179

سيرت بيبرس

ژانرونه

============================================================

واميرك فقال له هو كما ذكرت ثم انهم ساروا الاثنين طالبين بيت السيدة فاطعة الاقواسية الى أن وصلوا الى المكان وكانت السيدة فاطمة جالسة وهى تبكى وتتوح من كبد مضر مجروح على ولدها وقد اتفطرت علية مرارتها وعلى صبرها وهي تبكى وتطلب له السلامة من ربها واذا بالباب يدق عليها فنهضت على عجل وفتحت الباب ونظرت من الطارق من الاحباب واذا هو ابتها والقدام الذى معه قفرحت بسلامته والى صدرها ضمته وسلمت على القدام وسلمت عليهما سلام الاحباب واتت لهسا بالزاد فا كلا وشربا ولذا وطربا وقد سالت ولدها محمود فأحبرها من أول الامر الى آخره وكشف لها عن باطنه وظاهره وبعد ذلك تودع الفداوي من ببرس فقال له والى أين تريد قال له انتى آريد الخلوات قاعطاء مايتين دينار فاخذهم وانصرف الى ما يريد فهذا ما كان منه (قال الراوى) وأما ما كان من آمر الامير بيبرس فانه نام باقي ليلته وقد ارتاحت من الالم جثته الى أن اصبح الله بالصباح واضاء الكريم بنوره ولاح وكب يبرس وقد اعتد ولبس سلاحه وآلة حربه وكفاحه وسار طالب الابواب فقالت له امه ياولدي الى اين تريد قال لها اريد أن اخلص من الاعداء جوادى ولا يأخذوه مني الاعادى فقالت له نصرك الله واعانك وبلغك مناك وما اهانك وقطع دابر اخصامك هذا وقد نزل بيبرس على باب الشام وصاح علي البواب صيحة ادهشه وامره بفتح الباب ففتح له وقد اخذه الارتياب ولم يدر كيف آى الى الباب وتم سائر حتى انه قارب اللثام وصاح ميدان فلما عابن سرجويل ذلك قال المسيح يقطع عمرك ابرزوا اليه ياعصبة الكرستيان فبرزاليه فارس فقتله والثاي .

جندله والثالث امهله والرابع جعله لرفقاه تابع والخامس اهواه والسادس الحقه برفقاة ولم يزل على ذلك حتى قتل خمسة واربعين فارس من كل مدرع ولابس فمند انهز الشنيار باذن سرجويل المدار وهجمت الاعداء الاشرار واحتاطوا بالامير بيبرس يريدون ان يسقوه شراب البوار فندها تكبب وارنمي وكحلهم

مخ ۱۷۹