============================================================
[57
في مريع جمع الريع بربعه في كل فنر لاخ في افناته وطيوره من كل نوع انشدت جهرا بان الدهر طلوع عنانه ملك اذا ما جال في يوم اللفا وقف العدؤ هبرا به شابه والصرمن جلاه بون الورى والمد والاقال من اعواله ما واملامر الر قال الراوى فطرب لها كرى ومن حضر في ذلك المكان وقال لة المنفر حهاك النه باشاعر الزمان الذي لاية اس به امره القيس ولا نابعة بني ذيان* وبعد ذلك دارت الالحان على لجنوك والعيدان حق كادير قص ذلك البستان لان الفرس هم النين وضعوا هذه الصناعة ولهم فيها المهارة والبراعة وباصطلاحهم تسي اصول النغمات في اكتراللغات * كالرصد والدوكاه وغيرها كالجهاركاه *هذا وعنتر عن كل ذلك في غفلة لان قلبه عند عبلة * فكان بشرب. ولا يطرب * ولسانه يتكلم وقلبه يتالم ثم طنحت عليه الاغواق وتذكر ما قاسله من لوعة الفراق فانشد وجعل يقول فواد لا يبسليه المدام وجم ل يفارقه السقاء واجفان تيت مقرحات تفيض دما اذا جن الظلام وهاتنة شجحت قلبي بصوث يلذآ به الفواد المتهام شغلت بذكر عبلة عن غناها وقلت لصاحبي هذا منسام وفي ارض الجاز خيام تومه حلال الوصل عندهم حراه
مخ ۲۶۳