178

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

الشيطان المريد وأخذك بالبنج الطيار فعزمت آن أسقيه كاس البوار ولكن ما دعتنى تفسى آن اقسل به ذلك وهو فى البر وحيد غير انى قلت والله لا تتظرت ما يفعل فيه ولا اخلصه الا من وسط اعاديه واخل الجميل لا يضيع واخلصه من من يد الرفيع والوضيع ثم سرت خلفه وهو ساير بك انت والجواد حتى دخل بكما الي أعل ملة الكفر والفساد وقد رآيت ما فعل معك هذا اللعين فخلصتك من يده باذن رب العالمين والحمد لله على سلامتك والتأمين قال فشكره الامير بيبرس على فعاله وما عمل من اعماله ومقاله وسار معه ولم يزالوا كذلك حتى اقبلواالى بنب الشام فرآوه مقلوق فوقف الامير بيبرس وهو بالغيظ تخنوق ولاخفى حاله على المقدام فسأله عن حاله فأخبره بما جري وكيف احتال عليه باشت الشام وكيف اخرجه الى الخصام فلما سمع الفداوى ذلك تعجب منه وقال يا أخى أن طلبت أن آتيك بباشة الشام الساعة فانا آتيك به على الاقدام أو آتيك برأسه اذا جن الظلام فقال له يا اخى دعنا من ذلك وكل السان يلقى بفعله الجزاء من من اللك العلام ولكن اخبرثى كيف تأتيني به والابواب مغلقة ولا لاحد الى دخوطا وصول ولا ارتقى فقال له الفداوي وقد تبسم اصبر سوف اربك العجب ثم انة جرد مفرده وأرماه على أعلا الصورة وقد اشبك الكلابين قذف السكتين واطنب الرباضين ولبس الكقين وتوسل بالامامين الامام حسن وأخيه الحسين وصعد الي اعلا الصورة وبعد ان كان تحت الجدار سار فوق اعلا الاصوار والتفت الى الامير بيبرس ليعلمه وعلى الصعود على المغرد يرشده ويفهمه وانا به رآمخلفه وتابع اقره وكانه كان تعلعه من الف عام فزاد عجبه واحبه فلبه وتعجب منه وقال له انت تعرف هذه الصناعات وتدري هذه الاشارات وهو المفردورمية البنج وضده والطلوع والتزول قال له لا والله ياولدى ما رآيت الا الساعة ولكن ان الذى له عقل ورآس وعيون وحواس يفعل كما يفعل الناس فقال له حيث كان ذلك ولم تعلم المفرد الامين فمن الآن انت ولدى وأنا كبيرك ومعلمك ومديرك 187

مخ ۱۷۸