو مفروضء وفى الجعلة كلى ما فيه صلاح ، ويسمى إلهاماء والخاطر النفبسانيء هو ما فيه حخظ لنقس ، ويسعى هاجساء والشاطر الشيطاني : هو ما يدعو إلى منالقة الصق.
نال تعالى : (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركغ بالفخشتاء).
سورة البقرة : الآية : 268) .
الخاطر الشيطاني يسصى وسواسا.
(الكاشاني : إصطلاحات الصوفية ، ص 4 172 - 173) وقال ابن عطاء: اللحظة شىء تصكر فلبه وذالك كما صعور ، والشطرة شن يذحك و5 .
وذاك كما ذكر ، والاشارة حكم يجرى عل لسانه من الاضطرار وقال النورى : اللحظة نظر القل شىء ، والخطرة سعغ بالسر ، والإشارة الكلام الت (6) اللسان : اللسان هو أداة التعبير الأولى عن النفس. والنفس ميالة لأشياء كثيرة ، واللسان هو أقرب الطرق للتعبير عن هذه الأشياء . وم أكثر الأشياء التى تميل إليها النفس ولا يصح أن تظهر على اللسان .
وقسد قيل إن اللسان آلة الكلام ، والكلام ترجمان يعبر عن ممتودعات الضعائر ، ويخبر بعكنونات السوائر ، والكلام «يعكن استرجاع بوادره ، ولا يستطاع رد شوادره .، فحق على العاقل أن يحتوز من زلله بالإمسأن عته . أو الإقلال منه ، مصداقا لقول رسول الله صلى الذه عليه وأله وسلم (( رحم الله من قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم )) 7 وقال الشبلي ظظننة حرمان(4)، والخط ضذلان، والإشارة هجران.
وقال الجنيد: اللسظة كفران ، والخطرة إيعان، والإشارة غفران.
وقال روي» اللحفة راحة ، والخطرة أهارة .
واليشارة بشارة و1 . ج 3394، انما كانت اللحظة هنا حرمانا لأنها نظر القلب إلى الأشياء وفى ذلد حرمان من رؤية رب الأشياء (رؤية قلبية 4 (173) صفة العك فال الجنيد فى قوله تعالى: ( ومكروا مكر ومكرنا مكرا وفم ل«ا يشعرون) قال في طريق الله عز وجل ألف قصر ، فى كل قصر ألف قاطع من قطاع الطويق 71) العكر : العكر هو لغة احتيال ف خفية . ولقد قيل عن العكر هو : ردفاف النعم مع العخالفة ، وإبقاء الحال مع سوء الأدب ، وإظهار الآيات والكرامات من غير أمر ولا حد (الكاشاني : اصطلاحات الصوقية ، صء98) وقد قيلة المكر ثلاثة : مكر عموم ، وهو الظاهر في بعض الأحوال، ومكر شصوص ، وهو فى سائر الأحوال ، ومكر خفى فى لظهار الأيا «الكرامات.
كما قال العرسى : ((من عرف الله لع يسكن إلس الله لان فى لسكون إلى الله ضربا من الأمن ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) .
ويقول الإمام الجنيد : ((أهل البلاء ، يقسمون ، على قسعين تمنهع من آوى إلى بلانه . فساكن مراده ، ومنهع ما بلى هواه في الأشياء إيشارا لعنعه نفسه وتعتعه بوجود حسه حتى أنكي به وعكر به ، وأزل العكر عنه مزايلة حاله ، واعتد ببلانه شرفا ، ورأى أن سبب الخروج عت سيب النقصان والخمعفه )) (1) سورة : النعل . آية : 50 .
174 منلطوا على العريد(4) السالك ومع كل واحد موكل غد ومكر خلاف الآخر.
فإذا جاء السالنك غدر الموكل معه بشغي ط به شيا وبعنعه عن الطريق ويحجبه عن الله (3) العريد : العريد عند الصوفية هو الذي صح له الابتلاء ودخل فمى جملة المنقطعين إلى الله عز وجل وتشهد له قلوب الحمادقين بصحة راداته ، ولع يترسع بعد بحال ولا مقام فهو في السير عع ارادته (الطوسى : اللعع ، ص : 417) .
وقد قيل : العريد هو العتجرد عن إرادته ، الذى انقطع إلى الله سبحانه وتعالى عن نظر واستبصار ، وتجرد عن إرادته إذا علع أنه ( يقع في الوجود إلا ما يريده الله تعالى « ما يريده غيره ، فيعحو إرادته فى ارادته فلا يريد إك ما يريده الحق.
(الجرجاني ، التعريغات . صة 221) .
وإلعريد هو الذ يستعين بشيخه الذي يرشده ويعرفه طريق لعواجيد . ويبصره بأفات النفوس ، ويستسلم لرأيه في جميع تصرفاته.
(175) قال الجنيد : الرجال(4) خعسة : واحد من الخارج يدخن فيمنهه العانعون ونعذره بشىء ويرجع من الباب (له أن يكون عاقلا بيعقل ذلد و« ينظر إليه عرجل من الداخل يخرج فيبقى من الخارج ول بعذر على الرجوع إذا نظر أثى شمء دون الملله.
(3) الرجال : ورد لفظ ((رجال)) في القرآن الكريم في قوله تعالى : لمن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمثهم من قضقى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) (سورة الأحزاب: الآية:23 ولقد قيلة الناس أربعة رجال: الرجل الأولىة رجل لا لسان له ولا قلب وهو العاص .
الرجل الثانى : رجل له لسان بلا قلب فينطق بالحكمة و« يعمل بهاء لرجل الثالث : رجل له قلب بلا لسان . وهو مؤمن ستره الله عز وجل من خلقه ، وأسبل عليه كنفه ، وبصره بعيوب نفسه ، ونور قلبه ، وعرفه غوائل مخالطة الناس .
الرجل الرابع : العدعو في العلكوت بالعظظيع . وهو العالم بائله عز وجل وأياته، استودع الله عز وجل قلبه غرائب علمه ، وأطلعه على أسرار طواها عن غيره.
والثالث(3) : هو العلك فيه حلة من الخا ي منع مانع من العستور والرابع : يدخل من طريق اخسسعب وأهول واشد ، شأنه ل« يكون فيه المانع ولا الفادر بالتشمر والتجلد على المخاطرة . ويقف على الباب فين أذن ه وإلا صرخ من محبته فيسعع الملك أنينه ويدخله، مإذا دخل في الدار فلابد من التعبول.
= كعا وقال قتادةة الرجائ ثلاثة: رجل وهو العاقل ، ونصف رجل وهو ن ل عقل له ولكن يشاور العقلاء ،ورجل لا شن وهو من «عقل له و يشاور العقلاءء العبارة - كما في (تاج العارفين) : (والثالث : يخيى العلبك فيه خلة من الخارج بغير منع مانع مع العستور 2177 وهؤلاء (1) أهل التصوف(3) الذين طريقهم ي4 لعخاطرة فلا يعيلون إلى .
لق و4 إلى الدنيا، ولا ى أنفسهم ، ولا إلبى أهلهع ، وإن نظروا أو تميلو مدووا وحبروا والنامس: من الداخل يظظهر ، ومن الداخل يقبل .
ومن الداخل يسكن ، وهو نديع العلك ، وذائك الحبي.ب محعد صلى الله عليه وآله وسلم .
«حيحلاف ألف مقام . ولكل مقام عذر (1) ف الأصل : هؤلا.
ب3 التصوف : التصوف يتصمل بالقلوب . وأسرار القلوب وخلجاته دق من أن تظظهر لكل كاتب أو باحث . ومصدر خطورته أن التصوف عمل وسلوك ومجاهدة ومكابدة ، وليس كتبأ تقرا ، أو كلاما يحفظ . وهو يختلف من طائفة إلى أخرى ، ومن شخص إلى آخر ، بل ربما يختلف فى لشخص نفسه من وقت لآخر حسب الواردات عليه.
وبيعرف بعض الصموفية التصوف بقوله : ((إنه بذل العجهود فى طلب المقصود ، والأنس بالععبود ، وترك الاشتفال بالعفقود )) .
لا- جعيل صليبا : تاريخ الفلسفة العربية ، ص : 385) .
178 .50000000500 -وقد قيل عن الصوفية انهم اسقطوا الياءات الثلاث ، فلا يقعلون لو ولا عندى ، ولا متاعىء أى « يخيغون لأنفسهم شئا ( النبهاني : جامع كرامات الأولياء ، ص :80) .
وألتصوف إذا كان هو علع الباطن الا أنه متحقق فضي الظاهر ، فالتصموف ظاهر وباطن.
والتصوف كما يرى الإمام الجنيد : ((هو تصفية القلب عن موافقة البرية ، ومفارقة الأخلاق الطبيعية ، وإخعاد الصبفات البشرية ، ومجانبة الدعاوى النفسية ، ومنازلة الصفات الروحانية ، والتعلق بالعلوم لحتيتية . وإستعمال ما هو أولى على الأبدية ، والنصح لجعيع الأمة .
والوفاء لله على الحقيقة ، وإتباع الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فى الشريعة )) ذلك نقولة الصوفية هم العلعاء بالذه ، وبأحكام الله بعا علعهم الله ، العتحون بهع استعملهع الله ، الواجدون بعا تحققوا ، الفانون بم وجدوا ، لأن دل واجد قد فنى بعا وجد (الطوسى : اللعع ، صة47) .
وقد حاول بعض الباحثين صياغة تعريف واحد للتحموف تلتقى فيه كل تعريفات الصوقية . فقالنإن التصوف في أساسه وبوهره فقد ووجود ، فقد لأنية المعبد ، ووجود له بالله ، وفى الله ، أى فناء عن الذات الشخصية واوصافها وآثارها وبقاء فى الله. (أبو العلا عفيفى التصوف ، الثورة الروحية ، صة41) .
17 الكرامة بداية حجاب ومكر قال(1) الجنيد: الكرامة(3) بداية حجاب ومكر.
وقال : من ن الكرامة فقد كفر بحا الكرامة.
(1) في الأصل : وقال.
244 الكرامة : الكرامة هي ظهور أمر خارق للعادة على يد شخص غير مدع للتبوة مثل كرامات الأولياء عند الصوفية ق الشاذلى : الكرامة الحقيقية إتما هى حصول الاستقامة والوصول إلى كعالها، ومرجعها أمران لأول : الإيمان بالله عز وجل . الشانى : إتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وأله وسلع ظاهرا وباطناء فالواجب على العبد أل يحرص إلا عليهما ، ولا تكون له همة إلا قى الوصول إليهعاء وأما الكرامة بمعنى خرق العادة فلا عبرة بها عند المحققين إذ قد يرزق بها من لع تكعل استقامت» وقد يرزق بها المستدرجون.
عامر النجار : الطرق الصوفية ف مصر نشاتها ونظمها ء القاهرة : مكتب أنجلوالمصرية . سنة 1397 ه / 1977م . ص : 211) (180 وقال الشلبى )(3): الكرامة عدرء الله مانع عبد المله عن اللله وهذا مكر مكر به قال تعالي)(1) : (فلا يأمن مكر الله إ«ا القيم لخلسرون]؟
. قال الصتادقء مكر الله (555) .
النمل على صخرة سوداء في الليلة الظلعاء .
(4) صحة العبارة (وقال الشبلي ) كما ض المخطوطة ص13 وكما ف سائل الجنيد بتقيق دا جعال رجب سيد بي ص 93 53) صحة اللفظة (غدر) كما في المصدر السابق وهي كذلك ف العشطوطة ص 13 .
(1) لا توجد في الأصل ، زيادة أضفناها يقتضيها السياق (أ) سورة : الأعراف مالآية : 99 .
(973) صحتها (أخف) كما ف المخطوطة ص 13 181) وقال الجنيد : العكر في الصلاة(2) أظهر من غيره (") الصملاة : الصبلاة عماد الدين وأساسه . وشكر المنعم العتجدد على مميم نعمانه العتكرر فسى كل يوم جديد. قال تعالى [ وأقع الصنلاة نذكري) (سورة طه : الآية : 14) .
والصلاة موطن من مواطن القرب لقوله تعالى :( واسنجد واقترب) (سورة العلق : الآية : 19) ن الصلاة عند أهل الله تعالس تعثل لقاء حقيقيا مع ذي الجلال والإكرام من أجل ذلك كان يفشى أرواحهم ما يغشى وهم قانعون بين يدي سبحانه ، ويصلون له ويتلون أياته ، وإنهم لمتفرقون بين المحافظة على الصلاة والحفظ لهاء وليست العشكفة عندهم المحافظة عليها ، أى تأديتها نهى أوفاتها ، بل حفظها أى تأديتها بالخشوع الكامل والعثول للحق وهنا يقول : أبو بكر بن العربى .
((إنى لأعرف من الذين يحافظون على الصسلاة آلافا أحصميتهم .
أما الذين يحفظونها فلا أجد منهع خمسة()) (182) وقان النورىة ((الععصية 4 تتنننو من الخذان والطاعة(2) « تخلو من العكر )) .
) الطاعة : يقال في اللغة : شخص طائع... ومطيع00000. والطوع ضد الكره ، أى الاستجابة والانقياد ، وكلها بمعنى لأن وإنقاد . ولقد ورد هذا المعنى في قوله تعالى : ( وله أسنلع من في السموات والأرض طوع كرها) . (سورة آل عمران : الآية : 83) .
فطاعة الله سبحانه وتعالى واجبة على كل من أراد تقوى الله عز وجلء من هنا كانت الطاعة لباسا شريفا لا يتزى به إلا أهله . كما أن لطاعة مسابقة بين العباد في الظاهر والباطن ، فكما أن بين الناس اختلاف واضحاء في الطاعات الظاهرة ، فإن بيتهم أيخا اختلافا باطنا فى الأعما والطاعات الباطنة . قال تعال ( سابقوا إلبى مغفرة من ربكم ] .(سور الحديد : الآية : 21) .
وقال تعالى: ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون إسورة العطفعين ، الآية :2) .
فالطاعة عند أهل الحقيقة منافسة شريفة صادقة للتقرب إلى المذه سبحانه وتعالى إلى أن يصل العبد إلى الثبات في العرتبة .
(الشعران : اليواقيت والجواهر ، جا . ص : 43 - 45 الطاعة واجبة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو لا ينطق عن الهوى ، ولا ينسى شيئا مما أمره الله بتبليفه إن هو إلا وحى يوحىء (182 5 000000555٠ حكما أن الطاعة باب جامع لأشتات العبادة ، ومنهاج واضح إلى محل السعدة ، بها تشال الخيرات وتجاب الدعوات . وتظهر من الله تعالى أوليائه الكرامات . وترفع لهم ضي دار المقامة الدرجات ، وضم حق بين وفرض متعين ، أوجبه الله تعالى على جعيع العباد ووعدهم عليه حس حواب في الععاد .
وقال الجنيد : الععرفة مكورالله(1) .
وقالة المقامات كلها حجناب ومكر ، للقرب مكر وللبعيد حباب .
وقالء اخترنا طريق التحوف سلامة من مكر اللها وقال أيضا : إن مذهب الحموفية لا يخلي من العكر.
هو فيه أظهر وهم يعلمون لأنهم أكيس التاس.
وقال الذورىء العكر لا يفهمه إلا صاحب الوصل والعريد لايدرى ما العكر لأنه في شوق وضميق وقالى رويم * العكراعندنا لون من ألوان الإستد وقال الجنيد: الشوف من العكر فرط دائع إلر ابد.
وما أمن العكر إا هالك (1) توجيه ذلك : أن لله ابتلاء للعبد فى كل مقام بحسبه ، وهذا الابتلاء هو الععبر عنه بالعكر .
(2) تتوجيه ذيد : أن في طريق التصوف فرارا إلى الله تعالى و7« نجاة من كر الله تعالى إلا بالفرار إليه ، وإذا نقص الفرار تحقق العكر كما سياتى تمى العبارة التالية في النص ، فلا منافاة بين العبارتين 41 (3) زيادة أضفناها لا توجد في الأصل يقتضيها سياق المعنى.
(185) وقال أيضاء الأمن من العكر للعريد من الكبائر.
والأمن من العكر للواصل من الكفر .
وقال الشبلىء حكم الله وإرادته وقضعاق للسالكين(3) لطريق الله لا يخلو من خوفين؛ خوف القطع فتيخوف العكر (5) السمالك : هو السائر إلى الله تعالى العتوسط بين العريد والمنتهى مادام فى السيرء (الكاشانى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 111) .
وهو السذى مشى على العقامات بحاله لا بعلصه فكان العلم له عينا .
وبعيارة أخرى: السالك هو الذي مشى على العقامات بحاله ا بعلم وتصوره فكان العلع الحاصل له عينا يأبى من ورود الشبهة المقبلة له .
وقد قيل : السالك هو الذي سافر من شهادته إيى غيبة .
كما قيل : السالك : هو الذى يشهد الأشر فان كان يشهد فى نفسه فهر سال فقط وهو فى حالة السير ، وإن كان يشهده بالله فهو سالك مجذوبه (1864 وقال النورى : الشوف من الوصل أشد من الخوف من العك وقال ابن عطاءة لكل خوف واجد ، وللمانع خوف (ينقسم إلى ثلاشة )( ضوف القطع وخروف العكر ، وخوف الوصل (1) لا توجد في الأصل ، زيادة أضفناها يقتضيها السياق والععفى.
(3) هذا من باب ما ورد ف الأثر (والعخلصون على خطر عظيم) 44) القطع : القطع أحد العصطلحات الصوفية التى استخدمها الإسام لجتيد.
ويقصمد به مقام العنقطعين إلى الله سبحانه وتعالى . لذلاك قيل : الععرفة ها قطعتاد عن غير الله وردتا إلس الله . فمعرفة الله نور تشرق به القلوب ، هى إنعا تحصل لعن توجه إلى الله تعالى بكليته وأنقطع بهعته ، وعكف عليه بقلبه ، فعن اشتغل بالأكوان وتوعل فيها فقد أظلم قلبه لأنها قاظع له عن تعر الععرفة وحايل بينه وبين القه . قهى للبيرة بعنزلة السحاب للشعس ، فوجب على العريد العتوجه الانقطاع عنها ، لأنه طالب للذور وأنعا يتوصمل إليه بالتخلى عن ضده وذلك بالتوبة والعجاهدة واللجوء إلر الله تعالى . (السيد دحلان :تقريب الأصول لتسهيل الوصول ، ص :200) .
187 قال الجنيد : المكر أن يضاف إلى شن وإلر ثيره موجود .
وقال أيضما: العكر طلب الشن والسكون إلى غيره وقال النورى العكر أن يضاف إلى خير ومراده الشر وقال(1) أبو على الروذبارى : الما أن يكل العبد إلى وقممعه.
(1) في الأصل : قال.
(4) الكللاءة : نور يفسل به العولى قلب عبده العؤمن ، فلا يدع فيه غي لحقيقة الربانية . (كامل سعفان : سيحان الله . ص : 25) .
وكذلك لا يدبر العبد لنفسه . لأن ترك القتدبير فناء ، وتملي لتدبير والاختيار من الله تعالى لعبدد ورده إلى الاختيار تصرف بالحة وهو مقام البقاء ، وهو الانسلاخ عن وجود كان بالعبد إلى وجود يصمير بالحقء وهذا العبد ما بقى عليه من الاعوجاج ذرة واستقام ظاهره وباطنه فهى العبودية ، وغعر العلم والعمل ظاهره وباطنه . وتوطن حضرة القرب بنفسه بين يدى الله . متمسكا بالاستكانة والافتقار متحققا بقول رسول اللله صلى الله عليه وآله وسلمة (ار لا تكلني إلس نفسى طرفة عين فأهلك ولا إلى أحد من خلقك أضيع ، اكلأنى كلاءة الوليد ولا تتخل عنى )) .
(688] وقال رويم : العكر دعوة المننر نعند أهله .
وقال الشبلى : العكر نعم البلطن ، والأستدراج ن لغااص (3) الظاهر والباطن : لقد شغلت مسألة التوفيق بين الشريعة والحقيقة الصوفية منذ نشأة التصوف ذاته . فلم يكن الصوفية يفهعون من لدين حرفيته الظاهرة ، ولا من الشريعة مجرد الرسوم والأوضاع القى نمعر من ظاهر الأحكام فقط ؛ بل كانوا غالبا ما ينحون نحوا مختلفا شيئا عن حو انفقهاء ، معا أثار بعض الفقهاء عليهم . مع أن الإلتزام بظاهر الشرر القتداء بسنة رسول الله - صلى الله عليه وأله وسلع - كانا دأب معظم لصوفية منذ القدمء الشريعة عمل الجوارح ، والحقيقة معرفة البواطن ؛ أى أن العبادة التى يقف أثرها عند ظاهر الإنسان غير مقبولة شرعا ، من هنا قيلة 1 إن مفع الشريعة هو علع واحد . واسم واحد يجمع معنيين : الرصيييية والدراية ، فإذا جمعتهما فهو علم الشريعة الداعية إلى الأعمال الظاهرة رالباطنة.
فأحوال الظاهر تابعة فاحوال الباطن ، وهيهذيب الجوارح يدل على تهذيب القلوب ، وآداب الظاهر يدل على أداب الباطن ولا شك لدينا في أن الفصل بين الظاهر والباطن هو الخلاف أساسى بين المنهج الإسلامي السليم وأى منهج آخر من مذاهج 189) 0000000000000000 الفلسفات الصوفية وغير الضوفية .
فالعقيدة الإسلامية من بين العقائد العوروثة هي العقيدة لتى يظهر فيها بوضوح التغرقة بين جزأين متكاملين هما : الظاهر والباطن ، أعنى : الشريعة .
من هنا نوضح أن الشريعة والحقيقة متصلتان اتصالا يجعل منهم مظهرين لشن واحد، أحدهعا خارجى، والكخر داخلى، أو أحدهما ظاهز والآخر باطن. (الفزإلى ، أبو حامد - قضية العنقذ من الضلال - تقديم عبد الحليم محمود - القاهرة - دار المعارف سنة 401اها 681ام ص : . (108 (19 وقال السرى - : العكر 6-ح : ، باهة قولى بلا ععل ..
(6) السرىء فهو العلم العنشور ، والحكم العذكور ، شديد الهدى ، حعيد لسعى والقلب التقى ، والورع الخفى ، عن نفسه راحل، ولحكح ربه نازل، أبو الحسن السرى بن المفلس السقطى ، خال أبو القاسم الجنيد واستازه.
الإمام القدوة شيخ الإسلام ، أبو الحسن البغدادى . ولد فى حدود الستين رمائة وحدث عن الفضيل بن عياض، وهشيم بن بشير ، وأبى بكر بن مياش، وعلى بن غراب ، ويزيد بن هارون ، وغيرهم بأحاديث قليدة اشتغل بالعبادة ، وصحب معروغا الكرخى ، وهو أجل أصحابه.
وى عنه : الجنيد بن محمد ، والنورى أبو الحسين ، وأبو لعباس ابن مسروق ، وإبراهيم بن عبد الله العخرمى ، وعبد الله بن شاكر .
فروي ابن شاكر عنه قال: صليت وودى ليلة ، ومددت رجلى في العحراب .
فنوديتة يا سرى كذا تج الس العلوك? ! فضمعتهاء وقدت : وعزتد ( ددتها.
توقى في شهر رمضان سنة شلاث وخصسين ومانتين، وقيلة توفى سنة إحدى وخعسين، وقيل : سنة سبع وخعسينء (طبقات الصوفية (48 -55) . وحليسة الأولياء (1160128/1٠) ، وتار بغداد (187-192) ، ولسان العيزان (13/3-14) ، والنجوم الزاهر (2390240/2) . و شذرات الذهب (127/2 ، 128 وقال أبو حمزة(2) : العكر بداية صدق مرار العبد والمعكون به، وسعة ر[قه، كل ذي مكر علع من علم الله وجهل من جهل.
(4) أبو حمزة : شيخ الشيوخ ، أبو حمزة محمد بن إبراهيم البفدادى الصوفى جتالس بشرأ الحافى ، والإمام أحمد بن حنبل ، وصحب السرى بن المفلمس، وكان بصيرا بالقراءات . وكان كثير الرباط والغزو حكى عنه : خير النساج ، ومحمد بن على الكتانى ، وغير وأحد.
ومن كلامه : علامة الصوفى الصادق أن يفتقر بعد الغنى ، ويذل يعد العز ، ويخفى بعد الشهرة ، وعلامة الصوف الكاذب أن يستغنى بعد الفقر .
ويعز بعد الذل ، ويشتهر بعد الخفاء.
وقيل : إن أبا حمزة تكلم يوما على كرسيه ببغداد ، وكان يذكر الناس ، فتفير عليه حال وتواجد فسقط على كرسيه ، فمات بعد أيام.
نقل الخطيب وفاته في سنة تسع وستين ومانتين ، وأما السلمى فقالة توفى سنة تسع وثعانين ومانتيت.
(طبقات الصوفية (295 -198) . حلية الأولياء (322/1٠) رتاريخ بفداد (392-391/1 16 ووقال الشبلى : تحت كل نهمة ثلاشة من الع وتحت كل طاعة معتة من العة وقال النورى :] ولا العكر ما(2) طاب عيش الأولياء.
وقالة ها المسرور إك بالعكر ، ولا الفوز ال بوصنله، وما النجاة إلا بعناية ، وما الهلاك إلك بغدر.
(1) سقط من الأصل ص15 بعخطوطة رقم 287 تصوف (2) في الاصل: و9 .
(3) صحتها (بعكره) [12 3 حيفة المشاهدة قال الجنيد : المشاهدة ثلاثة(1) : مشاهدة الرب .
ومشاهدة من الرب ، ومشاهدة بالموت.
وقال: العشاهدة : معاينة السر مع فقدانك وقالة العشاهدة إقامة العبودية مليهزا بوبية م مقدار ما دونله (1) في الأصمل : ثلاك .
(3) العبودية : تتجلي الرابطة بين الربوبية والعبودية ف أن الحق سبحانه وتعالى - يحب من عبده أن يوني بعهده، كما أوجب ذلك علي نفسه ، فإذا عمل العبد أعصالا أمره الله بها فأتقنها فقد شرع الله لنفس أن يجازى هذا العبد الصالح على ما قام به من أعمال للبر وأفعال للخير وما كلفه من فرائض وتكاليف ، ويتمثل ذلك في قوله - تعالى .
( ي أوفوا بغهدى أوف بعهدكم 4 (سورة البقرة - الآية : 40) .
فعلى العبد إذن أن يععل بما أصره الله سبحانه وتعالى ويطلب من الله - تعالى - أن يغفر له . كما أن الله - تعالى - يطالب العبد أن يأتمر بأمره ويوفى بعهده.
فالعيودية أن يسلم العرء نفسه لله ويتوجه بكل مشاعره نحو رب سبحانه وتعالى - واعترافا منه بأن الذات الإلهية هي الحقيقة المطلقة (113/) -الوحيدة . (ابن عجيبة : الفتوحات الإلهية . ص : 154) .
و قد قيلء العبودية : هي تذلل متبري من الحول والقوة في عبادته و قال أبو على /حيدقلق - رضى الله تعالى عنه : من دخل الدنيا هو عنها حر ارتحل إلى الآخرة و هو عنها حر ، واعلم أن حقيقة الحري فى كمال العبودية ، فإذا صدقت لله - تعالى عبوديته خلصت عن رق الأغيار حريته ، فعن أراد الحرية فليحمل العبودية.
(195) وقال النورى : إذا مزج نار التعظيع مع نور الهيبة بالسر هيج (3) ريح المحبة من حجب العطف على النار والنور فيهتف من الاشتياق وحرقت الحجب وتلاشى العبودية فصارت مشاهدة ، وقال: إذا أوقد نار العطف 5) والرحد .
بفدع لدح لقدرة على النار فيهتف من الفضل ييالفضل على الفضل .
(4) صحتها (يهيج) كما في المخطوطة 287 تصوف .
33 الرحصة : الرحمة صفة أزلية . وهى إرادة النعمة ، فقوله جل كره: ((الرحمن الرحيم)) هما لفظان وضعا للعبالفة لا فصل بينهما .
وقيل؛ الرحعن أشد مبالغة ، وأتع في الإفادة . ولذلك لا يسمى بها إلا الله سبحانه وتعالى، والرحيم ينعت بها غيره كقوله تعإلى: ( بالعؤمنين رؤوف حيم 4(سورة التوبة : الآية : 128) .
إن الرحمة من الصفات القتى يوصف الله سبحانه وتعالى ، ويوصق بها الإنسان ، فإذا نظرنا إليها باعتبارها صقة لله تعالى كان معناها الصيفة تى بها الإنعام والتفضل والإحسان ، أما إذا نظرنا إليها باعتبارها صفة للإتسان ، فإن معناها : الرقة في القلب والتعطف.
وللرحصة مكانة كبرى في الإسلام ، ففيها يتركز هدف الرسالة الإسلامية ، يقول الله تعالى لرسول صلى الله عليه وأله وسلم : (وم رسلناك إلا رحمة للعالعين ) . (سورة الأنبياء : الآية : 107) فأخذ الأطراف أنينا ، فيفني() من أنينه القلب والس منادى من الخفى نداء الألفة فصارت معاينة .
الغناء : للغناء عند صوفية المسلعين ناحيتان: ناحية سلبية : وهر لتى تكلم فيها أبو يزيد البسطاعى في القرن الثالث الهجرى ، وناحية ايجابية ، وهى التى تكلعم فيما أبو سعيد الخراز ، وتكلم فيها بعده لصوفية العتمسكون بظاهر الشرع . (نيكلسون . رينولد ، في التصوف اليإسلامى وتاريخه . ترجمة أبو العلا عفيفى ، القاهرةة لجنة التألية والترجعة ، سنة 1366ه/ 1947م ، ص : 119) .
ذلك نوضح أن كلمة :1 الفناء9 لا ت ير إلى ناحية واحدة من لتجربة الصوفية وهي الناحية السلبية ، ولكن لها ناحية ليجابية وهى التى عبر عنها الصوفية بكلمة :1 البقاء" لأن الفناء عن شن يقتضى البقاء فشن أخر .
( أبو العلا عفيفى : التصيوف ، الشورة الروحية ، الاسكندرية : دار المعارف فرع الإسكندرية ، سنة 383اه/ 1963م ، ص : 18) .
فالغناء هو ذهاب القلب وخروجه من هذا العالم وتعلةه بالعلى الكبير الذى له البقاء ، فلا يدركه الفناء ، ومن عاش في محبته فطاعته وإرادة وجهه الكريم أوصله هذا إلى منزل البقاءء (عبد القادر محمود : دراسات في الفلسفة الدينية والصحموفية والعلمية ،صء 293) .
من هنا نوضح أن الفناء يعنى الانتقال من شن أدنى وأحط إلى شن سصى وأعلى 19 وقال إذا ذكرت بالسر الربوبية ، وتذك بالقلب العبودية ، فيضم العبودية بالوفاء ، فلع ييألف فتحير الربوبية بالعطف ، فيألف فصمار مضطرا منن عريق ، وجلا من طريق المجاراة 2 من طييق الةييكء «يطير عند الخفيات من يربوبية تسمى العكاشفة (4) البقاء : البقاء هو صفة من الحمفات الواجبة فى حق الله سبحانه وتعالى، والبقاء هو عدم الآخرية . فلا آخر لوجوده تعالى لأنه أول بلا ابتداء ، وآخر بلا انتهاء، ويستحيل عليه ضدها ، وهو الغناء ، لأنه لو لم يكن باقيا لكان فانيا ، ولو كان فانيا لكان حادشا فيحتاج إلىى محدث .
وهو محال، والدنيل على وجود البقاء قوله تعالئ[ ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإقرام) . (سورة الرحمن : الآية : 27] .
والبقاء : هو ما بقى قائما بعد الفناء ، وقد قيل: بقاء المعلوم بعد سقوط العلم عينا لا علما ، وبقاء العشهود بعد سقوط الشهود وجودا لا نعتا وبقاء من لم يزل حقأ بإسقاط من لم يكن محقأء 168 وقال : العشاهدة حظ العلك صرفا ، وقال : لو كان عرقا قائما بذات العبد لع يست قي العشاهدة .
وقال ابن عطاءة إن العبد قائع بين صفة الرب وبين الرب فإذا نخظ إلى الصفات(3) طهرت العبودية.
بنفمه فبان من العبد الغدر، والغدر هلاك العيد .
3) الصفات 4 صفات الله سبحانه وتعالى وحكمها التسليم والقبول على ظااهرها . من غير تحريف ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تعثيل . من هنا كان الواجب على المؤمن حقا أن لا يناظر في صفات الله سبحانه وتعالى و« في ذاته أحدا ، فإنه سبحانه وتعالى منزه عن القياس والأشباه والأوهام والخطرات .
لذلك نؤمن بعا وصف الله سبحانه وتعالى به نفسه ضي كتابه ، ووصفه به وسوله حصلى الله عليه وآله وسلع من الأسماء الحسنى والصمفات العلى ، واقرارها كما جاءت بلا كيف . كما جمع الله سبحانه وتعالى بين إثباتها ونفى التكييف عنها في كتابه العزيذ في غير موضع كقوله تعالى.
( يغلم ما بين أيديوع وما خلفهم ولا يحيطون بشىء من علمه إلا بعا تاء4 (سور البقرة : ااي 255) ونوضح هنا أن صفات الحق سسيحانه وتعالى تنقسم إلس قسعين : صفات ذات ، وصفات فعل ، وضابط صفات الذات هي التى لاتنفان عن الله، وضابط صفات الغعل هي التتى تتعلق بالعشينة والقدر 19 وإن نظظر إل كق(الذه ظهرت الربوبية وغلبت فصارت العبودية مقهورة تحت الربوبية . فالعبد عبد الربء ع القهر : القهر مصطلح من مصطلحات الصوفية يستخدمه الإمام لجنيد بمعنى : 4 الاستيلاء والقهر 7 كنوع من أنواع الفناء الأخف . إذا أن الصوفية فيه يشهدون الحق من حيث الاستعداد ، أو على حد تعبيره : (( يشهدونه من حيث هع ، لعا استولى عليهم فعحاهم ، وعن صفاتهم فناهع)) (محمد مصطفي : المقامات والأحوال ، ص : 258) ويقول الهجويرى : القهرتأييد الحق بإفناء العرادات ومنع النفس من الرغبات من غي أن يكون لهع في ذلك مراد .
(الهجويرى : كشف العحجوب ، ج2 . ص: 622) وقد يوصف الغناء بأنه القهر على اعتبار أن الصوفر يكون سلوب الثيرادة ، للحول له ولا قوة في الأمر والفعل والتدبير لله وحده جل شأنه . وهذا هو الفناء عن الإرادة والتدبير (2 وإذا نظر العبد فلا يرى إلا الثه من قبل ومن يدد ومن فوق ومن تحت . فهذه تسعى مشاهدة فإد نظر إلس الربوبية فلا تكون مشاهدة فكيف العبودية وقال أبو على الروذبأرى : العلريق بين الصمفة والعوصوف . فعن ، كظر ا لصمفة حجب ، ومن ثظر إلى الموصوف ظفر وقال الجنيد : من لع يعاين صفاتب الله أجمع دقائته ولطائق5(3) لم يو د الله ولع ي فه ، فالطريق . من داخل الععرفه 5 76) اللطائف والرقائق : اللطانف مفردها اللطيغة . واللطيفة : كل اشارة دقيقة الععنى يلوح منها في الغهم معنى لا تسعة العبارة . وقد تطلق بإزاء النفس الناطقة . (ابن عربى : اصطلاحات الصموغية : ص : 16] أو بعبارة أخرى : اللطيفة الإنسانية ، هي النفس الناطقة العسعاه مند الصوفية بالقلب ، وهى فى الحقيقة تتزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه ومناسبة للروح بوجه . ويسعى الوجه الأول الصدر ، و الثاشى الفؤاد أما الرقيقة فهى اللطيفة الروحانية . وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين كالمدد الواصل من الحق إلى العبد .
ويقال لها رقيقة النزول ، أو الوسيلة إلتب يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والعقامات الرفيعة ويقال له (قيقة العروج ، ورقيقة الارتقاء ، وقد تطلق الرقانق على علوم الطريةة السلوك وكل ما يللف به سر العبد وتزول به كثافات النفس (الكاشاني صطلاحات الصوفية . ص : 163) 2٠ وقال الذورى .
4 الف ار بالصيفة حرمان العريد » الفرارة الفرار إلى الله تعالى ، هو الفرار المطلق من كل شىء إليه هو فرارك من الشرك إلى التوحيد ، ومن الععصية إلى الطاعة ، ومن روية الإنسان نفسة إلى منة الله ، ومن ابواب اثتوى إلى باب الله تبارك وتعالى.
محمود على قراعة : الغرار إلى الله تعالى . القاهرة . دار محر للطباعة .
سنة 389اه / 1969 م ، ص 4 24) .
ونحن مأمورون بالفرار إلى الله . أى بالمجرة إليه . قال تعالى : ( ففروا إلى الله إنى لكم منه ندير مبين] ( سورة الذاريات : الثاية : 50) .
الفرار إلسى الله ، والهجرة إليه ، والذهاب إليه ، من صفات لمؤمنين الصادقين ، إنهم يغرون إلى الله ويهاجرون إليه كل يوم ، وكفي وقت ، فالفرار إلسى الله هدفهم النبيل ، وغاياتهع فر جعيع أحوالهع واععالهم .
(عبد الحليم محمود : دلائل النبوة ومعجزات الرسول ، ص : 177) .
203] وقال الشبلى : العشاهده معاينة العوصوف هد معاينة الصفات عند نفى العبد والعبودية .
(قال : إذا عاين صفات الرب عند ال فهى العكاشفة ، وإذا عاين الرب بالحق تلاشى الم والقلب والعبد فهى العشاهدة وقال : إذا ظهر العبد عند العبد فهو العبودية .
وإذا ظظهرت صفات الرب عحند العبد سصى الربوبية وإذا ظهر الرب تللشى العبد فبقى الرب بالربوبي فهى العشاهدة وقال الشبلى : إن لله تسعة وتسهين إسمأ ، فصن عامل الله بأسمائه ولم يظن به فرح أنه ييد ما يطلب لأن العريد داخل الأسماء مع الأسماء (7) الأسماء : الأسماء الحسنى هي ألف اسم ، منها ثلاثمانة قعى القوارة وثلاثمانة فى التإنجيل . و ثلاثمانة فى الزبور ، وواحد فى صسحف جبيراهيم ، وتسعه وتسعين في الفرقان . وقد جمعت معانى تلك الأسماء كلها وأدخلت فى التسعة والتسعين اسما التسى فر القرآن واحتوات عليها .
00000000000500000000005000000000550550و0000050005055550 500500 - واشتعلت على فضائلها واسوارها وثوابها ، وأن الأسعاء كلها التى فى جعيع الكتب أولها .
ابن عطاء الله السكندري :القصد العجرد فر معرفة الاسع العفرد ،ص:20) اعلع أن جعلة الأسماء الحسقى ترجع إلى ذات وسبع صفات على مذهب هل السنه خلافا للمعتزلة والفلاسفة . شع إن اللسع غير التسعية وغير العسعي . وهذا هو الحق . فحد الاسم أنه اللفظ العوضوع للدلاله علر لعسعي . (الفزإلى : روضة الطالبين وععدة السالكين ، ص : 73) .
الاسم ضى اصطلاح الصوفية ليس هو اللفظ ، بل هو الذات المسعى باعتبار صفة وجؤدية « العليم والقديم ، ال عدمية كالقدوس السلام . (الكاشاني : اصطلاحات الحيوفية) السم فو الحاكم على خال العبد في الوقت من الأسعاء الالهي ويطلق أرانك التوحيد على الأسعاء الذاتية لكوتها مظاهر الذات أولا في لحضرة الواحدية من هنا كان الاسم الأعظم هو الاسم الجامع لجميع الأسعاء موقيل موة الله لأنه اسم الذات العوصوفة بجعيع الصفات . أى العسماة بجيع الأسعاء . ولهذا يطلقون اسع الحضرة الإلهية على حضرة الذات مع ي اسماء . 5) وقال الجنيد: إن لله تسعة وتسسعين اسعا فصن أقرها(3) فهو العسلم ، ومن عرفها فهو المؤمن ، ومن ماهل الله بها فهو العارف ، ومن عامل بها ولع يمكن اييها وطلب العسعى فهو العوحد ، وله العشاهدة وقال ابن عطاءنرأيت [بالفداء](4) الذى عرغته اليوم من عرف الصبفة يعمى ، ومن عرف الموصوف يريء وقال الشبلى : رأيت [بالفداء]( الذى رأيته اليو 2 ن لامشاهدة له بالسر فلا رؤية له، وقال : رأيت بالفداء] 578 بعين الوجه م الت ي لذي رأية» اليوم بعين السر .
33) صحتها (فعن اقر بها) كما في المخطوطة (48م صحتها (الغد) كما في المخطوطة .
783 صحتها (الغد) كما في العخطوطة .
4388) صحتها (الغد) كما في المخطوطة (1) الحيرة : الحيرة بديهة ترد على قلوب العارفين عند تأملهم حضورهم وتغكرهع وتحجبهم عن التأمل والتفكر ، فهى منازلة تتولر قلوب العانين بين اليأس والطعع فى الوصول إلى مطلوبه ومقصوده 9 (555 وقال الثورى .
حرم الله الرؤيا ابعين الريي =و« تطععهم فى الوصول ، فيريحوا و«تويسهم عن الطلب فيستريح فعند دلك بيتحيرون كما يقول الطوسى . (الطوسى : اللعع ، صء 21] ويقول لحمد بن أبى الحوارى : أنى لأقرأ القرآن فأنظر في أية فيحار عقلى فيها . (أبو نعيم : حلية الأولياء ، ج 10 ، ص : 22) (9) صحتها (النودى) في العخطوطة 287 تصوف .
95) صحتها (الرؤية) في العخطوطة 287 تصوف (353) صحتها (الرفية) في العخطوطة 287 تصوف الرؤيا ، الوؤيا لفويا يمكن أن تكون نظر بالعين ، كما يعكن أن تتعر لك فتكون رقية قلبية بمعنم، بالعلم أو الظن . والرقيا مصدر لما يراه لنان . قد وردت في القرآن الكريم بععان متعددة فمثلا في قوله تعالى : (إنى أرى ما « ترون . (سورة الأنفال : الآية : 48) بععنس أني أعلم مالا تعلعون . وقول أحد صاحبى يوسف عليه لسلام عن الله تعلس : (قال أعدهما إني أران ) يغصير خعرا ( سورة يوسف : الآية : 36) وقد أخبر كثير من الأولياء عن أمور معينة فكانت كما أخبروا فالرؤياء انكشاف يحصل إة بانقشاع الفشاوة عن القلب .
( أحمد عز الدين البيانون : الرؤى والأحلام . القاهرة : دار لمملام ، الطبعة الثانية ، سنه 1405 ه / 1985 م ، ص :29 000 ويسرى الصوفية أن الروى الصادقة هى علامة من علامات الورع والتقوى ، وللرؤيا الحمادقة علامات تعرف بها وتوضح هدفها ومعناه ومفزاها وكثيرا ماتهدف الرؤيا إلى حقيقة من الحقانق كصورة تعرف أمام الراشى فيتبين له الحلول التى يعكن أن يكون محتاجا اليها ، أو المعسائل لنى يجوز أن يكون طالبا معرفتها أو إخبارا بالمشاكل والعقبات التى يعج قسيرها واجتيازها ويستتير الله فيها أن يلهمه الصواب والحق فج التغلب عليها ، ومن علامات صدق الرؤيا تكرارها ، وكذلك أن ترد مطابقة لملشريعة فإن الرؤيا الصادقة هى التى لاتخالف نصا صريحا أو سنة متواترة ، لذلك تسصى الروى عند أهل الحق بالمبشرات ، ويستندون فى دلك إلى قوله تعالى :( ألذا إن أولياء الله لاخوف عل يهم و4هم يحزنون ، الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فس الحياة لدنيا وفي الآخرة) .
(سورة يونس : الأيات : 64-62 2٠8) وقال الروذباريء لو زال عنا روكنذيته ما عبدناه.
وقال أبو يزيد( : إن لله عبادا لو صجبوا عت ال 850 فى الدنيا والآخر طرفه عين لارتدو (165ابو يزدد : سلطان العارفين ، أبو يريد مطيفور بن عيسى بن شروسان البسطاصى . أحد الزهاد ، أخوالزاهدين : آدم وعلى ، وكان جدهم شروسان مبوسيا ، فأسلم يقال : إنه روى عن : إسعاعيل السدى وجعفر الصادق أيء الجد ، وأبو يزيد ، فبالجهد أن يدرك أصحابهما .
وقل ماروى ، وله كلام نافع منه ، قال : ماوجدت شينا أشد على من العلح ومتابعته ولولا اختلاف العلعاء لبيقت حانرا .
عذه قال : هذا فرحى بك وأدا أخافك ، فكيف فرحى بك إذا أمنتك ، ليس العجب من حبى لك ، وأنا عبد فير إنما العجب من حبك لبى وأنت ملك قدير . وعنه قيل له : إنك تعر في الهواء - فقال وأى أعجوبة في هذا ? وهذا طير يأكل العيتة يعر فى الهواء . وعنه : مادام العبد بة بظن أن فى الناس من هو شر منه فهو العتكبر . وقالى : العارف فوق مانقول ، والعالم دون ما نقولى توفى سنة 61 2ه عند ثلاث وسبعين سنة ، وله كلام حسن في الععاملات.
(5 صحتها (والآخرة) .
93) الصراد : ردة الطريقة وهى الرجوع إلسى العقام الأدنى ، لا ردة الشريعة .
قال الجنيد : من كان أبعد فرؤيته غدا رؤية الوج» لأنه لاحجاب(1) بين العباد بين السميد . واليوم رؤية السر لأن الحجاب قائع .
ورأى محمدا4) صلى الله عليه وآله سلم بفؤواده لأن الكحبب كاتت هناك حجابا و4 ذو النون، راحتى صين افتح بعد السر إلى ذانه.
وقال : إن المله ليس بعسبوب عن ق ول رأى م نط وسئل أبو يزيد : هل رأيت ربا ? فقال سببت عنه لحظلة لعت.
وسيل على بن طالب رضى الله عنه : تعبر من تتري أو من لا تري (1) مكررة في الأصل.
(35م صحتها (جابين (8) صحتها (ورأى محمد 4 393 صحتها (بصر) فققال : أعبد من أرى كرؤية عجيت ولكن رؤية لقلب بعشناهده الثيعمان (5) اليإيمان : الإيمان بالله سبحانه وتعالى إنما يعنى الإيمان بأنه الإل الحق العستحق للعباده دون كل ماسواه لكونه خالق العباد والعحسن إليه والقانع بأرزاقهع والعالم بسرهم وعلانيتهم ، والقاذر على إتابه مطعيعع وعقاب عاصيهم لهذه العبادة خلق الله سبحانه وتعالى الثقلين وأمرهم بهاء عبد البارى محمد داود : الله فر العقيدة الاسلامية . القاهرة ، دار نعضة الشرق ، الطبعة الأولى ، سنة 1422 ه / 2002م ، ص : 87 وسسيل الجنيد : هل عايذت أو شاهدت ? قال: لو عاينت لتزندقت ، ولسو شاهدت لتتيرت ، تيرعا في دنيه ين5 ()م التيه : التيه المقصود هنا هو التيه الذى نعيش في غياهبه وظلعاته وهو تيه صناعي موهوم، إذ ليس هناك أي وجود حقيقي لأي شن مهما عظع حتى يشفلنا عن الله - عز وجل- ويحول بيننا وبين شهود وملاقاته ، إنعا هي الأشباح التى تنسجها أوهامنا فتحرمنا الرؤية ، أو تعمر علينا السم يل ن هنا يهتف ابن عطاء الله : ((كن بأوصاف ربوبيته متعلقا .
وبأوصاف عبوديتك متحققا )) ملذلك كان أولى مقام ينزفه العريد ، هو إرادة الحق بإسقاط إرادته ، ويقدم البسطامى نفس الحقيقة فى أسلوب اوضح فيقول؛ ((إذا قلت : يارب أين الطريق إليك ? جاءك النداء : خل نفسك وتعالي! )).
صفة العلع وما يلزم علمه قال الجنجد : العلم(3) أن تدرك قدرك بذاته.
(4) العلم : العلم والحكمة صفة من الصفات الحعيدة التى اتصف به الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهعم ، فأعطى علع السروف والأسماء كادم عليه السلام .
وأعطى العلع العزيدى لنبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم .
كما أعطى العلم اللدني للخضر = عليه السلام ، وأعطى العلع الربانى لأمة سيدنا محعد - صلى الله عليه وأله وسلم - .
وكلما ازداد العرء علما بالغنون الكونية ورسخت قدمه في العلوم الطبيعية ازداد بعوجد الكون معرفة ، وبالآيات الدالة عليه بصيرة ، وكلما تملت معارقه ابتعد عن الخالق بنسبكها .
( محعد جمال الدين القاسعى الدمشقى : دلايل التوحيد ، تقديع دمراجعة محعد حجازى ، القاهرة : الدار السعودية بعصر ، مطبعة العدنى ، الطبعة أولى ، سنة 406ه/ 1986م ، ص 145] 2 وقسال : هن عرف قدر نفسه هانت عليه العبودية وقال ابن عطاء : العلم أربعة : علم المعرفة .
وعلم العبادة ، وعلع العبودية ، وعلم الخدمة .
وقال . النورى : العلم علعان : داعى ، ومدعى.
وقال الشبلى : العلم واحد أن تعلم نفسك بذاتها.
وقال الروذبادى : العلم سمة العبد، والجهل سعة العدو.
وقال سهل(ثاء العلم ثلاثة : بالله . وبأمر الله .
وبأيام الله .
وقال ذو النون : العلم علعان : مط ٤ بالحجة ، وموجود بالعقل (4 سهل : شيخ العارفين . أبو محمد التسترى ، الصوفى الزاهد صحب خاله محمد بن سوار ، ولقى قى الحج ذا النون العرى وصحبه 7 وقال أبو يزيد : اللعلم (علمان )(1) : علع برهان رعلم بيان .
قال الصادق: العلم ثلاثة : مع الله ، وبالله ، ولله.
وقال رويم : العلم مصمنوع ، ومطبوع وقال الجنيد : إن الله أراد من العباد علمين معرفة علم العبودية ، ومعرفة علم الربوبية ، وما سواهع مهو حظ أنفسهم وقال(2) ابن عطاء : من علع أوقاته فاز ، ومن جهل أوقاته حاز()، ومن علم أياته(3) ملك، ومن جهله ترك (1) زيادة أضفناها حفظا لسياق الععنى (2) في الأصل : وقالء 9) صحتها (خار) كما في العخطوطة وفر رسائل الجنييع بتمقيق سيدبي ص 66 .
() الآيات : الآيات الظاهرة في الكون القى تدل على عظمة الشالق مبحانه وتعالى - عديدة ، وإذا نظر الإنسان فيعا ورد من الآيات القرأني الحاشة على الفكر والاعتبار والمنظر فبي آيات الله الظاهرة في مكونات لتحقق له أن أوجب الواجب على المؤمن معرفة آلاء الله بالنظر والفكر.
2 وقال الجنيد : العلم الأكبر علم الققهيا بالدوام وعلم الحالان ببيي حتيال.
ليع الحال : يطلق الحال لفة علي الوقت الذي أنت فيه وما عليه لشخص من خير أو شر ، ويطلق اصطلاحا لدى الصوفية على الععنى الذى يرد على القلب بلا تصنع ولا اكتساب . (عبد الحفيظ على القرضى: ( عربى ، ص: 129] .
كما أن الحال هو ما يحل في القلب من صفاء الأذكار بدون مجاهدة أو تفكير، (أبو عبد الرحمن السلمى : أصول العلامتية وغلطسات الصوفية ، صء 31) وقد قيل : أن الأحوال هى المعان التى ترد على القلب وهو فى طريقه إلى الله ، وأنها مواهب تنزل من الله على عبده ، وهى كثيرة كما قيل: الحال هو ما يرد على القلب من غير تعمد ولا اجتلاب ومن شروطه أن يزول ويعقبه المثل، إلى أن يصفو. وقد لا يعقبه العثل، من هنا نشأ الخلاف فعن أعقبه المثل قال بدوامه.
(ابن عربى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 9) .
2 قال الشبلى : من علم شأنه عاد به أهره.
وقال ذو النون : من لم يعلم أيامه فأذن(1 يكهه.
وفال النودى : من علم عند المعرفية فقد أشرك.
ومن عرف عند المشاهدة فقد كفر وقال : من أجاب دعوة العلم ولع يجب دعوة لمعرفة حجب وقال الشبلى : الدعوة (3) ثلاشة : دعوة العلع ودعوة الععرفة ، ودعوة الععاينة.
(1) في الأصملة فإذأ.
3) العراد بالإشراك هنا الععنى اللفوى وهو عدم إفراد العقام للمعرفة .
وكذا العراد بالكفر هنا الستر والتفطية ، أى ستر حظ العشاهدة بالمعرفة.
441) الدعوة : الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى عثون بالسحكمة والعوعظة الحسنة، قال تعإلى : ( ادغ إلى سييل ربك بالحكمنة والموعظة لحسنة وجادلهم بالتى هي لضنن إن ربك هو أعكم بعن ضتل عن سبيكه وهو أغلع بالمهتدين ) . (سورة النحلة الآية : 125) .
لقد تضعنت هذه الآية الكريعة اكرم دستور للداعية إلى سبيل الله وسبيل الله هو الإسلام الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأسمى الآداب التي يلتزم بها هو التأدب في دعوة الناس إلى الهدى ودين الحق ، باختلاف جبلاتهع ، وتباين عقولهع 5افكارهم .
2 وقال : الدعوة عند الدعوة كفر قال الجنيدء العلعم شن محيط ، والععرفة شن محيط وقال الشبلى : من اشتفل بالدعوى ، اضطرب عليه الععنى.
(3) العراد ستر الدعوة الأولى بالدعوة الثانية 381) لقد فرق المام الجنيد هنا بين مقامى العلم والععرفة . موضح العلاقة بين مقامى الريوبية والعبودية ، فالعبد عبد ، والوب رب، كما وضح أن العبد عبد الرب ، أى أن العبد عبد لله سبحانه وتعالى .
7 الدعوى : يرى أنعة الصوفية أن الدعوى إضافة إلى النفس م ليس لها ء وبهذا الععنى تكون الدعوى إدعاء من الإنسمان لشن لا يفعله ولا بعلكه ، كأن يدعى الإنسان بعض الطاعات . وه ليست جزءا من أخلاقه.
ميضيف شيئا إلس نفسه ليس فيها . فيحجب بهذه الدعوى عن معرفة لحقائق . (الطوسى : اللعع ، ص : 428) وصاحب الدعوى يزعم أنه بادعانه وصل إلى الحقيقة ، وهو بدعواه هذا اقرب إلى الضلال منه إلى الإيعان من الدعاوى التى تدعيها النفس لذاتها .. السخاءءء والكرمء .
والبذلء. والتقىء. والفتوة ، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة . فإذا طالبته ترجعة ذلك إلى أفعال وامتحنتها لع تجدها إلا كسراب يحسبه الظمآن ماء تى إذا جاءه لع يجده شينا .
(حسن محمد الشرقاوى : نحو علع نفس إسلامي ، صء 251) .
(218) وقال أبو ينيرد : العلم عذر(1) . والمعرفة مك والعشاهدة حجاب(2)،. فعتى تجد ما تطلب قال رويح : المقامات(4) كلها علم . والعلم حجاب(5).
وققال الشبلى : العلع خبر ، والخبر جحود.
وقال أبو على الروذبارى : إتنكار العبد يظهر عنده علمه.
وقال الجنيد : العلع والععرفة لازم علسى العبد وهما ليسا(1) من صيفات العبد ، فإذا عرف وعلم فانظر نكيف 5 وقال أيخا : أولأ العلم ، شم المعرفة ، شم العلم الععرفة ، ثم الععرفة بالعلم ، ثع الجحود بالمعرفة ، شم لإنكار بالجحود ، ثم الإقرار بالإنكار ، ثم العلم بالأقوار شم الععرفة بالعلم ، شع الجحود بالإنكار، شعم الأوقات (ا] أى لأن العلاثكة اعتذروا بعلمهم فقالوا (سبحاند علع لنا إلا ما علعقةا ) .
(2) سبق أن العكر الإلهي له مدخل في مقام الععرفة .
(3) أى حجاب عن المقام الأعلى ، وهو مقام الرؤية (4) مكررة في الأصل 5) أى حجاب عن المشاهدة .
(6) مكررة في الأصلء 7) في الأصل : قال (8) ني الأصعل : ليس بالإنكار ، ثع المعرفة بالتإنكار ثم الجحود بالإنكار ، ثم التة 0 شع الغرة ، ثم الهلاك ، فهإذا دفعت النظر كل ذلك حباب.
(4 التقوى : الةة وى هى الخوف من الله تعالى واتقاء محارمه . وهى لباس كريع ، لا ينال شرف التزى به الا أهل الإيمان الحق ، ولا يخلعه الله « على أولنك الصمالحين من عباده العكرمين الذين يخنون ربهم بالمفيب .
ياتون ما أمر الله به، ويجتنبون ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه.
ولقد اختلفت تعبيرات العلماء في تفريف التقوى مع أن الجعيع يدور حول مفهوم واحد ، وهو أن يلخذ العبد وقايتة من سخط الله عز وجل وعذابه . ودلك امتثال العاموب واجتناب العحظود.
وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه، فتقوى العبد ثربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابة وقاية تقيه من ذلك ، وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه.
قد قيل : « يكون الرجل من المتقين حتى يدع مالا بأس به، مخافة ما به بأس.
أو هى كما قيل : ألا يراك حيث نهاك . وألا يفقدك حيث أمرك اعبد الكريم الخطيب : الإنسان في القرآن الكريع من اليداية إلى النهاية القاهرة ، دار الفكر العربى . سنة 1399ه/ 1979م صء 164) وقال الجنيد : الإثيات مكر . والعلم بالإشبات مكر ، والحركات عذر ، والعلم بالحركات والعوجود من داخل العكر عذر وقال الشبلى : العلم جحود ، والععرفة نكار(2) ، والتوحيد إلحاد .
وقال النووى : الخبر علع ، والإنكار إلحاد .
«العشاهدة كفر ، ولا بكفر التوحيد ك (1) لعل العراد : إثبات وجودك المعكن مع وجوده تعالى الواجب وهو الوجود لحق مكز واستدراج .
2) لعل المقصود : أن العلم قد يكون حجابا عن المعلوم فيفضى إلى إنكار ما لح يعلع ولذا قال سيدنا أبوبكر رضى الله تعالى عنه (العجز عن درك الإدراك إدراك) (3) أى إنكار مع العلم (4) المقصود بالإلحاد هنا معناه اللغوى وهو العيل . ومن ثع فالتوحيد ميل عن اتيمشراك . كما أن الحقيقة تعنى العيل كذلك عن الشود مأو أن الععنى ليس هذاك سلول أو إتحاد فالعبد عبد والرب رب فالتوحيد بينهما إلحاد .
5) الكغر هنا أيضا بععناه اللغوى فهو ستر وتفطية للعشاهد عن الأغيار .
(6) ضيط (يكفر) في المخطوطة بالياء : والمعنى - والثله تعالى أعلم - أن التوحيد الحقيقى هو توحيد العارفين لا يتره ساتر وقال ابن عطاء : العلم جهل ، والععرفة إنكار والعشاهدة مشاهدة جحود .
وقال ذو الذون : في طريق الععرفة ألف علم.
وعند كل علم جهل وألف معرفة ، وعند كل معرفة يانكار وقال بجلو يزيد : يقولسون الف 3) والط واحد إلى الله الذى يصمل إليه ، فرإذا فظا وصل.
وقال : كل لا تجاوز من عكره ، ومكره من كرهم (1) أى ألف علم (2) لعل العراد : أن أحدا لا يتجاوز مكر الله تعالى ومكره بالخلق من مكرهم.
بدعنى أن قابلياتهم هى التى طلبت هذا العكر . فحقانقهم هى التى حكمت عليهم .
وتسأل الله السلامة بحق حبيبه العصطفى صلى الله عليه وأله وسلم .
(222 صفة الوجد قال الجنيد : الوجد هلاك الوجد.
(3» الوجد :الوجد هو ما يصادف القلب من الأحوال العغيبة له عن شهود الوجود ،بوجدان الحق في الوجد . إبت عربي : اصطلاحات الصوفية ، ص 124) الوجد : هو تحليل نفسى دقيق لجيشان الروح عند الصوفية وتوضيح صريح للأساس الذى يقوم عليه الوعى الروحى ، وهو ثورة الباطن ، ذلكك الكم العشترك بين جعرع الحيفية .
والوجد حسبما يرى النورى لهيب ينشا في الأسرار ينتج عن الشوق فتخطرب الجوارح طربا أو حزنا عند ذلك الوارد .
(القشيرى : شرح أسعاء الله الحسنى ، ص : 338) وسنل أبو على الروزبارى عن الوجد في السماع ? فأجابة هو مكاشفة الأسوار إلى مشاهدة العحبوب.
وقد قيل: الوجد نيران الأنس يثيوها روح القدس .
كما قيل : الوجد هو نسيم الحبيب لقوله تعالى : ( إنى لأجد ريح يوسف) . (سورة يوسف : الآية : 94) .
وقال ابن عطاء : متى ذكرت فالوجد منك بعيد .
يقيلة الوجد عجز الروح عن احتمال غلبة الشوق عند وجود صلاوة الذكر حتى لو قطع عضو عن أعضائه ل يحس و9 يشعر.
( الغزالي : مكاشفة القلوب ، القاهرة : مكتبة الزهراء ، الطبعة الأولى سنة 1403ه/1983م ، ص : 49) 222 وقال النورى : الوجد فقد الوجد بالموجود . وقال ابن عطاء : الوجد وجد ما حجب ، فإذا كشف يذهب وقال الجنيد وجودى أن أغيب عن الوجود صا يبدو على من المشهود وقال : وجد لي 4 فخرت بوجد موجود الوجود وقال ابنن عطاء : كتصت الذى ألقى من الوجد في الحشا وقد كنت في كتمان ذاك مصميب فوجدي به وجد موجد وجود ووجد وجود الواجدين لهيدب (1) في الأصل : الشهودى .
(3) ضبطها الصحيح ، (. بوجد وجود 2224 مدحة) في هحية نننيندي فمأن العناي في الوداد تطيب قال الجنيد : الوجد لنقظاع الأوصاف عن سصات الذات بالرويد وقال ابن عطاءة الوجد انقطاع الأوصاف عند سعة الذات بالحزن.
وقال الجنيد : الوجد يحي والعشاهدة تعيت الكل ، والوجد أفضل .
وقال ابن عطاء : المشاهدة أفضل.
وقال النورى : الإخبار بالوجد فقد الوجر وقال : المشاهدة القعرق(3) ، والوجد هلاك (ا) ضبطها الصحيح : (لنن مت حقا) =6) القرق : موضوع الغرق والجمع من الموضوعات الرنيسية والهامة فى التصوف التمسلامي والقى شغلت مساحة كبيرة من الفكر الصموفى .
والجدير بالذكر أن ثعة تعريفات 1 للفرق والجمع عند الحموفية وكلها تتجه إلى العلاقة بينهما ، فعنهع من تحدث عن القرق ، ومنهع من تحدث 22 = عن الجمع ، وفريق ثالث تحدث عن الفرق والجمع ، وفريق رابع تحدث عن الفرق من حيث كونه فرقان : الفرق الأول ، والضرق الشانى .
وفريق خامس تحدث عن فرق الجمع ، كذلك فرق الوصف ، وقريق مادس تحدث عن جعع الجمع . وكذلك الرؤية بعين الجمع ، وفريق سابت محدث عن الجمع على الله أو ما يسصى بجمع الهمة.
فالموق هو رؤية الخلق إن كان الفرق بعد الجمع ، وإن كان قبل الجعع فهو ؤية الخلق بلا حق . (ابن عطاء الله السكندرى : الحكم ، بشرح محمد مصطفى أبو العلا ، جا ، ص : 195) .
قد قيل : الفرق إشارة إلى اللون والخلق ، فمن أشار إلى تفرقة بلا جعع فقد جحد البارى سبحانه وتعالى ، ومن أشار إلى جمع بلا تفرقة فقد نكر قدرة الخالق ، ومن جعع بينهما فقد وحد 2 وقال ابن عطاء : متى نكرت فالوجد منك بد ودق ذو النون : الوجند بالعوجود قبائع والعوجود بالواجد قائم .
وقال : إظهار المعنى ( هو الوجد . و 4 مزور هو الغوجنود . وإقامة القلب هو الواجد .
3) الععنى 4 قد قيلة إشبات العسألة بدليلها تحقيق ، وإنباتها بدليل آخر تدقيق ، والتعبير عنها بفائق العبارة ترقيق ، ومراعاة علم الععاني البيان فى توليبها تنعيق ، والسلامة من اعتراض الشرع فيما توفيق (الشعراني : الطبقات الكبرى ، ج2 ، ص : 63) .
ينبضى أن نفهع إذا فهمت المعانى فلا مشاحة في الألفاظ ، وقد قال الإمام مالك رضى الله تعإلى عنه بالمعانى تعبدنا لا بالألقاظ.
فالوجد هو تحليل نفسى دقيق لجيشان الروح عند الصوفية ، وتوضيح صمريح الأساس الذي يقوم عليه الوعى الروحى . وهو ثورة الباطن ، ذكد الكم العشترك بين جعيع الصوفية ، والوجد هو ما يحمادف القلب من الأحوال العفيبة له عن شهود الوجود ، بوجدان الحق فى الوجد (ابن عرب : اصطلاحت الصوفية ، ص : 12) .
[22 وقال أبو ينيد : ذكر وجودي بوجوده نقردي .
وقال الشبلي : غاية التوحيد وجد ، وا بالوجد عند أوقات الذات .
وقال النورى : غاية التوحيد إنكار التوحيد إذا ظهر العبد عنه وجد اللطيف بإثبك الم لجهل العبودية بلغت صفة العحبة ل (ه عةم الصراد أن التوحيد الحق : هو توحيد الحق تعالى لنفسه ، أم توحيد العبد ؛ فإن فيه إثبات نفسه مع الواحد جل شأنه وهو عنده مناقض للتوحيد . (ألا فليعلع الأغيار أن للقوم لسانا « يعرفه سواهع) .
2228) صفة الصصبة قال الجنيد : محبة الفحبة كحب !
4ابه وقال : العحبة فى العحبة نهاية العحبة نعذد ميجان الربوبية قال النورى : العحبة المحاضرة (4) العحاضرةة هي حضور القلب مع الحق في الاستفاضة من أسمائه تعالي .
(الكاشان : اصبطلاحات الوفية ، ص : 90) .
و بعبارة أخرى : حضور القلب بتوارد البرهان ومجاراة الأسعاء الإلمية بما هي عليه من الحقائق.
وقد قيلة العحاضرة للطالبين ، والعراقبة للسائرين . والعشاهدة للواصبلين ، فالمحاضرة للعصوم ، والعراقية للخصوص ، والعشاهدة خصوص الخصوي .
( آبن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، صء 180) .
وبعبارة أخرى : القعحاضرة لأرباب التلوين . والعشاهدة لأرباب التمكين ، والمكاشفة بينهما إلى أن تستقر . فالمحاضوة لأهل علع اليقين والمكاشفة لأهل عين اليقين . والمشاهدة لأهل حق اليقينء السيد العنوض : التصوف الإسلام الخالص ، صة 169) .
ولقد قيل العحاضرة هي ما يرد على القلب فى مقام الحضورء (ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف ، ص : 321) .
22 وقال أبو على الروزبأرى : العحبة العوافقة وقال ابن عطاءة العحبة الغيرة(4) عند ذكره بعد صدقه لغيرته.
(4) العوافقة : العوافقة أصل من أصول المحبة فى منهج التربية لصوفية ، ومن هنا يقول البلخى : أصل المحبة الموافقة ، كما يرى أن الفتوة هى حفظ السر مع الله على العوافقة . وحفظ الظاهر مع الغلق بحسن الععاشرة لذلكك قيل : العحبة موافقة العحبوب في العشهد والغيب وقيل أيخما : المحبة ميلك إلس الشن بكليتك ، ثم إيشارك له على نفسك وروحك ومالد ، شع موافقتك له سرأ وجهرا ، شم علعك بتقصميرك قعى تي9.
44) الغيرة : يصف الصوفية الله تعالى بالغيرة على أنحاء شنى : يري بعضهم أنه غيور بععنى أنه لا يحب أن ينكشف السمر الذى بينه وبين بده، ويرى الآخرون أنه غيور يعنع أن يحب غيره أو يعبد ، إلى غير ذلك من الععانى ، ويستندون في نسبة هذه الصفة إليى الله إلى حديث يروونه عن النبى صلى الله عليه وأله وسلع : (إن سعدا لغيور ، وأنا أغير منه .
والله أغير منا ) لقد قيل : غيرة في الحق ، وغيرة على الحق ، وغيرة من الحق ، فالغيرة فى الحق برؤية الفواحش والنواهى لتعدى الحدود ، وتطلق بأزاء كتمان الأسرار وغيرة الحق نعلى أوليانه . والغيرة على الحة ه كتمان السراير ، والفيزة بن الحق ضنه على أوليائه.
كصا قيلء الغيرة من لوازم العحبة ، ويتصف بها العحب والعحبوب فالعحب في هذه المحبة إنما يغار على نفسه أن يكون فيه نحيب لغير حيوبه وإن خفي ، حتي يحب حبيبه لشمن سواه ، وأن يتحف بغحبته هن ليس من أهلها من أصحاب الدعاوى .
وغيرة العحبوب على ذاته ، وعلى قلب محبه أن تلتفت إل سواه - ن 21 ((5558 قال الشبلى : العحبة الفراغة للحبيب ، وترك الأعراض عند القريب .
وقال روي3 : العحبة الييفاء مع اللتوجد والحرمة مع طلب الوصل.
وقال ذو النون : العحبة ترك الحرمة مع إقامة 441 لحره (3) الأعراض : مفردها العرض . وهو كل ما يعوق الصوف في طريق الحق ، ومن هنا قال ابن عطاء الله : (الفقير هو العجرد عن العلانق لععرض عن العوايق لع يبق له فبلة ولا مقصد إلا الله تعالى ، وق عرض عن كل نك سواه وتحقق بحقيقة («ا إله إ«ا الله) .
( عبد الحليم محمود : أبو مدين الغوث . ص : 100) ولقد قيلة إذا تحقق السالك بعقام العراقبة ، أعرض عن الخلق بعلة ، ونفر عنهم ، ولع ينظر إليهم إلا من جهة السر القائع بهع ، وان باشرهع فهو غائب عنهم جعلة .
ولما سنل الإمام الجنيد عن الفتوة . قال : لا تنافر فقيراء ولا تعارض غتيا (ابن قيع الجوزية : مدارج السالكين ، ج2 . ص: 254) .
371) العراد بترك الحرمة : ترك مالا يحل انتهاكه ، وإقامة الحرمة تعظيه الأمر والنهى لعوافقة حكم الله تعالى بمحض العبودية 322 وقال أبو ينحد : العحبة استقلال الكثير من فسه واستكفار الة يل من حبييه.
قال سهل : المحبنة متابعنة الطاعة ومخالفة لمعصية ع وقال جففر الادق : العحنبة عفى وجهين : محبة ملاقة(4) ، ومحبة بغير علاقة ٥ () العلاقة : العلاقة أو العلق هو الحب الصلازم للقلب . فعشتق من لتعلق ، وهو اللزوم .
(ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الضريف ، ص : 342) .
حفب الله تحلية وتخلية يوصلان إلى التجلية . تحلية المؤمن بالطاعة القيام بتتلاليف الذه على خير وجه ، وتخلية بها يتجرد العابد للعبادة يالتخلى عن كل ما يشفينه كمؤمن وعن كل ما يشوب الغلاقة بينه وبين ربه، خلية والتحلية تكون التجلية ، والظهور ، والرعاية ، والعناية .
والعطاء . والطاعة في الوقت نفسه دليل وعلامة وأصارة على حب الله .
العحب يطيع من أحب وينفذ أمره في رضا وسعادة .
( محمود بن الشريف : الحب في القرآن ، القاهرة ، دار الععارف .
الطبعة الثانية . سنة 1404ه/ 1984م ، ص : 20) .
[222) وقسال الجنيد : إن العحب إذا ذك ين.
محيقه(1).
وقاى الشبلى : العحبة لله وحده(2 وقال : حرم الله العحبة على صاحب العلاقة(3) .
وقال النودى بت إذا أحببت في سبب فحبن السبب [ العسيب .
وقال : المحبة محبة ، والإنكار من العحبة لرا) لعلى العراعد بذكر الحبيب هنا : ذكر أسراره للأغيار ففى ذلك عقوبة حرهان العدية .
(2) أى كنه المحبة مستحق لله تعالى على الانفراد ولا محبة غيره إلا به وله وفيه كما ورد في الآثار .
(3) العراد بالعحبة لعلاقة : العحبة الععللة بسبب وليست لذات العحبو كما يتضح من الفقرة التالية .
(4) لعل العراد : إنكار الأغيار والسنوى 4234 وقال ابن عطاء الله : المراد(3) بلغ صفاء المحبة خمسه ف غير الذوق ، فأذاق منه العحبة مائتى ستين عرقا ، لكل عرق شبه . وهذا خلاف 0 الآخر ، وأن العحية ي كل بوم ولي هائتى وستين حالا وقال : العحب إذا ادعى العلك ضرج من العحبة.
بيا9» العراد : العراد هو العارف بالله الذى لع يبق له إرادة وقد وصل تجى النباية وعبر الأحوال والعقامات ، أو هو المجذوب عن إرادته .
والعراد هو الذي سير به رغما عليه.
(ابن عربى : الحكم الحاتمية . ص : 27 يذهب الإمام الجنيد متحدثا عن العريد والعراد فيقولة 7 العرمد تتوثه سياسة العلم (أىي العجاهدة والرياضة النغسية) والعراد تتول«ا سياسه الحق سبحانه وتعالى . لأن العريد يسير ، والعراد يطير ، فعتر يلحق السائر الطائر? : ( محمد جلال شوف : دراسات في التصوف الإسلامي ، ص : 325] .
(ابن عرب : اصطلاحات الصبوفية ، ص : 7) .
وقال ذو النون : إنى أريد أرى - حبه من قلبى فعجزت إلا محبة غرضية فأحبه محبة ال تبيب الذ هو غرضه.
وقال ذو النون: المحبة على ثلاشة أوجه : متبة الاكتساب ، ومحبة برد وعطانه ، ومحية 2ا156 5 وقال أبو يزيد : الطريق لا تخلو من العحبة وذلك معزوج ، فإذا شرب صرفا صار شصيء وقال : « ينام العحب إا من بعروره ، و4 يأكل إلا من حزنه . ولا يتكلم إلا منه.
وقال : حرم الله المحبة إلا على الوافى بعهده.
وقال الشبلى : صراط أولياء الله محبة الله .
العتبة لله.
(1) في الأصلة أرا (ام في الأصل غير ة 22 وقال : العحبة الكاملة أن تحيه من قلبن(1) .
وقال : من أحب المله قبل من الله فهو مشرك.
وقال : العحبة على أربعة أوجه : محب البر و4 بعيد من العحبة والبر ، ومحب المحبة وهو قري ووجد ووصل ، ومحب(2) الحسفات وهو هالك إذا رضى به ، ومحب الذات فهو بالعحبة محب وقال أبو على الروزبأرى: ما لم تخرج من لع تدخل في حد العحبة .
وقال الجنيد : تدريك العحبة كله أمره.
500 (1) في الأصل غير واضحة (2) في الأصل : محبة 227 ييقال النورىء إن الأمر والنهى والسنة والأدر والسرةات والخطرات واللحظات والإشارات صار لأمر كله العحب أمرأ للحب .
() الأدب : الأدب عبارة عن معرفة أشياء يتجنب بواسطتها كل أنواع الخطايا ، ويقصد به أدب الشريعة ، وأحيانا أدب الخدمة . وتارة أدب الحق ، ويقصد من أدب الشريعة الوقوف عند رسوم الشرع ، وأدب الخدمه الغناء عن رؤيتها مع العبالفة فيها أن تعرف ما لد وما له منك ، أى تكون مالما بحقك وحقه.
مالأدب المقصود هنا ليس فقط الأدب الظاهرى . لأن الأدب الظاهرى ربما أن يكون رياء ونفاقا ، أو مجاملة واسترضاءا . أو ستعطاقا بشكل أو بآخر . لكن الأدب المقصود هنا هو الأدب الياطنى .
(1) صعة ضبط اللفظة : (للعحب ) .
238] قال النورى : لو كان نفس يخرج بغير أمر حبيبه 520 خرج من العحبة وسلب صفة بره .
وقال ابن عطاء : مقام العحبة مقام العتاب .
قال: المحبة محبة الأولياء .
وقال أبو زيد : المحبة معيار الله(1) يظهر فيه القريب من البقيد.
وقال ذو النونة من أحبه الله لسبب فهو على راحة ومن أحبه لغير سبب فهو العبتلى الممتحن.
وقال الجنيد : المحبة أمانة الله ولكن العحبة الدائمة لا الفرعية يقال النورىء التوحيد هو العحبة فعلى قدر التوحيد تكون العحبة.
وقال ابن عطاءة من أدعى المحبة واستعان بغير لعحبة والحبيب فقد استهان على الله عز وجل (ا)العراد بععيار اللله : ميزان الاختبار الكالهى (2) لقد عالجنا موضوع العحبة في موطن آخر من هذا البحث فعن اراد زيادة فليراجع 417139 صبفة الغيرة قال الجنيد : الغيرة لا تجوز إلا في ثلاثة أوقات: عند الذكر والغفلة(1) ، وعتد العحبة إذا رأى صاحبه مع علاقة وعند التمنظيم.
1) الغفلة : الففلة مصطلح من المصطلحات التى أوردها الصوفية فى كتبهم. وهو مصطلح بيضاد الذكر ويختلف عن النسيان ، لذلك كان هناك فرقا بين الففلة والنسيان وهو أن الغفلة تردد باختيار العاقل . والنسعيان ترك بغير اختياره . قال تعالى: ل[واذكن ربك ف نفسك تضزغا وخيفة ذون الجهر من القول بالفدو والأصنال و«ا تكن من الجاهلين) إسورع الأعراف: الآية : 205) ، وقال تعالس: ولا تطغ من أغفلنا قلبه غن ذكونا واتبغ هواه وكان امزه فرطأ) . (سورة الكهف: الآية 202) .
يذكر أبو بكر بن أبى سعدان أن الأعتصام بالله هو الامتناع به عن الففلة والمعاصى والبدع والضلالات. (أبو عبد الرحعن السلمى: طبقات الصوفية ، صة103) وانظر: (ابن القيم الجوزية : الروح ، ص : 243) .
(الشعرايعيبي : تنبيه المفتريين ، ص:43 ، والطبقات الكبرىج1 ، ص584) .
ويقول أبو بكر الكتانية ((روعة عبد عند افتباه من الغفلة وارتصار من خطينته أعود على العريد من عبادة الثقلين )) .
ولقد قيلة لا تدخل الففلة إلا من الكامن . ولا يوجد المزيد إلا محمن الحذرء من هنا قيل : حذر قوم فسلعوا ، وأمن قوم فعطبواء قال ابن عطاءة الغيرة فرض على أولياء الله ثع قالة ما أحسن الغيرة عند المحبة وعند المنادضة.
وقال الشيبلى : لولا محعد صلى الله عليه وأله سلع وإلا فما أذنت ولهيت عنه ولكن الأمر شديد وقال عند فراغه من الأذان: اللهع إتل إ أن أذكر معك نبيك وإلا فما ذكرته(1) (1) الذكر : الذكر هو العمدة في الطريق . ولا يصل أحد إلى الله عالى إلا بدوام الذكر. (عبد الحليم محمود : وأذكرونى أذكركه القاهرة: دار الععارف ، ستة 399اه / 1979م ، ص : 61) تمما من وقت الا والعبد مطالب فيه بالذكر إما وجوبا أو ندبا بخلاف غيره من الطاعات . (الرندى . ابن عباد النضرى * غيث العواهب العلية في شرح الحكم العطائية ، جا ، ص : 157) .
الولقع أن الإنسان إذا تدبر في الآيات القرآنية الواردة فى الذكر فإنه جدها تستفرق الأوقات والحالات . فأينما كان الإنسان وكيفما كان نحليه ائصا أن يكون ذاكوا لله سيحانه وتعالى. فالذكر يطمنن القلب ، ويرفع لففلة ، ويذهب الرين ، ويدعو للإستففار عن ماضى الذتوب وينهى (241 = هن الفحشاء والعنكر . وهو يجلو الفهم ، وي دعو إلسى التوحي والحضوو.
ر القشيرى : شرح اسماء الله الحسنى ، هامش ص :22-12) رفي الصحيحين قال رسول الذه صلى الله عليه وآله وسلم : اسبق المفردون . قالوا : وما المفردون ? قال : الذاكرون الله كثيرا )) (رواه البخارى ، ومسلم في صحيحيهعا) .
241 وحةء عليه ، فلما أفاق رفع رأسه فقالىء . أنت فعرضت علي أن أذكر نبيان معك وإلا فما ذكرته.
*م الفشية : الغشية مصطلح من مصطلحات الصوفية ويقصد به الغشاء أو الغشاوة ، وهو ما يركب وجه مرآة القلب من العدا ويكل عين البحيرة ويعلو وجه مرأتها.
(الكاشاني : اصالاحات الصبوفية ، ص : 181) .
ولقد ورد لفظ الغشية في قوله تعالى : ( .. فأغشيناهع فيمل3 بصوون) . (سورة يسة الآية : 9) .
كما قيل : إذا بلغت بالعريد الرياضة والإرادة حدا ما ، عنت له خلسات من إطلاع نور الحق عليه ، لذيذة كأنها بروق تومض إليه ، ثح تخمد عنه ، وهي التى تسمى عند الصوفية أوقاتا ، وكل وقت يكسبه وجدأ إليه ، ووجدأ عليه ، شع إنه لتكثر منه هذه الغواشى إذا أمعن في الإرتياض ، فكلما لمح شيئا عاد مته إلسى خبايا القدس ، يذكر منه أمره أمرا . ففشيه غاش فيكاد يري الحق في كل شن كعا روي أن موسي عليه السلام لعا كلمه ربه مكث دهرا لا يممعع 5لام أحد من الناس إا أخذه الفشيان لأن الحب يوج ب عذوبة كلام لعحبوب وعذوبة ذكره فيخرج من الفلب عذوبة ما سواه فالغشية أو الذهاب أو الفناء وذلك من مطالعة أنوار الحقائق .
كلك (242) به قيل: الصعق دهشة وسكر ناتج من تجلى أسرار الله علس قلب العب الصادق ، وذلك في حال العشاهدة ، وذلك تحديقا لقوله تعالى = وخر موسى صعقا ل) . (سورة الأعراف : الآية :143) .
وذلك لهول ما رأى من أنوار الله ، فعندما تجلى الله للجبل ذك ففشى عل موسى عليه السلام ، وهذه الغشية تسصى بالصعق .
2441 وقال الشبلى : ست ، وأى ست ، أنا صاحب الغيرة ، وأبو العباس ابن عطاء صاحب الغيرة ، والذورى صماحب وفاء ، والخنيد صماحب حرمه ، و4 ساحب جتفاظ ، ورويع صاحب أدب والعشقة.
وقال السرى السمقطي، لولا أنك أمرتنى أ أن باللسعان وإلا فما ذكرتك.
وقال أبو ينيد : ما ذكرت الله منذ(1) غيرة ى نقسى من قتل الله تعالر (1) . (2) صحة العبارة كما في العخطوطة (ما نكرت الذه منذ عشرين بنة غيرة على نفسى من قتل الله تعالى لها) .
99) النفسة النقس لغة : هي مجعوع الشت وحقيقتته وذاته . وتطلق كذلل عليالره قول ابن منظور: (. والنفس في كلام العرب يجرى بعلى ضربين.
حداهما : قولك : خرجت نفس فلان أى روحه ، وفى نفس فلان أن يغعل كذا وكذاء أي روعه.
والضرب الآخر : معنى النفس فيه جملة الشن وحقيقته تقول : قتل فلان نفسه ، وأهلك نفسع، أى وقع في الهلاك بذاته كلها 245) = هذا عن التعريف اللفوى للنفس . أما عن التعريف الاصطلاحى فنقول .
طلق النفس عند الحكماء بالإشتراك اللفخاي على الجوهر المفارق عن لعادة في ذاته دون فعله . وتعريف النفس الإنسانية بأنها كمال أولى لجسم فبيعي آلىء من جهة ما يدرن الأمور الكلية والجزنية المجردة ويفعل الأفعال الفكرية والحدسية . وتسصى النفس الإنسانية بالنفس الناطقة والرو وقد قيل : النفس عبارة عن جوهر مشرق روحاني إذا تعلق بالبدن حصل ضوؤه في جعيع الأعضاء وهو الحياة . وفى وقت الموت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن من بعض الوجود و ينقطع عن باطن البدن.
كما قيل : إن النفس هى الجوهر البخارى اللطيف الحامل لقوة لحياة والعركة الإرادية . وسماها الحكيم : ((الروح الحيوانية)) ، وهر العاسطة بين القلب الذى هو النغس الناطقة وبين البدن العشار إليه في القرآن الكريع بالشجرة الزيتونية . والموصوفة بكونها مباركة . لا شرقي ولا غبية لا زدياد رتبة الإنسان فيه وبركته بها ، ولكونها ليست من شرق مالع الأوراح المدرجة و« من غرب عالم الجسام الكثيفة .
(الكاشاني : اصطلاحات الصوقية ، ص : 105) .
(246) قال النورىء إذا خرج من العحبة يعطى له مقام الفي 4300 ميكون حاله عند المعصية أطيب من عند الذة وقال ابن عطاءة لو كان لخناحب الغيرة حالا صحيحا فضله(3) . كان قبله(4) افصل من إحياثه .
وقال الشبلى : يخطر على أوقات أخاف أن أقتل نفسى.
وققال طرحت نفمى مائة مرة على نهر فلم تقتلني، وذبحت بيدى عشرين مرة فعاتت(5) . وطرحت نفسي على النار خعسين مرة فلع تقتلفى، فعلعت أن لا فلاح لى إلا بك.
وقال: القيرة الصحيحة أذ يكون في وقته مراد شع.
وقال النودى : الغيرة معصية وكل من قطعة نور صار أفضل اليين (1) عالجنا موضوع الغيرة في موضع آخر من هذا البحث .
(2) العراد من هذه العبارة تصموير العبالغة ضي الغيرة وليس استحلال الععصية بحال من الأحوال 304) صحة ضبط العبارة (لو كان لصملحب القيرة حال صحيخ فقتله لكان قتفه اضضتل من إحيايه] .
5) صحة اللغظ (فعا مت) (6) صمحة العبارة (وكل من قطقه نور صار أفضل الجيرة) أي من قطعه شور الوصل عن الأغيار صار أفضمل من يجاور (247) صفة الحة ه الى ال يتنيد : حقيقة العبد ترك الاشتقال .
والاشتغال بالشغل الذى هو أصل الفراغة 5 (3) الفراغة 4 في هذا المقام ينبغى أن نوضح أن للنفس حاجة ماسة فمي الاستراحة عند الفراغ في الأوقات التى يضنر بها العنف ويؤذيها الأين فيجب على الإنسان أن يجعل لها حظا من ذلك ترجع إليه .
منستريح فيه عند الكلل ، وتسكن إليه عند الكسل ، وتقدرع ب إذا غفب عليها الفشل ، وكذلك النوم عند الحاجة إليه ، وفي الأوقات لعختصة بها ، فإن ذلك من اللذات التى لا يحاسب بها ، والشهوات التى : ؤاخذ عليها إذ لع يخل ذلك بها في معنى من المعاني في دينه .
( ابن عبد الله الباهلي الأشبيلي : الذخائر والأعلاق فى آداب النفوس وهكارم الأخلاق ، ص : 158) .
لذلك يقال : إن التوجه إلى الله سسبحانه وتعالى هو القدرة على التخلص تماما من الهموم لإسقاط الشواغل الدنيوية حتى تخلو النفس وتصبح مهيأة للمن لى بين يدى الحضرة الإلهية ، وهو أن لا تتفرق همومه بل تجتمع الهموم فت بير بشهود الجامع لها همأ واحدا ، ويكون العمل على لك بالإنحباس إلى الله . والفراغ معا سواه (248) وقال النورى: الحقيقة (2) جعه(36) الهعة مع العراد (9) الحقيقة : الحقيقة من الحق . والحق ضد الباطل ، والحق واحد غير متعدد . وقد ورد لفظ الحق في قوله تعالى : (الذين اتيناه الكتاب يتلونه حق تلاوته4 . (سورة البقرة : الآية : 121) فإذا تحقق العريد بالشريعة ، واتبع الطريقة . واجتاز مراحلها حقى النهاية فإنه يصل إلى الحقيقة ، وهى الععرفة بالله سبحانه وتعالى ومشاهدة نور التجلى الذى يشرق على قلب العريد في مرحلة الوصول كهبة من الحق تعالى .
00 فالحقائق هي الععانن القانعة القلوب . وما اتضح لها وانكشف من الغيوب ، ي9 منح من الله ، وكرامات وصل بها الصوفية إلىى البر والطاعات.
معنى هذا أن الحقيقة هي أنوار الععرفة التى يمن بها الحق على قلب السالك عندما يصل إلى العراتب العليا في الطريق . وهى ما تجعله صل إلى اليقين بالله . وبهذا يصل أيضا إلى الير والطاعة والمعوفة التامة بالله ، وهذه المعرفة تكون حدسية ذوقية « تستند إلى عقل ، و« توذن بعنطق . (الشعرانى : الطبقاث الكبرى ، ج ، ص 54).
(34) صحتها : (جمغ الهغة وقال ابن عطاء : الحقيقة اسم العبد .
وقال الجنيد : قوله عز وجل .((عباد)) . حقيقة وقوله : ((عبادى )) . حقيقة الحقرقة 0 ثمال النورى : سعة العبد هو التصديق وغير لعطالعة هو الحقيقة ٥ (4) حقيقة ابقيقة : حقيقة الحقيقة أو حقيقة الحقائق حسبعا برى لكاشانى هي الذات الأحدية الجامعة لجعيع الحقائق وتسمى حضرة الجعع وحضرة الوجود.
(الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 73) .
ومن المعلوم أن حقيقة الشىء ((ما به هو هو)) ، وعندئذ يصب ((حقيقة السقيقة 2) .
هى محاولة للإرتفاع ضى التعبير إلى مستوى « يراعى فيه !
الحق . من فناء الشهود إلى فناء الشور بالشهود ، وهو : ((فناء لفناء)) . وعندئذ لا يبق سوى الحق للحقء ( محعد مصطفى : دراسات عن الجنيد البغدادي ، هامش ص : 23 وقال ابن عطاء: (كل حق حقيقة ، وكل حقيقة ة ول صقي حق)(3) ..
جج وقال المشبلي الحقيقة مع جعع الكل بالواحد فردا (3) صحة العبارة : (لكل حق حقيقة ، ولكل حقيقة حق ) (1) الجمع : الجمع لغة : مصدر قولك جمعت الشنء والجمع إشارة إلى حق بلا خلقء أى شهود الحق بلا خلقء وقد قيل : ملجعع شهود الأشياء بالله والتبرى من الحول والقوةء كما قيل : الجعع : مشاهدة العبودية .
(أبن عربى : اصطلاحات الصوفية . ص :12) .
وقيل أيضأ : الجمع : بقاء الطاعات ، ويكون بقاء روية العبد قيام الله سبحانه وتعالى على كل شىء . كما أن الجعع يعنى : التتسوية فى أصل الخلقء وقال آخرون : الجمع : إشارة من أشار إلى الحق بلا خلق . لذلك قيل : الجمع على الله معناه لا يشهد إا إياه ويعنى الجعع : ما أسقط تفرقتك ، ومحا إشارتك ، والوصول إلى استفراق أوصافك وتلاشي نعوتك.
( عبد الحليع محمود : أبو مدين الغوث . ص :91) .
والجعع اصطلاح صوفى معناهة ملاحظظة الوب في كل مظهر وجودى والغنا عن هذه العظاهر وردها إلى أصل العلم حتى 4 يلاحظ الجلمع إلى لله 4 وقالة الباطن عند الظظاهر حصيعه . يي . عيعتقرقة . والسر عند البلطن حق ، والذكر بالدوام حقيهة بح .
ومشاهدة المسر حق الحقيعه 0.
وقالة الهمة(2) سقيعه.
وقوله فس الإرادة(2): ثن لكل حق صقيفة.
لكل إرادة هعة .
- (ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف ، ص :232) .
أو بعبارة أخرى : الجمع عند الصوفية هو شهود الفردانية التى تفنى فيها رسوم العشاهد . وهذا جمع في الربوبية . وأعلى منه : الجمع في الألوهية.
وهو جعع قلبه وهعه وسره على محبوبه ومراضيه ومراد« منه. وهو عكوف القلب بكليته على الله عز وجل (ابن قيع الجوزية : مدارج السالكين ، ج 2 ، ص : 72 ) 1) عالجنا موضعوع الغيرة في موضع آخر هن هذا البحث (2) الهمة : تحدثنا عن هذا العوضوع في موطن آخر .
(3) الثمرادة : انظر معالجة ذلك في موطن آخر من هذا البحث 25 صفة الهمة والإرادة قال الجنيد: الهمة إشارة الله تعالى ، واليرادة (3) مشارة الملك ، والخطرة إشارة الععرفة . والنية( الشارة الشيطان ، والشهوة إشارة النفس ، وال يشارة الكة وقالة ما عاتب الله صاحب هعة وإن عصماه.
وقال النورىء حرم الله النار على أهل الهمة وجرم التيارة على أهل الإرادة فال ابن عطاءة الهمة ل يزيلها عوارض ٤ والإرادة يزيلها العوارض.
(9) صحتها (و المنية) كما سيأتى في قول الإمام الجنيد رض له عالى عنه (ومن له منية فهو في ديوان العاصين (252) وقال : عوارض الإرادة النيةا ، وعوارض الهمة ق ع (9910 (3 صحتها : (العنية) كما في المخطوطة رقع 287 تصوف .
(4) النية : يجدر بنا أن توضح في هذا العقام معالع التوحيد فى ((النية)) فنقولة أن يكون الإنسان في كل ما يأتى ويدع قاصدا وجه الد تعالى ، بععني أن تكون حياته كلها لله . وليست الحياة وحدها . إنم العمات أيضا . والتوحيد على العموم هو أن يهب الإنسان نفسه لله في قيامه وجلوسه ، فى نومه ويقظته، في حديشه وصعته ، في غضبه ورضاه، في كل نفس يتنفسه ، أو طرفة عين يطرفهاء ولا مناص لكل من يريد أن يسلم وجهه لله سبحانه وتعالى أن يرجع ذلك إلى القرآن الكريع والسنة النبوية الشريفة ، فيرجع إليها معا ( عبد الحليع محمود ؛ منهج الإصلاح الإسلامى في العجتمع . القاهرة : دار لشعب بدون تاريخ ، ص61-57) .
(34) تقسير هذا في (منازل السائرين) عن منزل الهمة فى النهايات إن قول الإمام الهروى قدس الله سره : (.. وفى النهايات : «اهمة الا لقتأثير بعؤثرية الحق في جميع الممكنات كقوله تعالى : (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) (الأنفال 17 254] وقال الشبلى: صلحب الهمة لا يشغل بشن وصاحب الإرادة يشقل وقال5 الهعة لله ومابدونه ليس لهعة وقالء الهمة الحفاظ مع الوفاء ، والثرادة عبادة ع الجفاء والنية تحريك بالعطاء (3) الجناء : الجفاء حال من أحوال النفس يقول فيه الإمام الجنيد : (اذكر الجفاء في حالى الصفاء جفاء . لأن العفصية جضاء والتوبة صقاء ، ولما ال السرى لرجل 4 معنى التوبة أن « تنسى ذنبا فقال الرجلة بل معنى التوبة أن تنسى ذنبك ، وواقق الإمام الجنيد على ذلك )) . (عبد الرحصن الصفورىة نزهة المجالس ، ج 2 ، ص : 376) .
لقد قيلة الصبر عن الله جغاء . فلا جفاء أعظم معن صمبر عن معبوده وإلهه ومولاه الذى موفى سواه، ولا حياة و« صلاح ولا نعيم إلا بعحبة القرب منه ، وليشار مرضاته على كل شن ، فأي جفاء أعظنعم من الصعر عنه.
وقال النورى: الهمة نية السر إلر شىء .
والثارادة معه نية القلب إلى شي.
وقال ابن عطاءة الهمة ل تنزل من العرش والإرادة تنزل هن الآخرة . والنية لا ت رج هن إلدنيا.
وقال رويع: الهمة لا تسكن بالعحبة . والإرادة تسكن بالمحبة ، والنية : تصاحب(1) السعة.
وقال الجنيد: من له همة فهو فى ديوان البالفين ، ومن له إرادة فهو فى ديوان العريدين ومن له نية(2) قعهو في ديوان العاصين شاء أو أبا وقال الذورىء معصية الهمة طاعة . وطاعة النية معصية.
(1) في الأصل : صاحب .
(2) في الأصل : منية .
34) سسحتها (المنية) كما في المخطوطة (25 وقال ابن عطاء : حاصل الهمة أن لا تبطله عوارت 5 وقال الشبلي : الهمة لا تكون ((إك)(1) في الدنيا.
وقال الجنيد : الهعة تسرى لأوليانه كما أن الوحى يسرى لأنبيائه.
يقال أيضا : من له همة فييي ، ومن له إرادة 50 وقال ذو النون: صاحب الهمة وإن كان أ يضهو مسلم ، وصاحب الثإرادة وإن لهان صر با فهو مناقق.
وقال أبو يزيد : كفر أهل الهمة إسلام من أسلم من أهل الني .
(94) (1) زيادة أضفناها ليستقيم الععنى .
(3) لعل المراد : أن من تحقق بالهرادة فى قسع الولايات من منازل السائرين بد أن تعخى إرادته في إرادة العراد جل وعلا ، وإلاة فبقناء إرادته في هذا العقام عصى في بصيرته 33) صحتها (العنية) ، والكفر في العبارة مراد به المعنى اللغوة وليس الععثى الشرعى .23] وقال سهل بن عدب -تعت :ب حدد الله : الهمة على زيادة فإذا تم بل قطع أب علس الروذبارى : ى عبد(4) الله إلا حب الهعة فلذلك أحبهم.
وقال محعد بن حامد؛ الهعة لم تجد أحدا 3440 صحة النص هنا : (أبى الذه إلا خب أهل الهعة فلذلك أب أه يأهم لعحبته ومشاهدته .
بغ ) أي (258] هتم بها(1) إلا أهل الصنحبة 1) في الأصل غير واضحة (4) المصحبة : يرى التهانوى أن الصاحب بععنى الصديق . والرب والرفيق. (التتهانوى ، محعد بن على الفاروقى : كشاف اصطلاحات الفقونء القاهرة الهيئة العصرية العامة للكتاب ، سنة 1397ه /1977م صة 198) .
وقد قيلة صاحبه بععنى عاشره ، والصحب جمع الصاحب ، والأصحاب جماعة الححب ، والصاحب : الععاشرء (ابن منظور ، جمال الدين محعد ابن مكرم : لمسان العرب . بيروت : دار صادر بدون تاريخ ، مادة صحب) .
كما قيل : الصحبة : هى الرؤية . والمجالسة ، والعلازمة ، فصاح وصحبة . والأصل في هذ الإطلاق لعن حصل له رؤية ومجالسة ، ويطلة مجازأ على من تعذهب بعذهب من مذاهب الأنمة ، فيقال : أصسحاب أب حنيفة ، وأصحاب الشافعى ، وكل شيء لازم شنيا فقد استصحبه.
وبعبارة أخرى: الصحبة إنعا تعنى الععاشرة ، والعشرة بالكسر اسم من أسعاء الععاشرة والتعاشر ، وهى العخالطة وقد تعنى الصحبة كذلدد الحمداقة . فالصاحب هو الصديق.
( محيسى الدين عبد الحعيد طاهر: الصسحبة ، سيكولوجية الأخوة والصداقة عند صوفية الإسلام القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية سنة 1412ه/962ام ، ص: 11 -12) 1254 قال الجوزجانر() : الهمة : ب هن الععرفة كغليان القدر من النار ، وذاك إذا صحت المعرفة سمى وجدأ.
جوزجانية هو الشيخ المحدث الثقة القوة ، أبو عبد الله ، أحمد ابن على بن العلاء ، والجوزجاني . ثم البغدادى . الحبر الربانى ، له البيان لشافى ، والكلام الوافى. ولد سنة خعس وثلاثين ومائتين من الهجرة.
وسمع أحصد بن المقدام العجلى ، وزياد بن أيوب ، وأبا عبيدة بن أب لسفر ، وطبقتهع.
حدث عنه ؛ الدار قطنى ، وعمر بن شاهين ، وعمر بن إبراهيم الكتانس وأبو الحسين بن جميع ، وآخرون. وكان شيخا صالحا . بكاء خاشعا ، ثقة . توض في وبيع الأول سنة ثعان وعشرين وثلاث مائة قال الجنيد: الهعة لسان السسر ، ومن ليس له نطق السر ويعجز عن الظاهر لأن(4) كلام() السر مع الرب من الربوبية ، فكيف بويدخل التحريك في 4 تمضر كتاب الممر.
نهاية كتاب (السر في أنفاس الصوفية 9 صحتها (لأنه كلام المنر مع الرب) كما فى نص العبلرة فى تل العارفين ط الشروق ص 355 .
451) فلكلامة مفرده الكلمة . والكلمة يكنى بها عن كل واحد من الماهيات والأعيان والحقائق والعوجودات الخارجية . وفى الجملة عن كل متعين.
وقد تخص الععقولات من العلهيات والحقائق والأعيان بالكلمة الععنوية أو لغيبة الخارجيات بالكلعة الوجودية . والعجردات العفارقات بالكلعة التامة . (الكاضانيء اصطلاحات الحموفية . صء79) .
وقلام الله سبحانه وتعالى صفة لذاته لح يزل ، وأنه لا يشبه كلام العخلمقين يوجه من الوجوه. وليست له غانية كما أن ذاته ليست لما غائية ( من جهة الإشبات.
ملحقات بموضوع الأنفاس قال أبو الحسن : الأنفاس ثلاثة وما سواه معلوم ، نقس فى الععدوم ، ونفس في العوجود ، و س فر ثات الحدث وقال الأنفاس ثلاثة: نفس في عين التوحيد . ون فى عيمن الزجرين (( التجريد : هو ما تجرد للقلوب من شواهد الألوهية إذا صفا من كدورة البشرية.
وقال بعض الشيوخ وقد سيل عن التجريد هو إفراد الحق عن كل ما يجرى وإسقاط الحق في كل ما يبدى. (الطوسي : اللعع مص: 425) .
وقد قيل في معنى التجريد : أن يتجرد بظاهره عن الأعراص وبباطنه عن الأعواض.
وهو ألا يأخذ من عرص الدنيا شينا . و« يطلب على ما ترك منه عوضا من عاجل و« أجل ، بل يفعل ذلك لوجوب حق الله تعالى ، لا لمعلة غيره، ولا لسبب سواه ، ويتجرد بسره عن ملاحظظة المقامات التة بي يحلهاح 262) 00 = والأموال التى ينازلها بععنى السكون إليها والاعتناق لها .
(الكلاباذية التعرف لعذهب أهل التصوف ، صء 11) .
ولقد جاء فيء ((عوراف المعارف)) في معتى التجريد أن يتجرر العبد عن الأعراض فيما يفعله ملا يأتى بما يأتى به نخظرا الى الأعراص في الدنيا والآخرة ، بل ما كوشف به من حق العظمة يؤديه حسب جهده بودية وانقيادا. (ال مرودىء عوارف المعارف . صء 526) .
كما قيل في ههنر التجريد هو إماطة المنوى والكون من القلب.
( ابن عربى : اصطلاحات الصوفية . ص: 8) ، وانظرة (الجرجانى : التعريفات . صء 53) .
263 ونفس فى عين النفريد () التفريد : يرجع مصطلح التتفريد إلى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلع ؛ ((سبق العفردون العستهترون في ذكر الله يضع الذكر عنهم ثقالهع)) (رواه الترمذى . والحلكم ، عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه إسناد صحيح ، وكذلك رواه الطبران عن أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه .
التفريد : هو ((إفراد المفرد بوفع الحدث . وإفراد القدم وجود حقائق الفردانية)) ولذلك كان هو التوحيد ، وهو وجود عظمة وحدانية الله تعالى متتوحقيقة قربه ، بذهاب حس العبد وحركته لقيام الله تعالى له فيما أراد .
( أبو العواهب الشاذلي : قوانين حكمة الإشراق إلى كافة الصوفية ف جعيع الأفاق . دمشق : مطبعة ولاية سوريا ، سنة 1309ه ، ص : 16) وانظر: (حسن محمد الشرقاوى : ألفاظ الصوفية ومعانيها ، ص : 96) .
وهذا يؤيد تعاما ما ذهب إليه صاحب : ((علم القلوب)) حيث قال (التفريد ما أفرده المنفرد بنور الفردانية الذى رزق من خزانن المنة)) .
التفريد هو : وقوف العبد مع الله تعالى بلا علع ولا حال لشهود تفرد القه تعالي بايجاد كل موجود وشمول قدرته كل مقدور (الفزالى : روضة الطالبين وععدة المالكين ، ص : 131) .
وصاحب التفريد يبقى مع الله ، وبالذه ، ولله ، وفى الله ، وفر هذا العوقف بإيجاد المييحق يقف موقفأ فريدا ليس معه إلا الحق تعالى، (حسن محمد الشرقاوى : ألفاظ الصموفية . ص : 95) نعين التوحيد ذات الحق ، وعين التجرجد ذات امشاهدة.00.
وقال الأنفاس ثلاشة : نفس بالإرادة ، ونقس بالعحبة ، ونفس بالتع (3 التتهنى : ينبفى أن نوضقح في هذا العقام الفرق بين الرجاء والتعنى.
فإن كان السالك قد حصلت له بعض أسباب العمل سعى : رجاءء وإنكاع الأسباب محرمة أى مضادة سمى غرورا ، وإن كانت مجهولة سمى تعنيا.
قول ابن عغاء اللله : ((ءء أم كيف يرجو أن يغهم دقائق الأسرار ، وهو لع تب من هفواته)) .
فنجد ابن عجيبة يقول في شرحه عن الرجاء الذى اشتقه من قول ابن عطاء الله : ((تعنى الشبع مع السعة في أسبابه وإلا فهو أمنية)) .
وهذا هو الععنى الذى يقصده في : ((معارج التشوف)) أيضا حيث ال : ((الرجاء سكون القلب في النتنظار محبوب بشرط السعى فى أسبايه وإلا فأمنية وغرور ، فرجاء العامة، حسن العآب بحصول الشواب ، ورجاء الخاصة : حصول الرضوان والاقتراب . ورجاء خاصة الخاصة : التمكين ت الشهود وزيادة الترقى في أسرار العلد الععبود 4) .
كما قيل : الفرق بين الرجاء والتعنى ان التمنى لا يكون إلا مع الكسل وكا يعسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد ، والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التدطلء ولذلك أجمع العارفون على أن الرجاء لا يصح إلا مع العمل اين قيع الجوزية مدارج السالاي يين ، ج2 ، ص : 26 منفس الثإرادة مجذوب عن الصفة ، ونفس العحبة موصول بالعباشرة في عين القدم ، ونفس التعن ممذوج بالطرد والخذكن .
وهذا آخر ما وجدت في النسخة حسيما ذكر النسخة العنتسخ 5ننها ولله الحمد والشكر والعنة والصملاة على سيد العرسلين وخاتم التبيين سيدنا محعد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم.
العجذوب : المجذوب هو من اصطفاه الحق سبحانه وتعالى واختصه بحضوة أنسه ، وطهره بعاء قدسه ، فحاز جعيع المقامات ، بلا كنفة العكاسب والعتاعب . (الترمذي ، الحكيم : ختم الأولياء ، تحقيق عثمان إسعاعيل يحيء بيروت : الطبعة الكاثوليكية . بدون تاريخ ، ص .
. 4502 وقد قيل : هو تقرب العبد بمقتضى العناية الإلهية المهيأة له كل ما يحتاج إليه في طى العنازل إلى الحق بلا كلفة وسعى منه .
(الكاشاني : اصطلاحات الصوفية . ص : 54 .
والعجذوب عند أهل السلوك عبارة عن جذب الله تعالى عبدا إلى حضرت (26 =كما قيف : ((إذا تخلق العبد . ثع تنقق : ثع جذب . اضمحلت ذأته، وذهبت صفاته ، وتخلص هن السبوى ، فعند ذلك تلوح له بروق الحق بالحق ، فيطلع على كل شيء ، ويرى الحق عند كل شيء .
وهذا أهل المقامات (ابن الععاد الحنبلى : شذرات الذهب . القاهرة : مكتبة القدسى ، سنة 350اه ، ج5 ، ص : 192) .
فالعجذوب هو من يجذيه الله إليه حيث يتجلى له مباشرة ويعنته أعلى درجات الععرفة اليقينية . فيغنى العجذوب عن نفسه ولا يري في للك الحالة سوى الله تعالى ، فإذا رد إلى البقاء تواردت عليه أنوار لمعارف الأخرى.
(ابن الصباغ : ردة الأسرار وتحفة الأبرار ، تونسء العطبعة التونسية صفة 304اه ، ص : 133) 26 بسع الله الرحعن "3الرحيم قال الغقير أبو الععالى أسعد بن عبد الرحمن أبن عبد العلك بن عبد الرحعن بن طالهر بن يحيو الشاففى النهاوندى رحمه الله : هذه ألفاظ ألقاها أحوال أهل الصفوة الذين صفت سرائرهم عن أكدار الهفو ولقبها: ((الععجم في حروف المعجم )) .
وبالله التوقيق ..
الألرف : التصوف : اكتساب الفضائل ومحو ثرذائل.
الباء التصوف : بذل الروح وترك الفتوح التاءة التصوف : ترك الفضول حفير اصول الثاء: التصموف: ثبوت القلب عند خدمة الرب.
4) الهفوة : الهفوة جمعها الهفوات ، وه من الأكدار التي يتني يعرض 68) لجيم: التصوفتجهاد(2) مع النفس وملاحظة فكرة احدس = لها القلب مما يعوق السالك في طريق سيره إلى الله . من هنا قيلة مقام أهل الميعان هو حفظ القلوب من الهفوات والخطرات مفإذا تطهر القلب من لهفوات والخطرات منح شهود معانى الصفات (ابن عجيبة : إيقاظ الهمع في شرح الحكم ، ص4 471) .
(4) العجاهدة: العجاهدة هى حمل النفس على العشاق البدنية ومخالفة الهوى على كل حال. (ابن عربى : اصطلاحت الحموفية . ص : 17) واقد قال الرسول صلى الله عليه وأله وسلم لقوم قدموا من الجهاد (امرحبا بكم قدمتم من الجماد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. قالواة وما الجهاد الأكبر يا رسول؟ قالة جهاد النفس )) . (رواه البيمقى فر الزهد) .
كما قال رسول الله صملى الله عليه وآقه وسلع : ((العجاهد من باهد نغمه ، فمن مات عن هواه فقد حى عن الضلالة وبععرفته من لجهالة)) . (وواه الترمذى ، وابن حنبل) ولقد اختلفت عبارات السلف فى حق الجهاد، فقال ابن عباص رضى الله تعألى عنهما : ((هو استفراغ الطاقة فيه وألا يخاف في الله لومة «نعم) . (ابن قيم الجوزية : زاد الععاد ، ج 3 ، ص84) .
ومن حكم السادة الصوفية : نفسك كالدابة إن ركبتها حملت ، وإن رقبتك قتلتك . كما يقولون: النعمة العظمى الخروج من النفس لأن 500000000000 النفس أعظم حجاب بين العبد وبين الله عز وجل . فالحسوفى إذا دفن فسه . أى أمات شهواتها وحناوظها فلع يبق له حظ ظاهر بقى قلبه فوق العرش . أى متجها بكليته إلس ملكوت الله . وقضل الله ونعم الله . لأ مخالفة النفس ومفارقة أهوانها يجعل قلب الإنسان مع الذه ، وقى الثله .
وبالله، ولله ، وكأنه ميت حى ، نفسه ميتة مع الخلق ، وقلبه حى مع الله حسن محمد الشرقاوى : ألفاظ الصوفية ومعانيها ، ص: 175) .
الحاء: التصوف : حفظ الأسرار ، وحب الأب حمجانبة الأشرار لخاءة التصوف : خلو الأيدى من الأموال وصفاء(4 النفوس من الآمال (3) الصفاء : الصفاء النفى هو تصفية النفس من كل مذموجميوم .
وتحليتها بكل محمود ويقول الإمام الجنيد : التحسوف هو تصمفية القلب عن هوافةة النبرية ، ومفارقة الأخلاق الطبيعية ، وإماد الصفات البشرية .
ومجانبتالدعاوى النغسية ، ومنازلة الحمفات الروحانية ، والتعلق بالعلك الحقيقية ، واتباع الرسعل صلى الله عليه وآله وسلم في الشريعة.
ولقد قيلة التصوف هو الدخول في كل خلق سنى والخروج من كل اق دقيء وإذا ما تأملنا أيضا ما عرف به الجنيد وهو قوله؛ ((التصوف هو أت يعيتان الحق عند . ويحييك به)) . تبينا أن أخص خصايص المتحقة بالتحوف هو أن يغني عن نفسه . ويبقى بربه . بحيث لا يكون قانما في أشياء و«ا مريدا لها . أو منصرفا عنها بإرادته هو ، بل يكون كذلاك أرادة اللله.
محمد مصطفى ؛ دراسات عن الجنيد البغدادي ، ص : 31 الدال : التصوفة دوام الذكر ، وصون الفا 4) الفكر: الفكر: قد يجرى في أمر يتعلق بالدين ، وقد يجرى ضى إمر يتعلق بغير الدين . وإنما غرضنا فيما يتعلق بالدين فلنترك القسم الآخر نعنى بالدين الععاملة بين العبد وبين الرب سبحانه وتعالىء فجعيع أفكار لعيد إما أن تتعلق بالعبد وصفاته وأحواله ، وإها أن تتعلق بالمعبود رصفاته وأفعاله ولا يمكن أن يخرج عن هذين القسعين، ولقد قيل: الفكرة تقهب الغفلة وتحدث للقلب الخشية ، ويقول الدارانية ((الفكر فى الدني حجاب عن الأخرة وعقوبة لأهل الولفاية ، والفكر في الآخرة يورث الحكمة ويحيي، قلوب)) .
ولقد قيلة ان الفكر أو التفكر الإنسانى ل يستطيع اللإحاطة بكل شن ن هنا كان الواجب على أصحاب العقول العستنيرة عند ذكر ما يتحعل بالله تعالى من قريب أو بعيد يجب أن يقف العقل عند حده و« يقعدى طوره ، ولقد بين السراج الطوسى الفرق بين الفكر والتفكر فيقول: إن التفكر هو جولان القلب ، والفكر هو وقوف القلب على ما عرف ، فالتفكر صحة الاعتبار . والفكر ما ملأ القلب من حال التعظيم لله تعالىء فالفكر فى قيام الأشياء بالحق . وينبفى أن ننبه أن للفكر مقدمات ولواحق تمقدماته ، سعاع ، وتيقظ وذكرء ولواحقه : العلم . أن من سمع تيقظ ومن تيقظ تذكر ، ومن تذكر تفكر ، ومن تفكر علم ، ومن علع ععل إن كان علعا يراد للعمل ، وإن كان علعا يراد لذاته سعد ، والسعادة غاية العطلب ( الفزائى: روضة الطاقبين ، صء 116) .
27 الذالة التصوفة ذكاء الفظرة(2 ترك المشهوة عند حلول العحن.
(9) القطرة : القطرة هى التى تقر بالتوحيد . وهي الأشر من أخذ الميشاق لذي أخبر عنه ألله عز وجل في قوله تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بفى أدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي شهدنا40٠٠ (سورة الأعراق : الآية: 172) .
وكل مخلوق قد فطر على الإيمان بالخالق من غير سابق تفكر أو تعلم، ولا ينصرف على مقتخى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما صرفه عنها مصداقا لقول التبى صلى الله عليه وأله وسلع : ((ما من ولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجاله)) .
رواه البخارى ، ومسلع ف الصحيحين) .
ن اللإسلام قد انفرد دون سائر الأديان بأنه دين يواكب النظرع لسليعة ، والعقل الرشيد . والخلق القويم . والنفس العطعئنة.
(حسن محمد الشرقاوىء التربية النفسية فى المنهج الإسلاس.
كة العكرمة : رابطة العالم ايسلامى ، سنة1405ه/1984م ، ص154) .
مما لا شك فيه أن الفطرة هي الأصل الجامع ، وذروة التشريع الشامل، والأساس الذى يرجع إليه في المسائل كلها ، وأيضا وبالفطرة مدى الناس إلى استتباط الأحكام ومعرفة القوانين الكلية التى تستخدم نها العسائل الجزينة.
(273 إذن الفطرة السليعة هي حال وفعل وعمل للنفوس العسترشدة بالحق ? تقبل الفساد في الأرض ، ونؤمن بالوسط العدل ، فلا إبتذال ولا إسراف وكما تقتر في بخل أو شح.
قال تعالى : ( فاقع وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها « تبديل لخلق الله ذلك اقدين القيم) . (سورة الروم : الآية : 30) .
هذا هو الإسلام الذى حكم له بالخلود والصلاحية لكل زمان ومكان ، وقد جعع كل الأصول الخالدة للدستور الإله العلم فعلى الفطرة والعقل والدليل بنى المإسلام . لذنان قيل : إن فى فطرة الإنسسان وشواهد القرآن الكريع ما يغنى عن إقامة البرهان. (حسن يوسف الأطير: المذه الهرى عند العسرب. القاهرة : دار البيان . الطبعة الأولى .
سنة1404ه/1984 ، ص 2044) (274) الراءة التصوف : رفتضن ام كيتحوى .
، وملازمة النق (9) الموى : الهوى مصطلح من مصطلحات الصوفية ، وهو أحد مراكن النفس فى الشهوة ، وبعبارة أخرى يعكن القولى : إنه مركز للشموة في المشالغات.
ومن هنا قيل : التحموف رفض الهوىء وقد قيل : كلما اجتنب رواك قوي ايمانك.
كما قيل : كلما اجتنبت ذاتاد قوي توحيد.
(ابن عربى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 32) وقد قيل : الهوى : هو ميل النض إلسى مقتضيات الطبن والإعراض عن الجمة العلوية بالتوجة إلى الجهة السغلية (الكاشاني : اصطلاحات الصوفية ، ص : 62) .
وقيل أيخما : الهوى : هو ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع. (الجرجاني . التعريفات ، ص : 543) [275) الزاى : التصوف : زيارة الإخوان ، ورعاية الخلان.
السين : التحوف : سلوك طرقات الفيوب لتوق البراءة من العيوب .
الشين : التصوف شكر ى الذهم ، وصم المنقم.
م الشكر : الشكر في اللغة هو فعل ينبن بتعظيم المنعم ، فهو مرادف للحمد العرفى لفة .
كما يعنى الشكر في اللفة : الكشف والإظهار . يقال: شكر بععنى كشف عن ثفرة وأظهره فيكون إظهارا للشكرء كما يقال شكره ، وشكر له: نتى عليه لعا أولاه من معروف فهو شلكر . (محعد إسماعين إبراهيم قاموس الألفاظ الأعلام القرآنية ، ص : 200 ) .
والشكر في العرف : هو صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه من السهع والبصر وغيرهما إلى عا خلق لأجله . فهك أخص من المجميع قال تعالى : [ ومن شكر فإنعا يشكر لنفسه (سورة النمل : الآية :40) (ابن الجوزية : مدارج المالكين ، ج2 ، ص : 178) .
276 الصادة التصوفة صهير الواردات عشليد هب44).
الشبهات.
(4) الواردات : مفردها : الواردء والوارد هو الحال الذى يود على لب العريد من العصارف الربانية ، واللطائف الإلهية . والعلوم الوهبية .
والأنوار العرفانية ، والعواهب الرحمانية . (ابن عطاء الله السكندري .: الحكم ، بشرح محمد مصطفى أبو العلا . ج1 . ص : 174) .
والوارد : هو حلول المعنى في القلب وهو كل ما يرد على القلب من المعانى الغيبية من غير تعمد من العبد . ويطلق أحيانا على مطلق بواردات وقد قيل : الوارد ما يرد على القلوب مبن الخواطر العحمودة من غير تععد ، ويطلق بإزاء هل ها يرد من اسع على القلب . (على عيد لجليل راض ، الروحية عند ابن عربى . ص : 218) .
يعنى السوارد عند الصوفية كونه رسولا من الحضر الإثهية والواردات إما تكون روحانية ، وإما نارية . وهي العلكية .
والشيطانية . والفرق بين الوارد الملكى والشيطانى ، أن الملكى يورد بردا ولذة ، ولا يترد ألعا . وكذلك فالوارد يكون من قبل الخواطر ، ويختص بنوع من الخطاب أو يتضمن معناه ، ويكون وارد سرور ، ووارد صزن روارد قبض ، ووارد بسط ، إلى غير ذلك من الععاضى.
(ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف ص : 90-99 27 الضاد : التصوف ضالة البدن ليتجرع كأسات حزن تم انحزن : الحزن توجع لغانب ، أو تأسف على معتنع ، قالواة حزن لعموم على التفريط في الحقوق ، وحزن الخصوص على الععارضات في لأحكامء أى شفور العارف على أنه يععل في حياته ، فربعا كان ععله هذا معارضة لحكم الله ، ومحاولة للوقوف ضد القدر . والعارف هنا يعيش فى شهد ذوق ينجيه من تلك الورطة ، فهو يسلب إرادته لله ، ويرى كل حركة يقوم بها من الله.
(ابن الشطيب : روضعة التعريف بالحب الشريف هاصش ص : 651) .
ولقد وود لفظ الحزن في القرأن الكريم بععان مختلفة نذكر منهاء قوله تعالسء.. إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا).
لسورة التوبة : الآية : 40) .
وقوله تعالى : [ ل«ا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن نتم مومنين 4 . (سورة أل عمران : الآية :139) .
ولقد كان الحزن حال من أحوال الصموفية . وكان الحزن مرتبط عندهم بالخوف الشديد .
وبعبارة أخرى : الحزن من أوصاف الصوفية في سلوكهع وحياتهم ، ولكن بعضهم يرى أن الحزن يجب ألا يكون على الدنيا وما فيها ، وإتعا يحمد عندهم حزن الآخرة . وبهذا يكون الحزن انقباض القلب من (278) 00000000000500005500 - التشتت في الففلات ، وملاوعة النفس في الرضا عن افعالها وأعمالها .
الحزن هو للعارف العالع والخيير بحالى الدنيا ، فهو يعرف إنها لهو وعه ويفهم أنها اختبارات وامتحانات يعر بها برحلته الدنيوية ، لذلك فهو !
يطعئن لها ولا يفرح مما أتاد من خير فيها.
279 الطاءة التصوف: طرح النفس فى العبودية وتعل القلب بالربوبية.
الغااء : التصوف : ظهور السرور فرح عند صعدمة الكرو 41) السرورة السوور هنا هو سرور القلب بعر القضاء ، وهذا معناه ترن السخط ، لأن النعمة والعحيبة تستويان أمام العريد . وهذا إنعا يعنى في رفه الصوفية الرضاء لذلك قيلء إنه أستقبال الأحكام بالفرح.
ولقد قال عمر بن عبد العزيز وغيره من الأنمة أصبحت ومالى صرور إلا في مواضع القدر.
وقال أبو بكر الدقاق : ((إنما يستعذب الأولياء البلوى للعناجاة مع الموثي)).
فمن استلذ بعناجاته مع مولاه فى سره ونجواه ، رزقه راحة القصد.
وأشهده جريان احكامه على وفق اختياره وترتيب إرادته .
(ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف . ص : 669) .
وسنل الإمام الجنيد عن الصبر فقال : ((تجرع العرارة من غير تعبس )) .
(ابن قيم الجوزية : مدارج الساللمين ، ج2 ، ص : 117) .
(280] وبعبارة أخرى يز - هو الفناء في البلوى ، بلا ظهور و شكوي.
العينة التصوف : عوالى المهمم عند توالى النعم.
لغين: التصعوف: غيرة العحارم والتجل العكارم.
(4) التجلية التجلى هو ما ينكشف للقلوب من أنوار الفيوب (ابن عربى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 17) والتجلى هو أعلى الطرق إلى العلم بالله ودونها علم النظرء لذلك قيلة إن التجلى هو اشرف الطرق إلى تحصيل العلوم ، وهى علوم الأذواق ، فإذا تجلى الحق سبحانه وتعالى على عبده فإنه تجلية إها منة .
أو إجابة لسؤال ، وتجلى الحق عسبحانة وتعالى لعباده عبارة عن مشهر يرى فيه العبد جريان القدرة الإلهية فى الأشياء ، فيشهد بعينه حركتها سكونها ، ويشهد بقلبه أن الله سبحانه وتعالى محركها ومسكنهاء والعبد فى هذا العشهد مسلوب الحول والقموادة . ناف الفعل عن نفسه ، مشبت إياه للبارى عز وجل ، ويرى اهل الكشف أن الله سبحانه وتعالى يتجلى فى كل نفس ولا يكرر التجلى ، ويرون أيضا شهودا أن كلى تجل يعطى خلفا جديدا ، ويذهب بخلق ، فذهابه هو عين الفناء عند التجلى والبقاء لم يبعطيه التجلى الآخر (على عبد الجليل راضىء الروحية عند ابن عربى القاهرة : دار نهضة مصر ، سنة 1377ه / 1964م ، ص : 179) .
للفاء : التحوف : فناء الناسوتية وظظه ور اللاهوتية القاف : التصوف : قيام فى مواقف الأسحا لعطالعة (4) صحيفة الاستففار 4) العطالعة : العطالعة توفيقات الحق للعارفين ابتداء أو عن سؤال منهم فبما ورجع إلى الحوادث . وقد يطلق على استشراف العشاهدة عتد طوالعها ومبادين بروقهاء (الكاشاني ، عبد الرائق بن جعال الدين محعد صطلاحات الصوفية ، حققه وقدم له وعلق عليه عبد الخالق محمود عب لخالق . العنيا : دار حراء ، سنة 1400ه/ 1170م ، ص : 96) .
وقد قيل : العطلع : بفتح اللام أو بكسرها ، والأشهر الكسر : هد الموضع الذى تطلع منه الشعس. ( العصدر السابق ، هامش صء 96) العطلع : هو مقام شهود المتكلع عند تلاوة آيات كلامه متجليا بالصيفة التى هى مصدر تل الآية ، كما قال الإمام جعفر بن محمد الصمادق : ((لقد تجلى الله لعباده في كلامه ولكن « يبصرون )) .
ومما يروى عنه أنه كان ذات يوم في الصملاة فخر فشيا عليه فسيل عن ذلك ، فقال ؛ ما زلت أكرر آية حتى سمعتها من قايلها .
وهنا يقول الشيخ الكبير شهاب الدين السهرودى قما يروى الكاشانر (282 - ((كان لسان جعفر الصمادق في ذلك الوقت كشجرة موسى عليه السسلام عند ندائه منها . بأنشى أنا الله)) .
ولععرى أن العطلع أععم من ذلد . وهو مقام شهود الحق فى كل نسن متجليا بصمفاته التى ذلك الشن مظمرها . ولكن لعا ورد فى الحديث النبو الشريفة (ما من آية إلا ولها ظاهر وباطن ، ولكل حرف حد .
ولكل حد مطلع ، خصوه بذلك.
(نفس العصدر السابق ، صء 97-96] (283 الكاف : التصوف : كسعب الدقائق ورة لعلائة (ع) العلايق : يقول التإمام أبو القاسم الجنيد : التصوف أن تكون مع الله بلا علاقة . (ابن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، ص : 4) .
أو بعبارة أخرى : قلب عاش مع الله بلا علاقة . كما قيل : مجرالعلانق ، ومواصلة الحقائق.
وقيل أيضا : قطع الأسباب والعلائق ومحو الخواطر والهواجس، ويقول الإمام أبو القاسم الجنيد : ((الحمد لله الذى قطع العلانق عن العنقطعين إليه ، ووهب الحقانق للمتصلين به المعتمدين عليه ، حين وجدهم ووهب لهم حبه ، فأشبت العارقين في حزبه ، وجعلهع درجات في مواهبه ، وأراهع قوة أبداها عنه ، ووهدهع منة من فضله ، فلع تعترض عليهم الخطرات بعلكها ، وثع تلتتى بهح الصفات العسببة للنقائص فى سبتها ، و«انتسابه إلى حقائق التوحيد . بنفاذ التجريد فيما كانت به الدعوة ، ووجدت به أسباب الخطرة من بوادى الغيوب وقرب المحبوب.
(الجنيد ، رسائل الإمام الجنيد ، كتاب الفناء ، ص :31) 284 اللام: التصوف : لزوم التفحيسوالمواظبة عل اتسجربيي.
الميعة التحبوف : مطالعة النفس ومحاسبتها( لشطرات.
23) العحاسبة : العحاسبة هي أن يشغل الإنسان أوقاته كلها بتفقد أحواله وهو الععبر عنه عند الصموفية بعحاسبة النفس فقد تواتر عن كثير من كبارهم انهم كانوا يخلون بأنفسهم كل يوم لاستعراض اعمالهم وكثيرا ما رفوا الدمع على مخالفة الأولى .(ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف . ص : 251) .
والعحاسبة تعد ركنا اساسيا في الطريق الحسوفى . وعماده الشرعى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسجوا)).
وأشرها النفسى قوى بأنها تترك المرء يصلح نفسه أولا بأول وقد اعتنى الصوفية قديما وحديثا بهذا الأساس .
وقد روى الإمام أحمد عن أبى الدرداء رضمى الله تعالى عنه أنه ال: (إلا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله . شع يرجع إلى نفسه فيكون أشد نها مقتا ).
ابن قيم الجوية : إغاية اللهفان من مصايد الشيطان ، ج1 ، ص : 101) 285) النون : التصوف : - نزوع إلى العطالب لاجتناء ثعر العطالب.
(9 الهاءة التصوف : هدوء الضعير عند هبوم التقدبيو.
(4) الضعيرة الضعير من الكلمات التى شاع استعمالها بيعن كثير من علعاء لنفس وفلاسفة الأخلاق ، على أساس أنها تعبير يدل على القوة الباطنة.
التى يختار بها الإنسان طريق الحق والخير والجمال ، أو ما يتعارض مع ثلك فى علاقته بنفسه وبفيره من الناسء وعلى مقتضى هذا الأختيا يكون الشواب والعقاب . والاطمثنان . أو القلق ، أو السعادة أو االشقاء .
واصطلاح الضمير بشقيه النفسى والأخلاقى اصطلاح وجد ضي القرآن لكريع وكذلك مأخوذ عن الكلمة الأجنبية. ويستخدم لاعتباره حكما على الأعمال والتأفعال الخيرة منها والشريرة ، فهو أداة لرفض كل ما هو مذموم ، وللإقبال على كل ما هو محمود وهنا يسص : (بالضعير النفسى ) ( محمد العفيفي : الضمير ما هو? الكويت : مجلة الوعى اإسلامى العدد 289 . سنة 1409ه / 1989م ، ص : 58) .
ويختلف تحديد العلماء والفلاسفة لمصطلح : ((الضمير )) وفة معتقداتهم الدينية . فالعؤمنون بالله تعألى ، يعلمون أن هذه القوة الباطنة وشيقة الصملة بفطرة الله في خلقه . ولذلك فهى ليست ناشئة من الفكر (286) 0000000 ن اليشرى ، وليست مختلفة باختلاف البيئات والعصور . وإنما هي حقيقة ثابتة ينتفع بها الإنسان على قدر ما يجتهد فى معرفتها ، وتوجيهه الوجهة الصحيحة التى أوجدها الله فمن أجلهاء 283) الواو : التصوف: وصول الحق بملازمة أصول الصمد (4) الصمدق : يرى الصموفية أن الصمادق من اعتاد الصسدق ، فإذا وصسل لى العادة أصبح صدوقا ، وهنا يصبح الصدق خلقا من أخلاقه في الدنيا الأخرة (حسن محمد الشرقاوى : الشريعة والحقيقة . الأسكندرية : لهيئة العصرية العامة للكتاب فرع الإسكندرية . سنة 402اه 1982م ص : 284) ويقول الجاحظ : ((الصدق والوفا : توأمان ، والصبر والحلم : توأمان ، بهن تعام كل دين وصلاح كل دنيا ، وأضدادهن سبب كل فرقة وأصل كل ساد) . (أبو الحسن البصرى : أدب الدنيا والدين : 262 - 263) .
يقول الداراني : ((أجعل الصدق مطيتك . والحق سيفاد . والله تعالى غايتاد ومطلبك)) . فكأن الداراني يتخذ من الصدق أساسا من أسس لطريق إلى الله سبحانه وتعالى . وميزانا للمجاهدة والطاعة . يؤدى إلى هرفة الله على الحقيقة مدللا على ذلك بقوله : ((لو أراد الصسادق أن يصف ما في قلبه ما نطق لسانه )) (أبو نعيم الأصبهانى : حلية الأولياء ، ص 2266) .
وللصدق عند القزالس تعريف جوانى ، فهو يقول : ((الصدق فر وصف العبد هو استواء السر والعلانية . والظاهر والباطن )) .
(عثمان أمين : الجوانية . القاهرة : دار القلم ، سنة 1384ه/ 1964 م حن : 287 و288 لاة التصوف : لوائح أسرار الغيب() العصون عن شوائب الدحي ح3) الغيب : الغيب هو كل ماستره الحق عند مناد لا منه.
( ابن عربى : اصطللحات الصوفية ، ص : 17) .
ولمقد أورد الكاشاني في : (اصطلاحاته) : عالع الأمر ، أو عالع الملكوت.
أو عالع الغيب. (الكاشاني : اصطلاحات الحموفية ، ص : 118 ) .
وبعبارة أخرى : هو عالع الأرواح والروحانيات لأنها وجدت بأمر الحق لا بواسطة مادة ومدة.
كما أورد الكاشاني الحديث عن الغيب المكنون . والغيب العصوت وهو سر الذات وكنهها الذى ? يعرفه إلا هوء ولهذا كان موصونا عن الأغيار ، مكنونا عن العقول والأبصارء وأورد أيضاء غيب الهوية ، وغي العطلق.
وقد قيل، علم الهوية إنما يعنى الحقيعة في علع الغيب.
(ابن عربى : اصطلاحات الصوفية ، ص : 24) .
كما قيل : العلكوت إنما يعنى عالم القيب .
( العصدر الابق ، ص : 26) وقالوا أيضا : الهو إفعا يعنى : القيب الذى لا يصح شهوده للغير كغيب الهوية الععبر عنه كنهها باللاتعين وهو أبخن البواطن ( الكاشاني : اصطلاحات الحموفية ، هامش ص : 61) .
289) الياء : التصيوف: يعن العزيعة لعك محو دو لجريعة . تع الكتاب والحمد ثله وحده 3م المتو : العحو مصطلح من مصطلحات الحموفية وضعه الإمام الجنيد ويعنى به الفناء ، كما يعنى المحو عند الجنيد : رفع أوصاف العادة. وقيلة إزالة العلة . وقيل : ما سترد الحق وفناء عنك.
(ابيت عربى : اصطلاحات الصوفية . ص :13) .
كما قيل : الإنبات : اقامة أحكام العبادة . وقيله إثبات الموصلات.
يقول الطوسى وهو يحدد المصطلح معتمدا على أقوال الإهام لجنيت وتلعيده عمرو بن عثعان العكى وعلى نوع من التفسير الإشارى (العحق فناء وجود العبد في ذات الحق. كما أن العحو : فناء أفعاله في أفعال الحق )) ، وفى هذا الصدد يحدثنا الإمام الجنيد عن الذين يفينيه هذا الحال قائلا : (: فلو رأيت بعين إشهاده إياهم ، وكون فيما فيه جلهم، لرأيب أشباحا أسرى ، واجتناح جوائب أرواح سرى ، قد أرهفو بالعحو في ملككوت عزد.
فالعحق بمعنى المحو ، إلا أن المحق أتم ، لأنه أسرع ذهابا من المحو أما الطمس فهو يعنى فناء الصفات في صفات الحق . وكذلك : (الطعس )) مصطلح وضعة ، الإمام الجنيد وهو يعنى عنده الأحوال لخاصة التى لا يتقدمها أثر يتعلق به . وقد يعنىء العشاهدة التى تنتفى معها الدلائل دقت أو تبوهعت.
( محمد مصطفي : دراسات عن الجنيد البقدادي ، ص : 267] 29
ناپیژندل شوی مخ